أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغيّر المناخي تسبّب بأحوال جويّة قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، داعية العالم إلى التخلّي عن "المسار نحو الهلاك".
ومن المتوقّع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة حصاد الإنجازات.. "تايم لاين" لأبرز الأحداث بالمملكة في 2024تونس.

. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950أبرزها "آيسف" و"آيتكس".. (اليوم) تتابع تألق المواهب الوطنية عالميًا في 2024وقد شهدت هذه السنة أيضًا نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو، إن "التغيّر المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التغير المناخي - مشاع إبداعيخسائر فادحة
أردفت "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدّة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
وذكّرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطّية 50 درجة مئوية في عدّة مرّات والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".طويل الأمد
يقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معدّل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسنّى ذلك، مقارنة بالمعدّل الذي كان سائدا قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نوفمبر أن معدّل حرارة الهواء السطحي بين يناير وسبتمبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوسّط الذي كان سائدا ما بين 1850 و1900.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جنيف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التغير المناخي فيضانات أعاصير الاحترار العالمي

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متابعتها الدقيقة للتقدم البحثي الروسي في تطوير لقاحات مضادة للسرطان، سواء للعلاج أو الوقاية، معربة عن ترحيبها بالنتائج الأولية المُبشرة.

وأكد باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، أن الجهود الروسية تُعتبر خطوة مهمة في مواجهة أحد أخطر الأمراض عالمياً، الذي يُسجل قرابة 10 ملايين وفاة سنوياً.  

وأشار بيرديكليتشيف إلى أن تطوير هذه اللقاحات -بما فيها اللقاحات الشخصية المُخصصة- يتطلب استثمارات ضخمة، وبنية تحتية تكنولوجية متطورة، وأبحاثاً طويلة الأمد، وهي عوامل تتمتع بها روسيا وفقاً للمنظمة، كما لفت إلى أن التقارير الحديثة كشفت عن بدء التجارب السريرية، ما يعزز الآمال بإمكانية تحقيق طفرة في مجال العلاج المناعي للسرطان.  

من جهتها، أشادت المنظمة بالتعاون بين العلماء الروس والمؤسسات الدولية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تُسرع من وتيرة الابتكار الطبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية عالمية لتشجيع الاستثمار في الأبحاث الطبية الحيوية، سعياً للحد من عبء الأمراض السرطانية التي تُهدد الصحة العامة.  

يُذكر أن اللقاحات الجديدة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما يفتح آفاقاً واعدة لإنقاذ ملايين الأرواح مستقبلاً.  

 

مقالات مشابهة

  • "أمطار غزيرة".. رفع درجة الإنذار إلى تحذير متقدم من طقس العقيق
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • بنسبة نمو 54%.. بنك نكست يحقق أرباحًا قياسية بـ1.77 مليار جنيه خلال 2024
  • عاجل| الأرصاد الجوية تحذر من ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.. «تصل لـ 40 درجة»
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف
  • الحكومة السودانية تكشف عن حصول الدعم السريع على صواريخ مضادة للطيران لمحاصرة الفاشر برا وجوا
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة