“ساندريات الفحم” تزهق أرواحاً جدد بجرادة وبرلمانية تحمل الوزيرة بنعلي المسؤولية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
عاد الخوف ليسود في أوساط ساكنة مدينة جرادة المنجمية بعد تسجيل وفيات أخرى مؤخرا ، جراء الاختناق أثناء عمل أبنائهم في مناجم الفحم الحجري المعروفة محليا باسم “الساندريات”، في غياب تام لاستراتيجية واضحة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه للوزيرة، أنه بـ”الرغم من تنظيم عملية استغلال آبار الفحم، أو ما يسمى محليا “بالساندريات” بإقليم جرادة، تحت إشراف تعاونيات، كأحد الحلول للعمل بشكل قانوني، وتجنب مخاطر الاستغلال السري التي أدت في حالات عديدة إلى إزهاق أرواح العديد من شباب المنطقة”.
وكشفت أن “هذه الآبار لا تزال تخلف ضحايا، وهو ما يطرح علامة استفهام حول مدى القدرة على توفير شروط الصحة والسلامة”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة الوصية على القطاع “عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحسين وضعية الاشتغال والإستغلال بهذه الآبار وتوفير شروط الصحة والسلامة للعاملين بها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.