قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أكثر من هدف في داخل قطاع غزة، لكن الهدف الأكبر هو عملية إدارة قطاع غزة بحجة أن هناك حربا، موضحة أنّه يريد إبعاد شبح المحاكمة، والوصول إلى انتخابات مبكرة وانهيار حالته السياسية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يحاول قدر الإمكان تعزيز ما يسمى إبقاء الحرب على أرض قطاع غزة وإطالة هذه الفترة، مشيرة إلى أنّ شمال غزة يتعرض إلى تفريغ بقية المواطنين الفلسطينيين، وتحديدا عند محاولة حصار المستشفيات واعتقال المدير وعدد كبير من الأطقم الصحية، إذ يريد الاحتلال الإسرائيلي توصيل رسالة للمواطن الفلسطيني بضرورة الخروج إلى المحافظة الوسطى.

 

وتابع: «هناك محاولات لإنهاء كل مقومات الحياة بهدف التهجير للشعب الفلسطيني»، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد الاستيطان بغزة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • مصر ودورها المحوري في دعم استقرار لبنان | خبير: تحركات سياسية واقتصادية لإنهاء الأزمات
  • إعلان مجموعة لاهاي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • الفلسطينيون العائدون لمشروع بيت لاهيا يفتقرون لأدنى مقومات الحياة
  • باحثة سياسية: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهمة للغاية
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس