أعلنت عائلة الاسير جورج عبدالله في بيان انها لم تفاجأ بـ"موقف الولايات المتحدة الأميركية المعرقل للقرارات القضائية الفرنسية، وهي تعلم أن استئناف قرار الإفراج عنه في السادس من كانون الأول الجاري، ناتج عن الضغوطات الأميركية، كما هي الحال في تعطيل المسارات القضائية الفرنسية سابقاً. ولم تفاجاً العائلة بموقف الولايات المتحدة من اعتبار رأي جورج عبد الله بالاحتلال الإسرائيلي دليل إدانة، ويستوجب بقاءه في السجن مدى الحياة.

لكن هذه المرة، حذر بيان وزارة العدل الأميركية من "نية جورج عبد الله الانضمام إلى عائلته (المرتبطة بالإرهاب)".. وأن "بلدته القبيات التي سيستقر فيها إذا تحرر، تقع على الحدود اللبنانية - السورية... واعتبر البيان أن إرسال جورج عبد الله إلى لبنان، خصوصاً إلى مسقط رأسه القبيات، يهدد استقرار المنطقة غير المستقرة أساسا، ويشكل خطرا شديدا على النظام العام".

واستهجنت العائلة هذا البيان الأميركي، واعتبرته "علاوة على التدخل السافر في تعطيل قرار الإفراج عنه، نوعا من تهديد لسلامته وسلامة عائلته"، واكدت ان "اتهام عائلة المناضل الأسير جورج عبدالله بالارهاب علاوة على كونه مجرد اتهام باطل وكاذب، فهو صادر عن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أجمع. إن الولايات المتحدة تمارس التضليل والمخادعة عندما توحي للجميع وتحذرهم من قيام الأسير جورج بعمليات إرهابية تهدد مواطنيها. إن ما تريده الولايات المتحدة من خلف كل هذا التشدد في إبقاء الأسير في السجن، هو دفع قوى الغرب العدواني إلى التخلي عن القوانين والشرائع العالمية، والاستمرار بملاحقة وتهديد كل من يحمل فكر العدالة والمقاومة للاستعمار والطغيان، إنها تريد إلغاء عبارة النضال والمقاومة من عقول أبناء الشعوب التي تتعرض لاستعمار محالفة الغرب الجماعي".

وطالبت العائلة "السلطة السياسية اللبنانية (الحكومة والمجلس النيابي) وقيادة القوى الأمنية في لبنان، بالرد الرسمي والعلني على بيان الإدارة الأميركية (وما في البيان الأميركي من تهديد). ونطلب منها التشدد مع السلطات الفرنسية بالإفراج عن الأسير جورج. كما نحمل أركان الدولة اللبنانية كافة مسؤولية المحافظة على سلامتنا وتوفير مستلزمات الحماية لأفراد العائلة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

في السفارة.. ظهور أول ملامح أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا

قررت سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا، الإثنين، إلغاء مواعيد التأشيرات، بعد نزاع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو حول رحلات الترحيل من الولايات المتحدة.

وكاد الخلاف بين الرئيسين أن تتحول إلى حرب تجارية مكلفة بين البلدين.

ووصل عشرات من الكولومبيين إلى السفارة الأميركية في بوغوتا، حيث تم تسليمهم رسائل من قبل الموظفين تفيد بإلغاء مواعيدهم، بسبب "رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات الترحيل لمواطني كولومبيا" في عطلة نهاية الأسبوع.

وفي وقت لاحق من، الإثنين، قالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الحكومة أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية إلى مدينة سان دييغو الأميركية، لاستقبال مجموعة من الكولومبيين الذين كانوا على متن رحلة ترحيل جوية تم منعها من الهبوط صباح الأحد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الإثنين، إن إدارة ترامب ستتخذ إجراءات إذا لم تلتزم الدول باتفاقياتها، مثل قبول المرحلين.

وأضافت في مقابلة مع برنامج "ذا ستوري" على قناة "فوكس نيوز": "كان الهدف من هذا هو تذكير كولومبيا بأن هناك ثمنا يجب دفعه إذا خالفتم اتفاقياتكم، والأشياء التي وعدتم بها".

ويحتاج المواطنون الكولومبيون، مثل معظم غير المواطنين الأميركيين، إلى تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة بغرض السياحة أو الأعمال أو لأغراض أخرى.

مقالات مشابهة

  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة
  • أسعار النفط تتراجع بعد زيادة في المخزونات الأميركية
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • البحرية الأميركية تحظر استخدام تطبيق "ديب سيك" الصيني
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
  • في السفارة.. ظهور أول ملامح أزمة الولايات المتحدة وكولومبيا