اتفاقية شراكة بين ثانوية مار يوسف- زحلة وشركة فاست اند كيوريس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات في زحلة في بيان، عن "شراكة استراتيجية مع شركة "فاست اند كيوريس"، بهدف إطلاق مختبر الابتكار الأول من نوعه في لبنان. وهذه الشراكة تعد بمثابة مرحلة جديدة في رحلة التعليم الرقمي وتعليم المهارات المستقبلية لطلاب المدرسة".
ولفت البيان الى أنه "حضر توقيع اتفاقية الشراكة الأم الرئيسة رولا كرم، وشكلت هذه اللحظة انطلاقة حقيقية لمختبر سيشكل نقلة نوعية في طريقة التعليم"، موضحة أنه "سيتاح لطلاب المدرسة فرصة اكتساب مهارات متقدمة في مجالات مثل الروبوتات، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل في المستقبل".
وأشارت إدارة الثانوية إلى أن "أكثر من 600 طالب سيستفيدون من المختبر في مرحلته الأولى، مع خطط لتوسيع العدد ليصل إلى أكثر من 1000 طالب في المراحل اللاحقة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، مما يسهم في تنمية مهاراتهم العملية ويوفر لهم فرصاً للتميز في مجالات التكنولوجيا المتطورة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.