ختام ناجح للملتقى التوظيفي لإيتيدا بمدينة برج العرب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات الملتقى التوظيفي الذي نظمته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" في المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب الجديدة يوم الثلاثاء 17 من ديسمبر الجاري وذلك بهدف استعراض فرص العمل بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحة هذه الفرص أمام الشباب من محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
ويأتي الملتقى في إطار جهود الهيئة المستمرة لربط الكوادر المؤهلة بفرص العمل المتاحة لدى الشركات العاملة بالقطاع، بما يساهم في تعزيز نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في مختلف المحافظات، وتحفيز الاستثمار في الكفاءات المصرية القادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
وفر الملتقى نحو 1350 فرصة عمل بمجال خدمات التعهيد وتجربة العملاء ومجال تكنولوجيا المعلومات وذلك عبر 14 شركة محلية وعالمية، من بينها فودافون للحلول الذكية (VOIS)، كونسينتريكس (Concentrix)، إنتلسيا (Intelcia)، تيلي بيرفورمانس (Teleperformance)، في إكس آي (VXI)، العربية للحاسبات (Arab Computers)، بيزنس لينك (Business Link Solutions)، إس تي سمارت (ST Smart)، أوبجيكتس (Objects)، جيديا (Geidea)، تك هايف (Tech Hive)، مجموعة دي بي (DB Group)، سبيريتود (Spiritude)، وروبيكال (Rubical).
كما شارك في الملتقى منظمات المجتمع المدني في الملتقى منظمات المجتمع المدني والكيانات الأهلية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)، والجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات والبرمجيات "اتصال"، والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD).
وشهد الملتقى إقبالاً كبيراً من الشباب، حيث سجل 1670 شاباً وشابة، حضر منهم فعليا أكثر من 350 حيث قامت الهيئة بالتعاون مع شركة واحات السيليكون الرائدة في إنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية، بتوفير وسائل نقل مجانية من مدينة الإسكندرية إلى المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب الجديدة، بهدف تشجيع الطلاب والخريجين على المشاركة وتسهيل الوصول إلى مكان الحدث.
وتضمن الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل وجلسات التوجيه والإرشاد والتطوير المهني والتعرف وكيفية اكتساب مهارات التوظيف الأساسية سواء الشخصية أو اللغوية بجانب المهارات التقنية، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتحدثين المتميزين من مختلف الشركات العالمية والمحلية.
وتواصل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" تنظيم الملتقيات التوظيفية بهدف الاستفادة من الكفاءات المصرية وقاعدة المهارات بمختلف محافظات الجمهورية وربطها بفرص العمل الفعلية بمجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالإضافة إلى رفع الوعي الوظيفي لدى الشباب المصري، ومساعدتهم في الحصول على فرص العمل اللائقة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«نوابغ العرب».. عقول مبدعة في صناعة مستقبل الأمة
بإعلان الفائز السادس في جائزة «نوابغ العرب 2024»، البروفيسور الجزائري ياسين آيت، عن فئة الاقتصاد، تكون الجائزة قد أعلنت جميع الفائزين في فئاتها الست الحيوية وهي: الاقتصاد، والطب، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون، على أن يتم تكريمهم في وقت لاحق من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقدم الفائزون إسهامات واضحة، وكان لهم دور إيجابي مؤثر في التقدّم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري في الوطن العربي.
وتعد الجائزة هي التكريم المستحق من الأمة لعلمائها، على أمل أن تستعيد أرض العرب موطئ أقدام العلماء، إضافة إلى تسليط الضوء على أدوارهم الداعمة لاستئناف إسهام المنطقة العربية في الحضارة الإنسانية.
سهل الحياري.. حوار التضاريس والعمارة
يتميز المهندس المعماري الأردني سهل الحياري، الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم، بدمج التصميم الحديث المبتكر مع الأعمال الحجرية العربية التقليدية والمزج بين العناصر المعمارية المعاصرة والسياق التاريخي لإنشاء مساحات تضاعف أصداء المعمار لتشمل أبعاد الثقافة.
وعزز الحياري حضور فن المعمار الحجري العربي من الأردن في الأوساط العالمية، وصنع أسلوبه الفريد حواراً تفاعلياً بين التضاريس والعمارة من خلال استجابته الشكلية والمكانية المرنة المتناغمة والمتكاملة مع البيئة الطبيعية.
وسهل الحياري متعدد المواهب في تخصصات العمارة والتصميم، وهو حائز على البكالوريوس في الهندسة المعمارية والفنون الجميلة من كلية رود آيلاند للتصميم، والماجستير في الهندسة المعمارية في التصميم الحضري من كلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد، كما أجرى دراسات عليا في كلية العمارة بجامعة البندقية.
كما حاضَرَ في كليات وجامعات مرموقة في تخصصات العمارة والتصميم حول العالم، ومنها جامعتا كولومبيا وهارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة البندقية في إيطاليا، والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ بسويسرا، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.
وتغطّى أعمال الحياري مجموعة واسعة من التخصصات المتعلقة بالتصميم، بما في ذلك التصميم الحضري، والمنشآت المعمارية، والتصميم الداخلي، وتصميم المعارض.
