بوابة الفجر:
2025-01-02@22:46:26 GMT

عائلة أبو شباب في غزة: تحدٍ للسلطة أم فوضى أمنية؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

 

في ظل التوترات المستمرة في قطاع غزة، برزت تقارير حول نشاطات لعائلة أبو شباب، التي يُزعم أنها قامت بإنشاء منطقة نفوذ خاصة بها، مما أثار تساؤلات حول تحديها لسلطة حركة حماس الحاكمة في القطاع.

أشارت تقارير إلى أن ياسر أبو شباب، أحد قادة هذه العائلة، متهم بقيادة عصابة متورطة في سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم.

وبحسب مذكرة أممية، فإن أبو شباب أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أثار شكوكًا حول تواطؤ أو تجاهل الجيش الإسرائيلي لهذه العمليات.

في نوفمبر 2024، نفذت قوة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة حماس عملية أمنية استهدفت أفرادًا من عائلة أبو شباب المتورطين في سرقة المساعدات. أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من أفراد العصابة وإصابة آخرين. وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية هي بداية لحملة أوسع للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.

تُعد هذه الأحداث مؤشرًا على تحديات تواجهها حماس في فرض سيطرتها الأمنية على كامل القطاع. نشاطات عائلة أبو شباب وغيرها من العصابات تشير إلى وجود مناطق قد تكون خارج نطاق السيطرة المباشرة لحماس، مما يضعف من هيمنتها ويثير تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على النظام والأمن.

في السياق الأوسع، تلعب العشائر والعائلات دورًا محوريًا في المجتمع الغزي. وقد أشارت تقارير إلى أن إسرائيل تدرس التعاون مع بعض العشائر لتوفير الحماية لقوافل المساعدات وتنظيم الحكم في القطاع بعد الحرب. ومع ذلك، فإن هذه الخطط تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل تعقيدات الولاءات والانتماءات السياسية للعشائر المختلفة.

تُسلط قضية عائلة أبو شباب الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها حركة حماس في غزة. إن بروز مناطق نفوذ لعائلات أو عصابات مسلحة يشير إلى تعقيدات في المشهد الأمني والسياسي، مما يستدعي جهودًا متواصلة لضمان استقرار القطاع وحماية سكانه.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مسؤولون غربيون: حماس نجحت في استعادة قدرتها على إدارة الأوضاع بغزة

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين غربيين قولهم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت أخيرا في استعادة معظم قدراتها على إدارة الأوضاع في مناطق بقطاع غزة.

وأضافت المصادر أن المناطق التي استعادت فيها حماس بعض قدراتها تقع وسط القطاع، مثل المواصي والنصيرات ودير البلح.

وأفادت المصادر بأن حماس استعادت فجأة جزءا من قدراتها وقضت على جهات إجرامية كانت تسرق القوافل، وأنها هاجمت لصوصا استولوا على مساعدات أمام أعين جنود إسرائيليين من دون تدخلهم.

ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها أن قدرة حماس على إعادة التنظيم فاجأت الكثيرين، مشيرين إلى أنهم لم يفهموا كيف نجحت الحركة في فرض النظام في مناطق مختلفة من القطاع.

وكانت الصحيفة ذاتها نقلت عن مصادر أمنية ومسؤولين قولهم إن عدم الخوض في تفاصيل اليوم التالي في قطاع غزة سيعيد إسرائيل إلى وضع ما قبل عملية طوفان الأقصى، موضحة أن حماس لا تزال قادرة على حكم القطاع.

مقالات مشابهة

  • قتيلان ومصابان في يوم دامٍ بمحافظة إب وسط فوضى أمنية متفاقمة 
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • السوداني يوجّه بالإسراع بالتحقيق في الجريمة التي ارتكبت بحقّ عائلة بمدينة الصدر
  • اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية
  • إعلام 2.0.. هل تهدد فوضى شات جي بي تي مصداقية الصحافة؟
  • تشكيك إسرائيلي بإمكانية القضاء على حكم حركة حماس في غزة
  • "تعثر التهدئة في غزة".. إسرائيل تعلن خطة السيطرة المستقبلية
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • مسؤولون غربيون: حماس نجحت في استعادة قدرتها على إدارة الأوضاع بغزة