الاحتلال يأمر بهدم منازل في القدس.. وقرار بشأن أملاك الغائبين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أوامر هدم لعدد من المنازل والمنشآت الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، إلى جانب قرار يتعلق بما يسمى "أملاك الغائبين".
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قررت هدم 8 منازل و5 بركسات لعائلة واحدة في بلدة عناتا شمال شرق القدس، مشيرة إلى أن المنازل المهددة بالهدم تعود لأشقاء وأولاد عمومة من عائلة الفهيدات، وطلب الاحتلال إخلاءها خلال 12 يوما.
يذكر أن عائلة الفهيدات تسكن هذه المنطقة منذ خمسينيات القرن الماضي، وهي تجمع صغير لعائلة الفهيدات المحاذي لمعسكر الاحتلال، وتعيش العائلة في هذه المنازل قبل وجود المعسكر بعشرات السنوات.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية شمال شرق القدس، وأخطرت عددا من المنازل والمنشآت بالهدم.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وزعوا إخطارات بالهدم في البلدة، وقاموا بتوزيع استدعاءات لأصحابها، بذريعة البناء دون ترخيص.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذت سلطات الاحتلال أكثر من 433 عملية هدم وتجريف لمنازل ومنشآت في محافظة القدس، بما يشمل إجبار المواطنين على هدم منازلهم قسرا تجنبا للتكاليف الباهظة التي يفرضها الاحتلال عليهم في حال تنفيذ آلياته عملية الهدم.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ"أملاك الغائبين"، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
وأوضحت محافظة القدس، أن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأشارت إلى أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال هدم القدس القدس الاحتلال الضفة هدم التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوغل ببلدة بيت ليف اللبنانية لأول مرة ويفتش منازل
توغلت دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة بيت ليف جنوبي لبنان للمرة الأولى، وقامت بتفتيش بعض المنازل، وفقا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الخميس.
وقالت الوكالة إن "دوريات معادية تقوم بالدخول إلى بلدة بيت ليف (في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية)، وتعمل عناصرها على تفتيش المنازل الواقعة لجهة بلدتي راميا والقوزح".
وكانت الوكالة قد ذكرت -في وقت سابق- أن دورية إسرائيلية معززة بدبابات الميركافا وآليات وجرافة، توغلت في أطراف بيت ليف التي لم يبلغها الجيش الإسرائيلي خلال عملية التوغل البري التي أطلقها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويأتي هذا في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى حرب واسعة.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد تعرضت منطقة الرومية بين بلدتي بيت ليف وياطر لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما حلق طيران حربي إسرائيلي مسيّر في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية على مستوى منخفض، كما حلقت طائرات استطلاعية على مستوى منخفض في أجواء مدينة صور والقرى التابعة لقضائها بمحافظة الجنوب.
إعلانوقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إنها أحصت حتى اليوم الخميس -استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية- 344 خرقا لوقف إطلاق النار من جانب إسرائيلي بدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، مما أدى إجمالا إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 39 آخرين.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
ويقضي الاتفاق بأن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد.