بوابة الفجر:
2025-04-29@06:07:44 GMT

عائلة أبو شباب في غزة: تحدٍ للسلطة أم فوضى أمنية؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

 

في ظل التوترات المستمرة في قطاع غزة، برزت تقارير حول نشاطات لعائلة أبو شباب، التي يُزعم أنها قامت بإنشاء منطقة نفوذ خاصة بها، مما أثار تساؤلات حول تحديها لسلطة حركة حماس الحاكمة في القطاع.

أشارت تقارير إلى أن ياسر أبو شباب، أحد قادة هذه العائلة، متهم بقيادة عصابة متورطة في سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم.

وبحسب مذكرة أممية، فإن أبو شباب أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أثار شكوكًا حول تواطؤ أو تجاهل الجيش الإسرائيلي لهذه العمليات.

في نوفمبر 2024، نفذت قوة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة حماس عملية أمنية استهدفت أفرادًا من عائلة أبو شباب المتورطين في سرقة المساعدات. أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من أفراد العصابة وإصابة آخرين. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية هي بداية لحملة أوسع للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.

تُعد هذه الأحداث مؤشرًا على تحديات تواجهها حماس في فرض سيطرتها الأمنية على كامل القطاع. نشاطات عائلة أبو شباب وغيرها من العصابات تشير إلى وجود مناطق قد تكون خارج نطاق السيطرة المباشرة لحماس، مما يضعف من هيمنتها ويثير تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على النظام والأمن.

في السياق الأوسع، تلعب العشائر والعائلات دورًا محوريًا في المجتمع الغزي. وقد أشارت تقارير إلى أن إسرائيل تدرس التعاون مع بعض العشائر لتوفير الحماية لقوافل المساعدات وتنظيم الحكم في القطاع بعد الحرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطط تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل تعقيدات الولاءات والانتماءات السياسية للعشائر المختلفة.

تُسلط قضية عائلة أبو شباب الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها حركة حماس في غزة. إن بروز مناطق نفوذ لعائلات أو عصابات مسلحة يشير إلى تعقيدات في المشهد الأمني والسياسي، مما يستدعي جهودًا متواصلة لضمان استقرار القطاع وحماية سكانه.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة

قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم قبول أي مقترح لوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة .

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو، أجرى الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، وقال له إنه "سيتلقى عروضا كاذبة"، مدعيا أن حماس لا تنوي تنفيذ أي صفقة من شأنها إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وتأتي مزاعم نتنياهو رغم أن حركة حماس أبدت، في أكثر من مناسبة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة، بشرط وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.

وأضاف نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي لن يقبل بوجود حماس كقوة تهديدية بالقرب من حدودنا، لأن ذلك يعني تكرار كارثة 7 أكتوبر".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل "أكبر فشل مخابراتي وعسكري" إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

ورغم نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا داخل إسرائيل لإتمام صفقة قد تتضمن إنهاء الحرب، شدد نتنياهو لترامب على ضرورة "القضاء على حماس بالكامل"، قائلاً: "لا يمكن قبول بقائها بالقرب من حدودنا، فذلك سيكون بمثابة دعوة لكارثة جديدة".

ولم يصدر تعليق من رئيس نتنياهو أو ترامب بشأن ما أوردته القناة العبرية.

والخميس، كشفت جلسات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، عن "خلافات خطيرة" بين المستوى السياسي والجيش بشأن سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بإدارة حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

ومن المقرر أن يجتمع الكابينت، مجددا، الإثنين، أملا في سد الفجوات والخلافات بين الجيش والمستوى السياسي، بشأن تفاصيل سياسات الحرب في غزة ومسألة توزيع المساعدات التي تقدمها دول وجهات خارجية لسكان القطاع الفلسطيني.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة محدث: كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق شاهد: قصف إسرائيلي يستهدف بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت الأكثر قراءة إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبيل زيارتهم إلى الضفة محدث: موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم" غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي محدث: مصادر لسوا: "فتح" تعقد اجتماعين متتاليين لمناقشة منصب قيادي بارز عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
  • "رفح انمسحت".. قلق من خطة المعسكر الضخم في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • مصر تشدد على مواصلة تقديم الدعم الكامل للسلطة والشعب الفلسطيني
  • وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
  • حماس: غزة تعيش مجاعة كارثية
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل