رئيس البرلمان العراقي يحذر حكومة سوريا من عدم احترام الأقليات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حذر رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، السلطات الجديدة في سوريا من عدم احترام حقوق الأقليات.
وفي مقابلة على فضائية "العربية" نبه المشهداني من خطورة تشكيل حكومة محاصصة في دمشق، وقال: "نحذر الجانب السوري من مغبة عدم احترام حقوق الأقليات".
وأكد المشهداني أن كل ما يحدث في سوريا يؤثر على العراق، معتبرا أن الأمور المشتركة بين البلدين كثيرة.
كما اعتبر أن العراق عانى أيضاً الكثير من النظام السوري السابق لكنه ظل يحترم سياسة حسن الجوار.
قبل أيام، بحث وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، مع الإدارة السورية الجديدة تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك خلال لقاء عقد في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وفي الأيام الأخيرة، توافد إلى دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية لإجراء مباحثات مع قائدة الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي سوريا الشرع العراق سوريا البرلمان العراقي الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن يعيد افتتاح سفارته في العاصمة السورية دمشق وسط مراسم رسمية
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، السبت، عن إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق في مراسم رسمية حضرها عدد من المسؤولين في البلدين.
وبثت وكالة الأنباء السورية "سانا"، لقطات مصورة توثق لحظات رفع العلم اليمني فوق مبنى السفارة في دمشق، بحضور فريق الإدارة العربية في وزارة الخارجية السورية.
افتتاح سفارة الجمهورية اليمنية الشقيقة بدمشق، بحضور فريق الإدارة العربية في وزارة الخارجية والمغتربين.#سانا pic.twitter.com/YglhAnH578 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 26, 2025
وكان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، اعترف بجماعة أنصار الله "الحوثي" كحكومة شرعية لليمن، ومنح السفارة في دمشق لممثل تابع للحوثيين.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن رئيس الوفد اليمني الزائر لدمشق برئاسة السفير عبدالله الدعيس، ومعه القائم بأعمال السفارة اليمنية بالنيابة المستشار محمد بعكر، قاموا برفع علم الجمهورية اليمنية على سارية السفارة.
وأضافت أن "عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية الإرهابية عليها منذ العام 2016، بدعم من النظام السوري السابق، يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين".
وشددت الوزارة اليمنية، على "تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية"، معربة أن ذلك "يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.