ياسمين بلقايد.. رائدة الأبحاث المناعية
تنتمي البروفيسورة ياسمين بلقايد الحائزة عن فئة الطب إلى الجزائر التي حصلت فيها على البكالوريوس والماجستير من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر، لتتخصص بعدها في الدراسات المتقدمة في جامعة باريس الجنوبية. وأسهمت أبحاث ياسمين بلقايد في تطوير فهم طبي وعلمي أعمق لكيفية تسبب عدد من التحولات في ميكروبات الجسم بالمرض، وخاصة الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل مرض كرون والصدفية.كما أنها تعد من الروّاد في الأبحاث المتعلقة بمناعة جسم الإنسان، وقد اكتشفت في أبحاثها سلاسل ميكروبية خاصة في جلد الإنسان تلعب دوراً مهماً في الدفاع المناعي، وعملت لسنوات على دراسة تفاعلات الجسم المضيف مع الميكروب في الأنسجة البشرية.وتترأس ياسمين بلقايد معهد باستور المختص بدراسة علوم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات. كما تحاضر في جامعة بنسلفانيا. وهي عالمة مناعة وباحثة أولى في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.وأنجزت مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة التي ركّزت على موضوعات تخصصية منها دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج من خلال تعديل بيئة الورم السرطاني.
أسامة الخطيب.. هندسة الروبوتات
يترأس البروفيسور أسامة الخطيب، الفائز بالجائزة عن فئة الهندسة والتكنولوجيا من مدينة حلب السورية، «المنظمة العالمية للأبحاث الروبوتية IFRR» ويُعدّ من الرواد العالميين في مجال أبحاث الروبوتات والهندسة، وتركز أبحاثه على الأنظمة الروبوتية والتحكّم بحركة الروبوتات وتفاعلها باللمس. وأسست أبحاث الخطيب مبكراً للتصاميم المتطورة الحالية للروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تركزت رسالة الدكتوراه التي أعدها في «الكلية الوطنية العليا لعلوم الطيران والفضاء» في فرنسا على هندسة التحكم الآلي، وذلك بعد نيله درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة «مونبلييه» الفرنسية.
وطوّر الخطيب مفهوم مجال التحكم التفاعلي بالروبوتات الشبيهة بالبشر، والذي يعتمد على رصد المحيط التشغيلي لتسهيل حركة هيكلها بالكامل والتحكم في قدراتها وتفاعلها، كما ابتكر روبوت «أوشن 1» الشبيه بالبشر لاستكشاف أعماق المحيطات، بالاستفادة من ابتكارات حساسات اللمس والعمل تحت الماء وتعزيز التفاعل بين الإنسان والروبوت.
ضياء الدين العزّاوي.. رؤى فنية
درس الفنان ضياء الدين العزّاوي الفائز بالجائزة عن فئة الأدب والفنون، علم الآثار في جامعة بغداد والفنون الجميلة في معهد الفنون ببغداد، وأضفى من خلال رؤاه الفنية الجديدة عمقاً تاريخياً وثقافياً على إبداعاته.
وأسس العزاوي حركة فنية باسم «الرؤية الجديدة» في العاصمة العراقية بغداد عام 1969، وكانت آنذاك من أبرز الحركات الفنية الحديثة في العالم العربي، وشارك على مدى عقود في فعاليات فنية دولية، مثل بينالي البندقية في إيطاليا عام 1976، وبينالي ساو باولو بالبرازيل عام 1979، والبينالي الطباعي الدولي في برادفورد بالمملكة المتحدة عام 1984، والبينالي الدولي للطباعة في تايوان عام 1987.
كما يعدّ العزاوي فناناً تشكيلياً رائداً في الفن العربي الحديث، قدّم إسهامات استثنائية في تطوير الفن العربي المعاصر على مدى أكثر من خمسة عقود، ويتميز بتوظيف الخط العربي والشعر والثقافة العربية في أعمال فنية حديثة، ما جعله منارة فنية وقامة إبداعية عالمية.
و أسهم في إبراز الهوية الثقافية العربية من خلال أعماله الفنية.
عمر ياغي.. الابتكار المستمر
جاء منح البروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء، الجائزة عن فئة العلوم الطبيعية، تقديراً لعمله لعقود على تطوير علوم الكيمياء، والابتكار المستمر في قطاع المواد الجديدة، ونقل وتبادل المعرفة التخصصية والبحثية مع المجتمع العلمي العالمي.
وياغي هو رئيس كرسي جيمس ونيلتي تريتر في كلية الكيمياء وأستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، منذ عام 2012، وهو رائد مجال «الكيمياء الشبكية»، التي تنسج الكتل البنائية الجزيئية لإنتاج أطر مفتوحة، يمكن توظيفها في ابتكارات الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وتوليد فوائد اقتصادية وبيئية عديدة.
وعمل ياغي مستشاراً لمبادرات دولية متعددة في مجال الطاقة النظيفة، وهو المدير المؤسس لمعهد العلوم العالمي في بيركلي لدعم بناء مراكز الأبحاث وتوفير الفرص للعلماء الشباب في تخصصات الكيمياء الجديدة، والمدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو في بيركلي الذي يركز على العلوم الأساسية لتحويل الطاقة على المستوى الجزيئي.