الجديد برس|

أكدت مصادر إعلامية دولية في سوريا، اليوم الاثنين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت بالدبابات والآليات المدرّعة باتجاه مدينة البعث سابقاً في القنيطرة؛ للوصول إلى مديريتَي التموين والكهرباء والمصرف العقاري والمخبز الآلي بذريعة التفتيش، وطردت الموظفين من المباني الحكومية.

من جانبها، اشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات “الجيش” الإسرائيلي حاصرت عدداً من المباني الحكومية في القنيطرة جنوب سوريا، وقامت بإخلاء مبانٍ عامة من عناصر شرطة الحكم الجديد بعدما كانوا قد تمركزوا فيها أمس.

وأضافت، أن قوات الاحتلال تتمركز في محيط قرية الجلمة بحوض اليرموك وثكنة الجزيرة، مؤكداً أنها ثبتت 13 نقطة جنوب سوريا، وأنها تمارس سلطتها كقوة احتلال.

ويوم أمس، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 11 سورياً.

وكان “الجيش” الإسرائيلي قد سيطر على نحو 600 كلم مربّع في الجنوب السوري، وثبت نقاطاً جديدة في ريف القنيطرة في سوريا على محاور “رسم الرواضي، أم العظام، سد المنطرة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”

#سواليف

حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.

وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.

وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.

مقالات ذات صلة اندفاع المزيد من الغيوم الماطرة تتجه إلى المملكة خلال الساعات القادمة 2025/02/05

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.

ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.

ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.

وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة “أبو قوتة” بولاية الجزيرة ومناطق بشرق النيل وحي كافوري شرقي الخرطوم
  • لليوم الـ 19.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على النزوح من مدينة طولكرم (صور)
  • هل التخلي عن “الجولان” هو ثمن التطبيع الدولي مع “حكام سوريا الجديد”..! 
  • الاحتلال يحاصر طمون لليوم الخامس ونزوح الآلاف في جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • دعم الخدمات ‏الطبية والتعليمية في سوريا ضمن ورشة عمل للجمعية الطبية ‏السورية الأمريكية “سامز”
  • تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”