يمن مونيتور/ إفتخار عبده

يصادف اليوم السبت التاسع عشر من أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، وتأتي هذه المناسبة في الوقت الذي يشهد فيه العمل الإنساني باليمن تدهورا كبيرا جراء القيود التي فرضت عليه من قبل الحوثيين .

تقارير عديدة للأمم المتحدة، تتحدث بأن الحوثيين قاموا باعتقال العديد من العاملين في الجانب الإنساني وملاحقتهم، الأمر الذي أدى إلى عرقلته بالشكل المؤسف.

وفي الواحد والعشرين من يوليو الماضي تم اغتيال مؤيد حميدي، مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في اليمن من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية في مدينة التربة محافظة تعز.

ويشهد العمل الإنساني في اليمن تعقيدات كبيرة بدءا مما فرضه الحوثيون عليه من قيود، ومرور بما تشهده البلاد من حرب طاحنة أثرت على الاقتصاد وجعلت اليمنيين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية.

مساعدات كثيرة تقدم للمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، وهم بدورهم يصرفونها بالطريقة التي تحلو لهم والتي تعود بالنفع على قياداتهم ومحاربيهم، وأما المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية فنصيبها من هذه المساعدات يسير.

يقول، علي هزازي “محام ورئيس دائرة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني برئاسة الجمهورية” أولا بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني نوجه كلمة شكر لكل الذين نذروا أنفسهم لمساعدة الأقل حظا وتخفيف معاناة الناس جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الناس في اليمن “.

وأضاف هزازي ل” يمن مونيتور “كما لا أنسى أن أذكر جميع مقدمي الخدمات الإنسانية في اليمن من منظمات دولية وإقليمية ومنظمات محلية أو أفراد، بمراعاة شروط العمل الإنساني والتي من أهمها الحياد والموضوعية والإنسانية والاستمرارية والاستدامة

وعدم الخضوع لأي ابتزاز من أي نوع كان والعمل وفق فهم حقيقي للبيئة التشغيلية وتقييم الاحتياجات”.

وأردف “هناك قيود كثيرة تفرضها جماعة الحوثي على العاملين والعاملات في الجانب الإنساني وأبرزها، أن هذه الجماعة مارست الضغط على العديد من المنظمات التي تقدم الخدمات في المجال الإنساني من أجل توظيف عناصرها داخل هذه المنظمات مقابل الموافقة على استمرارية عملها في نطاق سيطرتها”.

وتابع “بالإضافة إلى وضع العديد من القيود الإدارية الأخرى مثل إيقاف المنظمات المحلية غير المرتبطة بها وعدم تجديد تراخيصها، واعتقال أعضائها وسرقة قوت الجياع، وتمويل الحرب من هذه المساعدات من خلال إعطاء الأولوية في المساعدات لأسر قتلاها والمقاتلين معها وهذا ما أكدته تقارير المنظمات الدولية والإحاطات التي قدمت أمام مجلس الأمن وفصلتها تقارير لجنة الجزاءات الدولية بما فيها تقريرها للعام ٢٠١٩م”.

وبين “لم تقتصر تلك القيود على هذا، وإنما مارست جماعة الحوثي الاختطاف والعنف ضد العاملين في المجال الإنساني من الجنسين، ووضعت شرط المحرم كشرط تعجيزي يستهدف النساء العاملات في الجانب الإنساني بالمقام الأول لمنعها من التنقل بين المحافظات أو السفر لحضور الدورات التدريبية”.

وأشار إلى أن “وضع العمل الإنساني في اليمن اليوم دون المستوى المطلوب كما ونوعا بدءا من تقييم الاحتياجات إلى تقديم الخدمات والاستفادة محدودة وبالنسبة للمستفيدين فقد اقتصرت على المشاريع الطارئة والمنقذة للحياة ولم تراع شرط الاستدامة”.

لا يصل للمستفيدين من المساعدات إلا الفتات

وواصل “بالمقابل استفادت المليشيات وعناصرها وأثرت من ورائها بالإضافة إلى النسبة المبالغ فيها التي يلتهمها بند النفقات التشغيلية للمنظمات الدولية والتي تتراوح ما بين ال٧٠ إلى ٨٠ % من إجمالي المبالغ المخصصة للأزمة الإنسانية في اليمن بينما لا يصل إلا الفتات للمستحقين”.

في السياق ذاته يقول فيصل المجيدي “ناشط حقوقي ووكيل وزارة العدل اليمنية” العمل الإنساني في اليمن معقد جدا، والمؤسف أنه ينظر للملف اليمني ككل على أنه ملف إنساني، ولكن لا يتم القيام بهذا الملف كما ينبغي، إذ يشعر الكثير من المراقبين على أنه تحول لدى البعض إلى ملف للمتاجرة بالأرواح الإنسانية “.

وأضاف المجيدي ل” يمن مونيتور “مليشيا الحوثي على رأس قائمة المبتزين والمستغلين؛ فهي التي أوصلت أزمة اليمن إلى الأزمة المتصدرة على مستوى العالم وفقا لتقارير الأمم المتحدة”.

الحوثي يعرقل العمل الإنساني في اليمن

وأردف “الحوثي يضع الكثير من العراقيل، التي تعيق العمل الإنساني في اليمن، فأولا قام بإفقار الناس عبر السيطرة على مؤسسات الدولة وعلى كل الإيرادات، ومنع الناس من الحصول على مرتباتهم واستغل تلك الأموال لصالح قياداته، ولصالح تلك الجماعة”.

وتابع “وبعدما أوصل الناس إلى هذه الحالة فقد جعلهم أشبه برهائن وبالمقابل جعلهم وسيلة لابتزاز المجتمع الدولي، ومتى ما وصلت المساعدات الإنسانية، يتصرف بها الحوثي وفقا لرغباته السياسية وبما يخدم جبهته الحربية، ولهذا صدر العديد من التقارير التي تتحدث عن أن المليشيات الحوثية تستغل المساعدات الإنسانية من أجل فرض أيديولوجيتها بقوة”.

وأشار إلى أن “الحوثي قام بالعديد من الإجراءات التي تعرقل العمل الإنساني، مثل إنه اشترط في الكثير من الأحايين أن تسلما له المبالغ نقدا، واشترط في الكثير من الأحايين أن يقوم هو برفع الكشوفات، كشوفات بأسماء الموعزين، وأيضا يقوم بمصادرة الكثير من هذه المساعدات، أو استغلالها في مشاريعه الخاصة أو لتقوية المراكز الاقتصادي لقياداته”.

الهدف هو السيطرة على المساعدات

وأكد “هناك تقارير عديدة للأمم المتحدة، تحديدا فريق الأمم المتحدة المكلف باليمن تحدثت بأن مليشيا الحوثي قامت باعتقال العديد من العاملين وملاحقتهم، كما أنها عرقلت العمل الإنساني بما يتعلق بنساء فزتر؛ فقد فرضت قيود عديدة على تحركاتهن والهدف من ذلك كله هو السيطرة على هذه المساعدات الإنسانية”.

ووضح “الأخطر من ذلك هو أن هناك تعاملا مزدوجا فيما يتعلق بهذه المساعدات فأغلبها تصل إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ثم يتم توزيعها وفقا لرؤية هذه المليشيات وبالتالي تتأثر الكثير من المناطق ويتأثر الكثير من المحتاجين لهذه المساعدات”.

بدورها تقول الناشطة داليا محمد “الجانب الإنساني في اليمن يعاني من التعقيدات الكبيرة وخصوصا في مناطق الحوثيين وليس الجانب الإنساني من يعاني هناك فحسب فالحياة بمجملها صعبة مع جماعة الحوثيين”.

وأضافت محمد ل “يمن مونيتور” العمل في الجانب الإنساني بالمناطق التي تحت سيطرتها الحوثيين لا يمضي على ما يرام ولا تصل الحقوق لأهلها إطلاقا، فهذه الجماعة تعمل على تضيق الخناق على العاملين بهذا المجال وخصوصا النساء تحت ذريعة الحرام والحلال والاختلاط “.

وتابعت” لم تكتف المليشيات بتصنيف الحلال والحرام فيما يخص العاملات بالجانب الإنساني؛ بل إنها تلفق لهن تهم التخابر والدعارة وغيرها من التهم التي تمس الأخلاق وتكمم الأفواه حتى تصل هذه الجماعة لمرادها من التفرد بهذا الجانب وأخذ تلك المساعدات لها ولقاداتها ومقاتليها في الجبهات “.

وأشارت إلى أن” الحوثية تفرض سياسيات على المنظمات العاملة بالجانب الإنساني، وتأخذ نسب من كل المشاريع وبشكل كبير، كما أنها تأخذ مساعدات الغذاء العالمي مجهودا حربيا للجبهات، ومن يعارضها من المنظمات تقوم باعتقال العاملين فيها ومصادرة كل مقتنايتها “.

وأوضحت أن” المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية لا يصلها من هذه المساعدات إلى الشيء اليسير فأغلب المساعدات الإنسانية تصل لمناطق المليشيات الحوثية لتصرفها كما يحلو لها، والإنسان هناك لا يحصل من هذه المساعدات إلا التهمة والتهمة فقط “.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب السلام العمل الإنساني اليمن المساعدات الإنسانیة من هذه المساعدات یمن مونیتور الکثیر من العدید من

إقرأ أيضاً:

تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية

اختطفت جماعة الحوثي الكثير من موظفي الأمم المتحدة، مما تسبب في وقف كل الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للبلد الذي أنهكته الحرب. فهل يستطيع اليمنيون الصمود دون مساعدات دولية؟

 

يبدو أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في اليمن، التي تسيرها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تشير إلى أن الحوثيين يسيرون في الطريق الخطأ. فيوم الخميس الماضي، اختطف الحوثيون 7 موظفين تابعين للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء.

 

أفرجت الميليشيا يوم الجمعة عن طاقم السفينة التجارية غالاكسي ليدر، المكون من 25 فردا، التي استولوا عليها في نوفمبر 2023. كما أفرج الحوثيون يوم السبت أيضا عن 153 أسير حرب، وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وقالت وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها المتمردون، نقلا عن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن "هذه الخطوة تأتي دعما لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

 

لكن حتى الآن، لم تذكر جماعة أنصار الله الحوثي، سبب اختطافهم لهؤلاء الموظفين السبعة التابعين للأمم المتحدة.

 

بالنسبة لعبد الغني الإرياني، الباحث البارز في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية "فقد احتجز الحوثيون موظفي الأمم المتحدة لأنهم أكثر قيمة للتفاوض على صفقة".

 

أما هشام عميسي، وهو محلل متخصص في الصراع اليمني بواشنطن، فيعتقد أن الحوثيين فعلوا ذلك لأنهم يحتاجون إلى أصول جديدة للمفاوضات.

 

وأوضح عميسي في تصريحاته لـ DW: "في ظل اقتراب تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، وأيضا بسبب الضغط المتزايد على مواردهم، فإنهم بحاجة إلى اللعب بكل أوراقهم والقيام بأكثر ما يتقنونه، أي احتجاز الرهائن واستخدام القوة".

 

ترامب يدخل على خط العقوبات

 

بعد ساعات من تنصيبه في 20 يناير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما جدد يقضي بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية FTO بسبب هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر وعلى إسرائيل. وسيدخل المرسوم حيز التنفيذ في غضون 30 يوما، أي في أواخر فبراير.

 

استهدف الحوثيون إسرائيل وكذلك الشحن الدولي في البحر الأحمر، في ما وصفوه على أنه محاولة لدعم حماس والفلسطينيين خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا في غزة.

 

وعد الحوثيون أكثر من مرة بوقف هجماتهم بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكن حتى بعد القرار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر، قال الحوثيون إنهم سيستهدفون السفن المسجلة في إسرائيل، أو تلك المملوكة بالكامل للإسرائيليين. وتزعم الميليشيات أنها ستتوقف تمامًا بمجرد دخول المراحل التالية من اتفاق السلام حيز التنفيذ.

