شمسان بوست / عدن:

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الطفل والتصدي لانتهاكات الطفولة الستة الجسيمة، نظم مركز إنصاف للحقوق والتنمية، بالشراكة مع معهد DT، فعالية خاصة ضمن مشروع SAFE II .


شهدت الفعالية انعقاد الجلسة التنسيقية المخصصة لأصحاب المصلحة وصناع القرار، حيث ركزت هذه المرحلة على تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضايا حقوق الطفل ووضع التنسيقات اللازمة لحماية الأطفال من الانتهاكات الجسيمة، بما يضمن مستقبلاً آمناً للأطفال.


وتهدف هذه الجلسة تعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقوق الأطفال وفقًا للاتفاقيات الدولية، ومواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال وسبل الحد منها، وتعزيز التفاعل المجتمعي مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في حماية الأطفال من العنف والاستغلال، والتنسيق الفعّال بوضع آليات شراكة بين الجهات المختلفة لتعزيز حماية الأطفال.


شارك في الجلسة نخبة من صناع القرار، ممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء في مجال حقوق الطفل، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى لضمان حماية شاملة للأطفال.


حيث افتتح الجلسة أ/محمود الكوكني المدير التنفيذي لمركز إنصاف للحقوق والتنمية أن هذه الجلسة تعد خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التفاعل المجتمعي في تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان بيئة آمنة وصحية له.

وتحدثت القاضية منى صالح رئيس شعبة حقوق المرأة والطفل لمكتب النائب العام أن أهم حق من حقوق الطفل المفقود والمنعدم حالياً هو حقه في التعليم، مشددة على أهمية تعزيز هذا الحق بشكل فوري ومستدام.


وأضافت بضرورة تركيز جهود التوعية على المسؤولين وصناع القرار، قائلا : أن المجتمع المدني يمتلك وعياً كبيراً بالقضية، لكن التحدي يكمن في إشراك القيادات وصناع السياسات بشكل فعال، ودعت إلى تنظيم اجتماعات دورية تضم القادة والمسؤولين وأصحاب المصلحة، بهدف وضع خطط عملية وفعالة. وأكدت على أهمية إطلاق حلقات توعية، وورش عمل، وندوات، ودورات تدريبية بشكل مستمر لضمان بناء قاعدة من الوعي والإجراءات التي تسهم في تحقيق الحقوق الأساسية للأطفال المفقودين وضمان مستقبل أفضل لهم.

من جانبها أكد الأستاذ عماد محمد سعيد، مدير عام الشكاوى في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، على أهمية إشراك منظمات المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة وتعزيز تأثيرها في حماية حقوق الأطفال،وأوضح أن الوزارة تعمل على إنشاء غرفة خاصة لرصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، مثل تجنيدهم، والهجمات على المدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية. كما شدد على أهمية العمل المشترك بين اللجنة التنسيقية وأعضاء منظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف مشتركة وحماية حقوق الأطفال بفعالية.


واختُتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية حقوق الأطفال وضمان مستقبلهم منها تنظيم دورات تدريبية، وورش عمل، وندوات متخصصة بشكل دوري حول القانون وحقوق الطفل، مع التركيز على الانتهاكات الستة الجسيمة، وتكثيف حملات المناصرة والتوعية لتعزيز فهم المجتمع لحقوق الأطفال، وإنشاء غرفة متخصصة لتقديم الدعم النفسي للأطفال ورعايتهم بشكل متكامل ، والعمل على تفعيل القوانين والإجراءات اللازمة لحماية الأطفال .

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المجتمع المدنی حمایة الأطفال حقوق الأطفال حقوق الطفل على أهمیة

إقرأ أيضاً:

عضو «التنسيقية»: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا وموضوعا

شارك حمادة بكر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في الوقفة التي نظمتها القوى السياسية صباح اليوم الجمعة، رفضًا لتهجير الفلسطينيين ودعمًا للقضية الفلسطينية.

إعادة إعمار غزة

أكد «بكر» أن تصريحات الرئيس الأمريكي مرفوضة شكلاً وموضوعًا، ولا بديل عن حل عادل وإقامة الدولة الفلسطينية بمشاركة كافة دول العالم.

وطالب بكر الرئيس الأمريكي بالمشاركة في إعادة إعمار غزة، وألا ينجر إلى المهاترات والمكالمات التي لن تجدي، قائلا: «الفلسطينيون أصحاب قضية وأقوى منك، تناوبوا على رئاسة أمريكا، حاولوا مرارًا وتكرارًا تصفية القضية الفلسطينية، وانكسرت إرادتهم أمام عزيمة شعب فلسطين الذي لا يُكسر ولن يُكسر».

وأوضح أن الحل الأمثل يكمن في اتفاقية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «ما حدث من عدوان على غزة على مدار عام، قُتل فيه الأبرياء من الأطفال والنساء، واستهدفت المستشفيات، يعبر عن الوجه الآخر لأمريكا التي لا يتحرك لها وازع من احترام القوانين الدولية أو حقوق الإنسان».

حقوق الشعب للفلسطيني

وأعلن «بكر» دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبًا لتحقيق الأمن القومي المصري، وإقامة دولة فلسطينية يعيش مواطنوها في أمن وأمان.

وطالب «بكر» الدول بالانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل يجب أن يعيا جيدًا أن ما يمارسونه من إجحاف في حق أهل فلسطين لن يزيد الأمور إلا تعقيدًا وضررًا على الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف: «صمود الشعب الفلسطيني أمام الجبروت لمدة عام لم يقف فيه الفلسطينيون مكتوفي الأيدي، وما لحق بالكيان الصهيوني من مقاومة يؤكد حجم خسائرهم في الأرواح والاقتصاد، فأبدًا لن تقام اقتصاديات على الحرب والدمار، ولن يستفيد أحد من الدمار، ولن يترك المواطن أيضًا أرضه».

واختتم: «ومع وقف إطلاق النار، وجدنا الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى أراضيهم رغم الحطام الذي ظهر على المباني، بل وسلموا الجنود الأسرى من الإسرائيليين من قلب الحفر والمنازل المدمرة».  

مقالات مشابهة

  • شكشك يؤكد على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني في تعزيز الشفافية والمساءلة
  • عضو «التنسيقية»: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا وموضوعا
  • الهلال الأحمر ينفذ “مبادرة نحن معكم” في العين بمناسبة “عام المجتمع”
  • الهلال الأحمر ينفذ «مبادرة نحن معكم» في العين بمناسبة «عام المجتمع»
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ "مبادرة نحن معكم" في العين
  • ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في حوار التنسيقية المجتمعي حول نظام البكالوريا
  • "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية
  • «ملتقى الحوار» تنظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان
  • «التنسيقية» تستعد لتنظيم ندوة الإبداع الفني ودوره في تعزيز الوعي
  • السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات