البوابة نيوز:
2025-04-09@08:39:17 GMT

فوائدة استخدام التكنولوجيا في الزراعة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة حقيقية في قطاع الزراعة، حيث أدت الابتكارات التكنولوجية إلى تحسين الإنتاجية، تقليل التكاليف، وتحقيق استدامة بيئية طويلة الأمد. في هذا السياق، سنستعرض كيفية تأثير التكنولوجيا على الزراعة في مجالي تحسين الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، ووفقا لابحاث نشرتها “رويترز” تبرز البوابة نيوز" فوائد التكنولوجيا للزراعة.

1. تحسين الإنتاجية باستخدام التكنولوجيا في الزراعة:

أ. الزراعة الدقيقة:

الوصف: تعتمد الزراعة الدقيقة على استخدام تقنيات متقدمة مثل الأقمار الصناعية، الطائرات بدون طيار، وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات دقيقة عن التربة، المحاصيل، والمناخ.

الفائدة: تحسين استهلاك الموارد مثل الماء، الأسمدة، والمبيدات، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية المحاصيل من خلال تطبيق المدخلات بشكل دقيق وموفر.

ب. الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات:

الوصف: يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الزراعية مثل أنماط الطقس، صحة المحاصيل، وجودة التربة.

الفائدة: يساعد في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة حول الزراعة، وتحسين توقيت الحصاد، الري، والتسميد بناءً على تحليلات دقيقة للبيانات.

ج. الطائرات بدون طيار:

الوصف: تُستخدم الطائرات بدون طيار لرصد الحقول الزراعية وتحديد المناطق المصابة بالآفات أو مراقبة نمو المحاصيل.

الفائدة: تقليل الوقت والجهد اللازمين للمراقبة وزيادة سرعة التعامل مع المشاكل الزراعية، مما يحسن كفاءة العمل.

د. الآلات الزراعية الذكية:

الوصف: تشمل الآلات مثل الجرارات، آلات الحصاد، وأدوات البذر التي تستخدم تقنيات متطورة.

الفائدة: تسريع العمليات الزراعية وتقليل الأخطاء البشرية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

هـ. تقنيات الري الذكية:

الوصف: أنظمة الري التي تستخدم الحساسات والتطبيقات الذكية للتحكم في كمية المياه المُستخدمة.

الفائدة: الحد من هدر المياه وزيادة إنتاج المحاصيل في المناطق ذات الموارد المائية المحدودة.

2. تعزيز الاستدامة في الزراعة باستخدام التكنولوجيا

أ. تقليل استهلاك الموارد الطبيعية:

الوصف: تسهم التكنولوجيا في تحسين استهلاك الموارد مثل الماء، الأسمدة، والطاقة.

الفائدة: تقليل استنزاف الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.

ب. مكافحة التغير المناخي:

الوصف: تساهم التكنولوجيا في تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن العمليات الزراعية.

الفائدة: دعم الزراعة المستدامة وتقليل تأثير الزراعة على البيئة.

ج. الإدارة البيئية باستخدام التكنولوجيا:

الوصف: برامج ومعدات تراقب جودة التربة والمياه وتحدد المناطق التي تحتاج إلى إصلاح.

الفائدة: الحفاظ على التوازن البيئي وتقليل التلوث.

د. الزراعة العمودية والمائية:

الوصف: الزراعة العمودية تقوم على زراعة المحاصيل في بيئات مغلقة داخل أبراج، بينما تعتمد الزراعة المائية على الماء بدلاً من التربة.

الفائدة: تتيح إنتاج الغذاء في المدن والمناطق ذات المساحات الزراعية المحدودة، وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.

هـ. استخدام الطاقة المتجددة:

الوصف: استخدام الألواح الشمسية وتوربينات الرياح لتشغيل المعدات الزراعية.

الفائدة: تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض تكاليف التشغيل.

أمثلة تطبيقية للتكنولوجيا في الزراعة:

1. الاستشعار عن بُعد: تُستخدم الأقمار الصناعية لرصد التغيرات في المحاصيل والتربة، مما يساعد في التنبؤ بالمحاصيل وتقييم تأثير الظروف المناخية.

2. الروبوتات الزراعية: تُستخدم الروبوتات في الحصاد، زراعة البذور، وإزالة الأعشاب الضارة. على سبيل المثال، هناك روبوتات قادرة على تحديد الأعشاب الضارة وإزالتها دون استخدام المبيدات.

3. منصات إدارة المزارع الرقمية: مثل FarmLogs وCropio، تساعد المزارعين في تتبع المحاصيل، تخطيط المزرعة، وإدارة الموارد بشكل فعال.

4. التعديل الجيني للمحاصيل (GMO): تطوير محاصيل مقاومة للآفات والجفاف باستخدام التكنولوجيا الحيوية، مثل الذرة المعدلة وراثيًا التي تتحمل الظروف المناخية القاسية.

التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في الزراعة:

التكلفة: قد تكون تكاليف الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة مرتفعة، ما يمثل تحديًا خاصة للمزارعين الصغار.

التدريب: يحتاج المزارعون إلى تدريب مستمر على استخدام التقنيات الحديثة.

الاتصال بالإنترنت: اعتماد بعض الأنظمة على الاتصال الرقمي يواجه تحديات في المناطق الريفية النائية.

التأثير البيئي للتكنولوجيا: قد يؤدي إنتاج بعض التقنيات إلى زيادة استهلاك الطاقة أو التلوث.

دور التكنولوجيا في مستقبل الزراعة:

تحقيق الأمن الغذائي: تساهم التكنولوجيا في زيادة الإنتاج الغذائي لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.

تطوير المزارع الذكية: المستقبل يشهد تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الزراعة.

تعزيز الزراعة المستدامة: توفير الغذاء مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الابتكارات التكنولوجية تحسين الإنتاجية الطاقة المتجددة باستخدام التکنولوجیا استخدام التکنولوجیا التکنولوجیا فی فی الزراعة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!

في ظل التسارع المذهل في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلع قادة التكنولوجيا والأعمال إلى الخطوة التالية في هذا المجال، وهي "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات إدراكية شبيهة بالبشر.

إن إيجاد طرق جديدة لضمان عدم عمل هذه الآلة -التي تتمتع بمستوى ذكاء البشر نفسه- ضد مصالح البشر،هدف مهم  يسعى إليه الباحثون، ويصبح من الضروري أن تتكاتف الجهود، في الوصول إليه.

وأصدر باحثون في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل ورقة بحثية جديدة، مكونة من أكثر من 100 صفحة، تشرح طريقة تطوير الذكاء العام الاصطناعي بأمان. بحسب تقرير لموقع "ArsTechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. من منظور إيجابي 

تشير تقديرات "ديب مايند" إلى إمكانية ظهور AGI خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديدًا بحلول عام 2030، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع الأطر القانونية والأخلاقية.

لا يملك البشر حتى الآن وسيلة لمنع خروج الذكاء العام الاصطناعي -في حالة الوصول إليه- عن السيطرة، لكن الباحثين في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل يعملون على هذه المشكلة.

كشف الباحثون عن أربعة مخاطر رئيسية قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الشبيه بذكاء الإنسان وقد يؤدي إلى "أضرار جسيمة"، لأجل هذا سعوا إلى فهم مخاطره.

أبرز المخاطر
حدد الباحثون أربعة أنواع محتملة من مخاطر الذكاء العام الاصطناعي، وقدموا اقتراحات حول طرق التخفيف من هذه المخاطر.

وصنّف فريق "ديب مايند" النتائج السلبية للذكاء العام الاصطناعي على أنها سوء الاستخدام، والانحراف، والأخطاء، والمخاطر الهيكلية. وقد ناقش البحث سوء الاستخدام والانحراف بإسهاب، وتناول الأخيران بإيجاز.

 
المشكلة المحتملة الأولى، هي سوء الاستخدام،  بحيث تتشابه بشكل أساسي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي الحالية. ومع ذلك، ولأن الذكاء العام الاصطناعي سيكون أقوى بحكم تعريفه، فإن الضرر الذي قد يُلحقه سيكون أكبر بكثير.

وقد يُسيء أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي استخدام النظام لإلحاق الضرر، على سبيل المثال، من خلال مطالبة النظام بتحديد ثغرات واستغلالها، أو إنشاء فيروس مُصمَّم يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.

قال فريق "ديب مايند" إنه سيتعين على الشركات التي تُطور الذكاء العام الاصطناعي إجراء اختبارات مكثفة ووضع بروتوكولات سلامة قوية لما بعد التدريب. بعبارة أخرى، حواجز أمان معززة للذكاء الاصطناعي.

ويقترح الفريق أيضًا ابتكار طريقة لكبح القدرات الخطيرة تمامًا، تُسمى أحيانًا "إلغاء التعلم" (unlearning)، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك ممكنًا من دون تقييد قدرات النماذج بشكل كبير.

أما مشكلة "الانحراف" فهي ليست محل قلق حاليًا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في صورته الحالية. لكن مع الذكاء العام الاصطناعي قد يختلف الأمر.

أخبار ذات صلة رفاهية أكثر في «ياس» بالذكاء الاصطناعي مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت

تُصور مشكلة "الانحراف" هذه كآلة متمردة تجاوزت القيود التي فرضها عليها مصمموها، كما هو الحال في فيلم "ترميناترو". وبشكل أكثر تحديدًا، يتخذ الذكاء الاصطناعي إجراءات يعلم أنها لا تتماشى مع ما يقصده المطور.

وقالت "ديب مايند" إن معيارها للانحراف في ما يتعلق بالذكاء العام الاصطناعي أكثر تقدمًا من مجرد الخداع أو التخطيط.
حلول مقترحة
لتجنب ذلك، تقترح  "ديب مايند" على المطورين استخدام تقنيات مثل الإشراف المُعزز، حيث تتحقق نسختان من الذكاء الاصطناعي من مخرجات بعضهما البعض، لإنشاء أنظمة قوية من لا يُحتمل أن تنحرف عن مسارها.

وإذا فشل ذلك، تقترح "ديب مايند" إجراء اختبارات ضغط ومراقبة مكثفة لاكتشاف أي مؤشر على أن الذكاء الاصطناعي قد يبدأ في التمرد ضدنا.

وقالت إن إبقاء الذكاء الاصطناعي العام في بيئة افتراضية آمنة للغاية وإشراف بشري مباشر يمكن أن يُساعد في التخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الانحراف.

الأخطاء
من ناحية أخرى، إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي يعلم أن مخرجاته ستكون ضارة، ولم يكن المشغل البشري يقصد ذلك، فهذا "خطأ". ويحدث الكثير من هذه الأخطاء مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.مع ذلك، قد تكون هذه المشكلة أصعب مع الذكاء العام الاصطناعي.
تشير "ديب مايند" إلى أن الجيوش قد تنشر الذكاء العام الاصطناعي بسبب "الضغط التنافسي"، لكن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء جسيمة لأنها ستُكلف بوظائف أكثر تعقيدًا بكثير من الذكاء الاصطناعي الحالي.

توصي الورقة بعدد من الإجراءات الوقائية،  للحد من الأخطاء. باختصار، يتلخص الأمر في عدم السماح للذكاء العام الاصطناعي بأن يصبح قويًا جدًا في المقام الأول.

وتدعو "ديب مايند" إلى نشر الذكاء العام الاصطناعي تدريجيًا والحد من صلاحياته، وتمرير أوامر الذكاء العام الاصطناعي عبر نظام حماية يضمن أن تكون آمنة قبل تنفيذها.

مخاطر هيكلية
تُعرف "ديب مايند" المخاطر الهيكلية على أنها عواقب غير مقصودة، وإن كانت حقيقية، للأنظمة متعددة الوكلاء التي تُسهم في تعقيد حياتنا البشرية.

على سبيل المثال، قد يُنتج الذكاء العام الاصطناعي معلومات مُضلّلة تبدو مُقنعة لدرجة أننا لم نعد نعرف بمن أو بما نثق. كما تُثير الورقة البحثية احتمالية أن يُراكِم الذكاء العام الاصطناعي سيطرة متزايدة على الأنظمة الاقتصادية والسياسية، ربما من خلال وضع مخططات تعريفات جمركية مُفرطة.

وقد تؤدي هذه المخاطر الهيكلية إلى أن نجد في يومٍ ما أن الآلات هي المُسيطرة بدلًا منّا.

وتُعتبر هذه الفئة من المخاطر أيضًا الأصعب في الحماية منها، لأنها ستعتمد على طريقة عمل الأفراد والبنية التحتية والمؤسسات في المستقبل.

لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي العام أداة لخدمة البشرية، لا مصدرًا لتهديدها..كما تشير "ديب مايند"، فإن التقدم نحو AGI قد يكون أسرع مما نتخيل، ما يجعل من وضع الحواجز الأخلاقية والتقنية ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل.
لمياء الصديق(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • انسكت بيتس.. شركة طلابية تبتكر نظامًا ذكيًا لحماية المحاصيل بالذكاء الاصطناعي
  • الكركدي يستقر عند 50,000 جنيها نقدًا .. أسعار المحاصيل في بورصة النهود
  • زراعة الشيوخ: ضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
  • ترمب: الأسعار انخفضت ولا يوجد تضخم ويجب خفض الفائدة
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • فصل برنامج الإنتاج النباتي إلى برنامجي المحاصيل والبساتين بكلية الزراعة جامعة أسيوط
  • بن حبريش يهين الزبيدي ويصفه بهذا الوصف