 

الولايات المتحدة تسعى لمحاسبة الحوثيين

 

ردا على عمليات الاختطاف الأخيرة، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت مبكر من صباح الأحد، أن "هذه العملية الحوثية الأخيرة تُظهر سوء نية ادعاءات الجماعة الإرهابية بالسعي إلى خفض التصعيد، وتفضح أيضا ادعاءاتهم بتمثيل مصالح الشعب اليمني".

 

وأضاف البيان أن "الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بشأن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، سيحمل الجماعة المسؤولية عن هجماتها وأفعالها المتهورة".

 

هذه ليست المرة الأولى التي تصنف فيها الولايات المتحدة جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، فقبل نهاية ولايته الأولى في يناير 2021، أدرجها ترامب كمنظمة إرهابية أجنبية. لكن خليفته جو بايدن ألغى هذا  القرار خلال فبراير 2021.

 

حينها، قال بايدن إنه يأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل الأعمال العدائية في المنطقة وتحسين الظروف الإنسانية المزرية التي يعاني منها السكان. ولكن في عام 2024، أعادت إدارة بايدن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية(SDGT).

 

الفرق بين FTO وSDGT هو أنه من التصنيف الأخير يكون سحبه عنها أسهل كما أنه يفرض قيود أقل على أولئك من يدعم المجموعة ماليا أو بطرق أخرى.

 

الحوثيون لا يخشون العواقب

 

بالنسبة للخبير العميسي، لا يوجد ما يشير إلى أن الحوثيين قلقون بشأن تصنيفهم كمنظمة إرهابية. وأضاف في حديثه لـ DW: "قد يستمر الحوثيون في القيام بالهجمات والاختطاف، لأنهم أفلتوا من العقاب في الماضي".

 

منذ عام 2021، اختطف الحوثيون العديد من الأجانب العاملين لصالح الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والبعثات الدبلوماسية. ويعتقد أنهم يحتجزون حوالي 70 شخصا كرهائن.

 

بالنسبة للعميسي "إنهم يعتقدون أن الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى لن توقف برامجها، لأن اليمنيون بحاجة إلى المساعدة".

 

تعليق المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

 

نتيجة لعمليات الاختطاف الأخيرة، قررت الأمم المتحدة في الواقع وقف جميع أشكال المساعدات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وهذا يؤثر على حوالي 70 بالمئة من سكان اليمن.

 

صرح جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالأمم المتحدة، يوم الجمعة قائلا إنه "لضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، علقت الأمم المتحدة جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات الفعلية وداخلها".

 

واعترف هارنيس بأن "الاعتقالات تمثل تصعيدا مقلقا للعمليات الإنسانية في اليمن، حيث لا يزال أمن العاملين يشكل مخاوف بالغة الأهمية".

 

وقد تحمل سكان اليمن وطأة صراع دام عقدا من الزمان بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا في البلاد. في عام 2014، أطاحت ميليشيا الحوثي بالحكومة اليمنية واستولت على العاصمة اليمنية صنعاء.

 

تصاعدت الحرب عام 2015 عندما انضم تحالف دولي بقيادة السعودية لدعم الحكومة اليمنية الرسمية، وبعد وقف إطلاق النار في عام 2023، توقف القتال على الأرض إلى حد كبير، ولكن البلاد لا تزال منقسمة.

 

يسيطر الحوثيون على معظم الشمال والغرب، بينما تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا وحلفاؤها المحليون على الجنوب، ويظل الشرق تحت سيطرة القبائل.

 

ارتفاع عدد اليمنيين المحتاجين إلى مساعدات إنسانية بشكل حاد

 

أدت السنوات الطويلة من الصراع إلى دفع السكان إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. منذ بداية الحرب، قُتل حوالي 150 ألف شخص، من المقاتلين والمدنيين، ونزح 4.8 مليون شخص.

 

وفقا لأحدث خطة للاحتياجات الإنسانية في اليمن، الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ما يقدر بنحو 19.5 مليون شخص، أي نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عام 2025. مقارنة بعام 2024، فإن العدد يمثل زيادة قدرها 1.3 مليون شخص.


مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة
  • الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة" مع عودة النازحين
  • اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • استمرار دخول المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح لتحسين الوضع الإنساني
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي