إنصاف يقيم الجلسة التنسيقية لأصحاب المصلحة وصناع القرار بعدن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الطفل والتصدي لانتهاكات الطفولة الستة الجسيمة، نظم مركز إنصاف للحقوق والتنمية، بالشراكة مع معهد DT، فعالية خاصة ضمن مشروع SAFE II .
شهدت الفعالية انعقاد الجلسة التنسيقية المخصصة لأصحاب المصلحة وصناع القرار، حيث ركزت هذه المرحلة على تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضايا حقوق الطفل ووضع التنسيقات اللازمة لحماية الأطفال من الانتهاكات الجسيمة، بما يضمن مستقبلاً آمناً للأطفال.
وتهدف هذه الجلسة تعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقوق الأطفال وفقًا للاتفاقيات الدولية، ومواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال وسبل الحد منها، وتعزيز التفاعل المجتمعي مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في حماية الأطفال من العنف والاستغلال، والتنسيق الفعّال بوضع آليات شراكة بين الجهات المختلفة لتعزيز حماية الأطفال.
شارك في الجلسة نخبة من صناع القرار، ممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء في مجال حقوق الطفل، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى لضمان حماية شاملة للأطفال.
حيث افتتح الجلسة أ/محمود الكوكني المدير التنفيذي لمركز إنصاف للحقوق والتنمية أن هذه الجلسة تعد خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التفاعل المجتمعي في تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان بيئة آمنة وصحية له.
وتحدثت القاضية منى صالح رئيس شعبة حقوق المرأة والطفل لمكتب النائب العام أن أهم حق من حقوق الطفل المفقود والمنعدم حالياً هو حقه في التعليم، مشددة على أهمية تعزيز هذا الحق بشكل فوري ومستدام.
وأضافت بضرورة تركيز جهود التوعية على المسؤولين وصناع القرار، قائلا : أن المجتمع المدني يمتلك وعياً كبيراً بالقضية، لكن التحدي يكمن في إشراك القيادات وصناع السياسات بشكل فعال، ودعت إلى تنظيم اجتماعات دورية تضم القادة والمسؤولين وأصحاب المصلحة، بهدف وضع خطط عملية وفعالة. وأكدت على أهمية إطلاق حلقات توعية، وورش عمل، وندوات، ودورات تدريبية بشكل مستمر لضمان بناء قاعدة من الوعي والإجراءات التي تسهم في تحقيق الحقوق الأساسية للأطفال المفقودين وضمان مستقبل أفضل لهم.
من جانبها أكد الأستاذ عماد محمد سعيد، مدير عام الشكاوى في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، على أهمية إشراك منظمات المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة وتعزيز تأثيرها في حماية حقوق الأطفال،وأوضح أن الوزارة تعمل على إنشاء غرفة خاصة لرصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، مثل تجنيدهم، والهجمات على المدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية. كما شدد على أهمية العمل المشترك بين اللجنة التنسيقية وأعضاء منظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف مشتركة وحماية حقوق الأطفال بفعالية.
واختُتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية حقوق الأطفال وضمان مستقبلهم منها تنظيم دورات تدريبية، وورش عمل، وندوات متخصصة بشكل دوري حول القانون وحقوق الطفل، مع التركيز على الانتهاكات الستة الجسيمة، وتكثيف حملات المناصرة والتوعية لتعزيز فهم المجتمع لحقوق الأطفال، وإنشاء غرفة متخصصة لتقديم الدعم النفسي للأطفال ورعايتهم بشكل متكامل ، والعمل على تفعيل القوانين والإجراءات اللازمة لحماية الأطفال .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المجتمع المدنی حمایة الأطفال حقوق الأطفال حقوق الطفل على أهمیة
إقرأ أيضاً:
أهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء.. ندوة بإعلام قنا
نظم المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظة قنا، بالتعاون مع مجمع اعلام قنا والمجلس القومى للمرأة بقنا، لقاء تشاورى حول" الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى في تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود"تحت عنوان" التغييرات المناخية وأهمية زيادة الغطاء الأخضر للحد من تلوث الهواء"، ضمن سلسة فعاليات للتوعية بالتغيرات المناخية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا.
أدار فعاليات اللقاء يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وذلك بقاعة مجمع الاعلام، بحضور الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، وياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، والمهندس محمد نصر، استشارى إدارة البيئة والمخلفات الصلبة بقنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، ولفيف من القيادات التنفيذية وممثلى المجتمع المدنى.
خرجت فعاليات اللقاء التشاورى الأول، بعدد من التوصيات والمقترحات، من أبرزها، تدشين خط ساخن للإبلاغ عن المخلفات البيئية والتعامل الفوري معها، طبع كتيبات تتضمن العقوبات المقررة للجرائم البيئية كنوع من الوقاية والردع المبكر، وقف مذبحة الأشجار والحفاظ على المساحات الخضراء، المساهمة في إنشاء دورات مياه عمومية في الميادين العامة بقنا، تكثيف ندوات التوعية المخصصة للمزارعين، نقل مخارج صرف مخلفات المصانع الواقعة على نهر النيل.
قالت الدكتورة الدكتورة هدى سعدى، مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، ومنسق المنتدى المحلى بقنا، إن التغيرات المناخية تؤثر على المجتمع بشكل مباشر فى تللك الفترة بالمقارنة بالفترات الزمنية الماضية، ونحن كدول فقيرة ليس لنا دور فى الانبعاثات الكربونية كأغلب الدول النامية، نظرا لوجود الصناعات الكبرى بالدول المتقدمة، التى ينتج عنها ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى تساهم بشكل كبير فى التأثيرات المناخية الضارة والتى توثر على المحاصيل الزراعية وهجرة الافراد من مكان لمكان، بالإضافة لنقص كميات الغذاء وارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأمراض والاوبئة والكوارث.
وأشادت مقرر المجلس القومى للمرأة بقنا، بدور المنظمات المجتمع المدنى فى محاربة التغيرات المناخية من خلال تربية الحيوانات والطيور المتكيفة مع التغيرات المناخية والتى تزيد انتاجيتها، بالإضافة لقيام بعض الجمعيات والمنظمات بتبنى المشروعات التى تعمل على التخلص من النفايات وتحويلها لأسمدة زراعية وعلف للحيوانات كنوع من أانواع التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وعضو المنتدى المحلى، إن اللقاء التشاوري الأول حول الازمات والكوارث ودور المجتمع المدني في تعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في ظل التغيرات المناخية" يأتى في اطار أعمال المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بقنا والذى جاء كأحد مخرجات مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ" في يناير 2022، تحت رعاية محافظ قنا، للتأكيد على أهمية توحيد الرؤى حول مواجهة الازمات والكوارث والعمل سويا نحو تعزيز قدرات المجتمع للصمود.
وأضاف عبدالموجود، بأن اللقاءات تأتى بدعم ورعاية المكتب العربى للشباب والبيئة، وبالتنسيق والتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية، على رأسها "مجمع اعلام قنا، المجلس القومى للمرأة، مديرية الشباب والرياضة، جهاز شئون البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة"، فضلاً عن كافة الأطراف المعنية بقضايا البيئة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد عدد آخر من اللقاءات التشاورية حول قضايا بيئية هامة، يعقبها رفع كافة التوصيات والمقترحات للجهات المعنية لتنفيذ المتاح منها.