سموتريتش وبن غفير.. خلاف علني نادر واتهامات والسب "تمويل"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نشب خلاف علني نادر بين الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وكلاهما من اليمين المتطرف.
واتهم وزير المالية سموتريتش زميله في الحكومة بن غفير، بـ"الشعبوية"، بعد أن هدد حزب الأخير اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" بمواصلة التصويت ضد مشاريع القوانين المتعلقة بالميزانية، احتجاجا على تخفيض ميزانية وزارة الأمن القومي التي يرأسها بن غفير.
وفي حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، رفض سموتريش شكاوى بن غفير، قائلا إنه "لم يطلب أبدا أي شيء ولم يحصل عليه في نهاية المطاف".
وقال سموتريتش إن رواتب الشرطة قد زادت بالفعل، وإن بن غفير يقدم نفسه على أنه "سانتا كلوز" الذي يمنح الهدايا، بينما يشوه سمعة وزارة المالية.
كما أضاف سموتريتش: "بالتأكيد لن يكون من الممكن دفع رواتب للشرطة، وبالتأكيد لن يكون من الممكن تمويل تكاليف الحرب، إذا واصل بن غفير محاربة القوانين المالية".
ويرفض بن غفير دعم قوانين متعلقة بالميزانية، تؤدي لفرض تخفيضات مالية على وزارة الأمن القومي التي يرأسها، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للحرب على غزة، وتداعي مجالات اقتصادية في البلاد بسبب المعارك المشتعلة على عدة جبهات.
وأكد سموتريتش أن "على الجميع المساهمة بتسديد فاتورة تكلفة الحرب المرتفعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن غفير سموتريتش بتسلئيل سموتريتش بن غفير إيتمار بن غفير إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بن غفير سموتريتش أخبار إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: تصويت بن جفير ضد قانون الميزانية كان مشينا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال إن تصويت بن جفير ضد قانون الميزانية كان مشينا، وبن جفير خاطر بإسقاط حكومة اليمين قبل وصول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن891 عسكريا في الخدمة النظامية الاحتياطية قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي - خلال الحرب الأخيرة على غزة - وأصيب 5 آلاف و569 آخرون.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال منذ قليل 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب بينهم 16 من الاحتياط في أعلى رقم منذ 13 عاما.
ولاحقا؛ أفادت “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصادر عسكرية بأن حالة الإرهاق تتفاقم لدى الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب في جبهات عدة.
وأشارت الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر عسكرية إلى أن الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية بعد إصابة ومقتل نحو 10 آلاف جندي بالحرب.
فيما أفادت دائرة الإحصاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنه وبنهاية عام 2024 تأكدت الأرقام المخيبة للآمال بشأن التوسع السكاني من قبل المستوطنين واليهود وعدد الزوار القادمين للعيش في الأراضي المحتلة، وفق ما أوردت صحف عبرية.
واعترفت دائرة الإحصاء في كيان الاحتلال بشكل واضح بأنها سجلت ارتفاعا بنسبة كبيرة في الهجرة العكسية من الاحتلال الإسرائيلي عن وعدد المغادرين بأكثر من الوافدين.
وذكرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية أنه خلال عام 2024 غادر إسرائيل أكثر من 82.700 ألف إسرائيلي، عاد منهم 23.800 فقط، أي بنحو الربع فقط.
وأضافت الدائرة أنه كذلك تراجع عدد المهاجرين الجدد إلى 32.800 ألف في عام 2024 لينخفض بـ 15.000 عن عام 2023.