اعتبرت منظمة صحفيات بلا قيود إعدام 11 مختطفًا بينهم الصحفي محمد المقري على يد تنظيم "القاعدة" في اليمن، جريمة بشعة ووصفتها بـ"الهمجية والبربرية"،  

 

وأدانت المنظمة في بيان لها جريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق المختطفين بينهم الصحفي محمد المقري، مراسل قناة اليمن اليوم في حضرموت، إلى جانب 10 مختطفين آخرين، وذلك بعد تسع سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.

 

وأكدت أن إعدام هؤلاء الضحايا  جريمة تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن المحلي والإقليمي والدولي.

 

وأضافت المنظمة "أن ما حدث يتنافى تمامًا مع مبادئ الدين الإسلامي وكافة القوانين والمعاهدات والأعراف الإنسانية".

 

كما أعربت المنظمة عن استغرابها الشديد من تقاعس الأجهزة الأمنية المعنية في محافظة حضرموت طوال السنوات التسع الماضية، حيث اكتفت بدور المراقب ولم تتحرك لمتابعة مصير المختطفين أو العمل على تحريرهم، رغم المناشدات المستمرة من أسر الضحايا ومنظمات المجتمع المدني.

 

ودعت بلا قيود الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية، واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه الجرائم، وتعقب مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

 

وطالبت الحكومة بتعزيز الأمن وحماية المواطنين من مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صحفيات بلاقيود القاعدة حقوق صحفي

إقرأ أيضاً:

شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب

ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.

ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.

وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.

وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.

إعلان

ورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.

وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.

ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.

وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.

مرحلة السجن

وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.

وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.

وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.

وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.

إعلان

كما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • الإعلامي تامر المسحال ينعي الصحفي المغربي أيوب الريمي
  • جريمة مروعة في اليمن: امرأة تقتل زوجها بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني
  • الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن
  • إعدام 512 كيلو لسلع منتهية الصلاحية في أسوان
  • إعدام نصف طن سلع غذائية مجهولة المصدر في أسوان
  • اجلاء أكثر من 560 مهاجرا افريقيا من اليمن إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • جريمة بشعة في تعز.. اعتداء وحريق يودي بحياة طفل وإصابة آخرين
  • رسميًا.. الفيحاء يُعلن تعاقده مع زياد الصحفي
  • الفيحاء يتعاقد مع زياد الصحفي