صحة الإسكندرية تعلن خطتها لاستقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن خطة التأمين الطبي للاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان، و الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية بتكثيف الخدمات الصحية الوقائية و العلاجية خلال فترة الأعياد.
رفع درجة الاستعداد في المستشفياتو أشارت غادة ندا إلى رفع درجة الإستعداد في جميع مستشفيات وزارة الصحة والتأكد من جاهزية كافة الأقسام الحرجة، و أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات وفصائل الدم المختلفة و مشتقاته، وكذلك الاطمئنان لصلاحية مولدات الكهرباء، وعدم وجود أي تجمعات لمياه الأمطار عند المستشفيات مع تجهيز فرق الانتشار السريع بالمستشفيات للتدخل الفوري في حالات الطوارئ.
كما أشارت إلى تواجد فرق الرعاية الأساسية لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة للاكتشاف المبكر عن الأمراض مجاناً والتي تتضمن مبادرة دعم صحة المرأة و الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي، و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
و أعلنت غادة عن انتشار فرق التثقيف الصحي والاعلام والتربية السكانية لتقديم المعلومات الصحية الصحيحة و الرد على جميع التساؤلات و الاستفسارات والتوعية بالقضية السكانية، وتنظيم الأسرة و جميع القضايا التي تخص المرأة وإرشاد المواطنين للاستفادة من خدمات المبادرات الرئاسية.
كما أشارت إلى انتشار العيادات المتنقلة التابعة لإدارة القوافل العلاجية والتي يتم من خلالها تقديم خدمات الكشف و صرف العلاج بالمجان وكذلك خدمات الإحالة إلى المستشفيات في حال الاحتياج للمزيد من الفحوصات او التدخلات الجراحية او لاستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وأضافت غادة أن فرق التأمين الطبي والفعاليات الصحية منتشرة في كل مكان بجميع أنحاء محافظة الاسكندرية لتقديم الخدمات الطبية والتوعوية للمواطنين بأماكن المتنزهات و التجمعات و النوادي و الكنائس.
غرفة الطواريء تعمل على مدار الساعةوأكدت وكيلة الوزارة أن غرفة الطوارئ بديوان المديرية تعمل على مدار الساعة برئاسة وكيلة الوزارة وتضم القيادات التنفيذية لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي والتأكد من سرعة وجودة الخدمة الطبية وخاصة في الحالات الطارئة وحل أي مشكلة على الفور حرصا على تأمين المواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الاسكندرية عيد الميلاد صحة الاسكندرية رأس السنة المزيد
إقرأ أيضاً:
ميتا تسرع تقنياتها في الكشف عن العمر باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت إنستجرام عن توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن حسابات المراهقين على منصتها، وفي بعض الحالات، ستتجاوز إعدادات الحسابات التي يحددها المستخدم.
ففي عام 2024، بدأت إنستجرام استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأعمار على المنصة، حيث كان النظام يبحث عن إشارات تظهر أن المستخدمين تحت سن 18 عامًا، مثل الرسائل التي يتلقاها المستخدمون من أصدقائهم التي تحتوي على عبارات مثل "عيد ميلاد سعيد الـ16"، على سبيل المثال.
كما قالت ميتا إنها تستخدم بيانات التفاعل، إذ يتفاعل الأشخاص في نفس الفئة العمرية مع المحتوى بطرق مشابهة.
تخضع الحسابات الخاصة بالمراهقين على إنستجرام لإعدادات أكثر تقييدً، فالحسابات الخاصة بالمراهقين تكون خاصة بشكل افتراضي، ولا يستطيع الغرباء إرسال رسائل لهم، كما يتم تقييد نوعية المحتوى الذي يمكن أن يشاهدوه. في العام الماضي، غيّرت إنستغرام الإعدادات لجميع حسابات المراهقين على المنصة بحيث يتم تفعيل ميزات الأمان بشكل تلقائي.
الآن، أعلنت الشركة أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي للبحث بشكل استباقي عن الحسابات التي تدعي أنها لبالغين، وتغيير الإعدادات للمستخدمين الذين يُشتبه في أنهم أطفال.
بدأ اختبار الميزةفي منشور على مدونتها، قالت إنستجرام إنها ستبدأ اختبار هذه الميزة اليوم في الولايات المتحدة، إذا اكتشف النظام أن المستخدم في الواقع طفل ولكن حسابه يقول خلاف ذلك، ستقوم إنستجرام تلقائيًا بوضعه تحت إعدادات الأمان الأكثر تقييدًا.
وأقرت ميتا بإمكانية حدوث أخطاء في النظام، وأكدت أن المستخدمين سيكون لديهم القدرة على إعادة تغيير إعداداتهم إلى الوضع السابق.
وقدمت ميتا تدريجيًا المزيد من الإعدادات التي قالت إنها ستحمي المراهقين والأطفال على منصتها، استجابةً للقلق من الآباء والمشرعين.
أطلق ، الاتحاد الأوروبي العام الماضي تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت ميتا تقوم بما يكفي لحماية صحة المستخدمين الصغار.
تقارير مقلقةودفعت التقارير المقلقة عن وجود معتدين على إنستغرام يستهدفون الأطفال إلى رفع دعوى قضائية من قبل المدعي العام لولاية أمريكية. كما أن هناك خلافًا بين شركات التكنولوجيا - مثل جوجل ضد ميتا وسناب وإكس - حول من يجب أن يكون مسؤولًا عن حماية الأطفال عبر الإنترنت.
في مارس، اتهمت جوجل ميتا بمحاولة "تحميل" مسؤوليتها على متاجر التطبيقات بعد إقرار قانون في ولاية يوتا.