كاتب صحفي: تصريحات الشرع عن دستور وانتخابات سوريا «صادمة»
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ تصريحات قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بشأن مدة المرحلة الانتقالية كانت مثيرة وصادمة في الداخل والخارج، إذ أنّ ائتلاف المجلس الوطني قابلها بالرفض سواء فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بالمرحلة الانتقالية، والتي تعتبر 4 سنوات أو فيما يتعلق بتعطيل الدستور.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك الكثير من الهمز من قبل المعارضة السورية، بالتالي هذا الأمر يعطي مزيد من السيطرة والتمكين والمغالبة لمجموعة هيئة تحرير الشام، خاصة أنها لجأت إلى أن يكون هناك بالفعل إطالة أمد المرحلة الانتقالية؛ أملا في التمكن.
وتابع: «تصريحات الشرع عن دستور 3 سنوات وانتخابات بعد 4 سنوات صادمة، إذ يمكن من خلالها أن يكون هناك بالفعل إعادة السيطرة الكاملة على كل مفاصل مسارات الحياة السياسية والعسكرية والأمنية داخل الأراضي السورية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرحلة الانتقالية في سوريا سقوط النظام السوري
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي عن تصريحات الشرع: 4 سنوات لانتخاب رئيس جديد فترة تبدو كبيرة نسبيا
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّه بالنسبة العامة للأوضاع في سوريا، فما زال تدفق المشاعر بعد سقوط نظام بشار الأسد يحمل مجريات الأمور إلى حالة من الاستقرار النسبي نتيجة الرغبة الكبيرة التي كانت لدى الكثير من السوريين بعد سنوات طويلة من الإحباطات في الداخل السوري لتغيير النظام وما حدث في مطلع هذا الشهر من انسحابه وخروجه إلى موسكو.
الشرع يعقد مباحثات مع وفد أوكراني رفيع المستوىسوريا.. الشرع يلتقي وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الخارجيةوأضاف أبو شامة، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الخروج كان بمثابة قوة دفع للشعب السوري لكي يبدو متماسكا لفترة، وكل ذلك دفع الأمور إلى حالة من الهدوء النسبي، كما أن هناك التفاف خارجي من معظم دول المنطقة، وتم إجراء مجموعة زيارات إلى دمشق للتعرف على المجموعة الجديدة التي آلت سلطة الدولة إليها، وهو ما ساعد على ترقب ومحاولة تفهم مجريات الأمور في دمشق.
وتابع: "التصريحات الصحفية التي أدلى بها أحمد الشرع قائد العمليات العسكرية حول مدة الفترة الانتقالية والتي تحدث عنها بـ4 سنوات لانتخاب رئيس جديد و3 سنوات لصياغة الدستور تبدو كبيرة نسبيا وهو ما قد يثير حفيظة السوريين وبعض دول المنطقة التي كانت تتمنى انتهاء الفترة الانتقالية سريعا وأن ينتخب الشعب السوري ممثليه بشكل ديموقراطي وأن تنعم سوريا بالحكم الرشيد كما نعرفه في الأدبيات الديموقراطية في العالم كله من حيث الحريات والتمثيل النيابي لجميع فئات المجتمع وطوائفه وضمان الحرية لكل الشعب السوري وتمكين المرأة والشباب، وما إلى ذلك من أفكار جميلة من أجلها تقوم الثورات وتدفع الشعوب لتقديم تضحيات كبيرة".