أول مركز في إيطاليا لعلاج الإدمان على "الكيماكس" يفتح أبوابه في ميلانو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في خطوة مهمة لمواجهة ظاهرة عالمية تزايدت في الآونة الأخيرة، افتتح في مدينة ميلانو الإيطالية أول مركز في إيطاليا مخصص لعلاج الأشخاص الذين يعانون من إدمان "الكيماكس" (Chemsex)، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى استخدام مواد مخدرة صناعية قبل أو أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الجنسية بهدف تعزيز أو prolonging المتعة الجنسية.
الجدير بالذكر، أن هذا المركز تم تأسيسه بفضل الجهود المبذولة من قبل ألبرتو ريتشيري، وهو طبيب نفسي ومعالج نفسي معروف، الذي قام بتصميم خدمة طبية متخصصة للتعامل مع هذه الظاهرة المعقدة. كما أشار ريتشيري إلى أن العلاج لا يقتصر فقط على تقليل استخدام المخدرات، بل يشمل أيضاً معالجة الأسباب النفسية والعاطفية التي تقف وراء هذا السلوك.
هذا المركز يأتي في وقت حساس حيث تشير الدراسات إلى تزايد استخدام هذه المواد بشكل خاص في بعض الأوساط الاجتماعية. ويعتبر المتخصصون أن تقديم الدعم والعلاج لأولئك الذين يعانون من إدمان "الكيماكس" أمر بالغ الأهمية لتجنب التأثيرات المدمرة التي قد تطال الأفراد والمجتمع على حد سواء.
ويتم تقديم العلاج في هذا المركز من خلال برامج متكاملة تشمل الدعم النفسي والعلاج السلوكي والعلاج الجماعي، بالإضافة إلى مشورة طبية لضمان الشفاء الشامل للمريض. في الوقت نفسه، يعمل المركز على زيادة الوعي حول مخاطر هذه الظاهرة ودعوة المجتمع إلى التحلي بالمسؤولية في التصدي لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الإدمان الإدمان إيطاليا ميلانو
إقرأ أيضاً:
الجيش يتسلم مستلزمات طبية باكستانية للمرضى والمصابين في غزة
#سواليف
تسلّمت #القوات_المسلحة_الأردنية، ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، مساء أمس الأحد، #مستلزمات_طبية وعلاجية ومستهلكات طبية، مقدمة من منظمة الخدمات “فاونديشن” الباكستانية، والتي سيتم إرسالها إلى #المستشفيات_الميدانية_الأردنية العسكرية لدعم #المرضى والمصابين في قطاع #غزة، بحضور مندوب مدير عام الخدمات الطبية الملكية قائد طب الميدان العميد الطبيب احمد الصبيحات ومندوب السفير الباكستاني في عمان القنصل دانيال انور.
ويهدف التبرع والمقدر بنحو 40 طناً من المستلزمات الطبية والعلاجية المتنوعة، إلى تقديم العون والمساعدة لدعم الجهود الإنسانية والإغاثية والطبية المقدمة من الخدمات الطبية الملكية للمصابين والمرضى داخل المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع.
وقال العميد الطبيب الصبيحات “ترجمة للشراكة المتميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة تم اليوم استلام عدد كبير من المواد الطبية والإغاثية لإرسالها إلى المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة في قطاع غزة للتخفيف من معاناتهم جراء النقص الحاصل في هذه المواد”، مؤكداً أن الخدمات الطبية الملكية ستواصل مهامها الإنسانية وجهودها لتأمين وتقديم الدعم الصحي للأهل في القطاع.
مقالات ذات صلةمن جهته، قال المدير الإقليمي لمنظمة “خدمت” الإغاثية الإنسانية الباكستانية الدكتور وضاح الكيلاني: “يشرفنا أن نساهم في جهود الأردن المستمرة والدؤوبة لتقديم الدعم الضروري لسكان قطاع غزة في هذه الأوقات العصيبة”، مشيراً إلى أن هذا الدعم يعكس الالتزام الثابت والمستمر بالوقوف الى جانب المحتاجين، وأن جهود المنظمة تتجاوز المساعدات المادية والعينية، وإنها تمثل الأمل، والإيمان الراسخ بأن لكل حياة قيمة.