من مصر والأردن والأويغور وتركي وألبانيا: تعيين أجانب ضباطاً في جيش سوريا الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت القيادة الجديدة في سوريا، إنها عينت مقاتلين سابقين من الفصائل المعارِضة، ضباطاً في الجيش المزمع تشكيله بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء أن بينهم أجانب.
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن التسميات و "الترقيات تضمّنت شخصيات من الدائرة الضيقة لأحمد الشرع".
وتعدّ هذه أول إجراءات تعلن منذ الإطاحة بالأسد.
القيادة العامة في سوريا تعلن ترفيع الضباط المدرجة أسماؤهم وفق النشرة الأولى من الترفيعات.#سانا#سوريا pic.twitter.com/qIkpvR8MeI
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 29, 2024وبموجب المرسوم، رُقي إلى رتبة لواء أحدهما مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، والذي يتوقع أن يتولى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة، كما رٌقي 5 آخرين إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد.
وأشار المرصد إلى أن بين الأسماء الـ49 الواردة في المرسوم "6جهاديين أجانب" بينهم ألباني وأردني وطاجيكي وآخر من الإيغور من الحزب الإسلامي التركستاني، وتركي كان قائد لواء في هيئة تحرير الشام".
من جهته، قال الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون السورية أيمن التميمي، إن هناك 3 ثلاثة أجانب بين من وردت أسماؤهم، من الإيغور، وأردني وتركي "قاد كتيبة مقاتلين أتراك في هيئة تحرير الشام، ومنح رتبة عميد".
.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
قتل مسلّحون هاجموا ليل، الجمعة، قرية يسكنها علويون، 10 منهم على الأقل، في محافظة حماة وسط سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت.
وقال المرصد: "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأضاف المرصد أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
#المرصد_السوري
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يرتكبون مجـ ـز ر ة في قرية في ريف #حماةhttps://t.co/Oar3sPySoZ
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة". وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، وأن القتل كان على أساس طائفي".
وأفاد أحد سكان المنطقة طالباً حجب اسمه، إن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها 7 مسلحين دخلت إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي، في الثامنة مساءً الجمعة، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".
وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم جاثين على ركبهم ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحاً أن جثثهم نقلت "إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم في القرية".
من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني أن "قوات الأمن العام في الإدارة الجديدة، تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية"، مشيرة إلى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".
وسيطرت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غرب سوريا. وأنهى سقوط الرئيس السوري حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود، مع حافظ ولاحقاً مع نجله بشار.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات.لكن العلويين يخشون ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بآل الأسد.
ونفت السلطات الجديدة ارتكاب أي انتهاكات، وأكّدت أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات"، وغالباً ما تتهم "مجموعات إجرامية" بالوقوف خلفها.