الأمم المتحدة.. التغير المناخي تسبب بظواهر مناخية قصوى سنة 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغيّر المناخي تسبّب بأحوال جويّة قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، داعية العالم إلى التخلّي عن "المسار نحو الهلاك".
ومن المتوقّع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة حصاد الإنجازات.. "تايم لاين" لأبرز الأحداث بالمملكة في 2024تونس.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو، إن "التغيّر المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التغير المناخي - مشاع إبداعيخسائر فادحة
أردفت "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدّة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
وذكّرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطّية 50 درجة مئوية في عدّة مرّات والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".طويل الأمد
يقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معدّل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسنّى ذلك، مقارنة بالمعدّل الذي كان سائدا قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نوفمبر أن معدّل حرارة الهواء السطحي بين يناير وسبتمبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوسّط الذي كان سائدا ما بين 1850 و1900.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التغير المناخي فيضانات أعاصير الاحترار العالمي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .