تواصل شركة ميتا ابتكار المميزات التقنية التي توفر المزيد من الخدمات للمستخدمين، وفي هذا الصدد كشف رئيس منصة «إنستجرام»، آدم موسيري، عن نية المنصة تحسين تجربة المستخدم في الرسائل المباشرة عبر ميزة جديدة تتيح البحث عن الكلمات الرئيسية في صندوق الطلبات.

إنستجرام سيهيمن على إيرادات «ميتا»

وخلال جلسة أسئلة وأجوبة على المنصة، رد موسيري على استفسار واحد من المستخدمين الذي تساءل عن إمكانية إضافة شريط بحث لتصفية الرسائل الواردة حسب الكلمات، مؤكدا أن الفكرة رائعة وأن فريق العمل سينظر في تطويرها، مع توقعات بطرح الميزة في عام 2025، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".

وتُعتبر هذه الخطوة ضرورية للمبدعين الذين يتلقون كميات كبيرة من الرسائل يوميًا، تتنوع بين الرسائل العشوائية والمراسلات الجدية، ومن خلال إضافة ميزة البحث، سيتمكن المستخدمون من الوصول بسهولة إلى الرسائل ذات الأهمية، متجنبين فوضى الرسائل العشوائية و الاحتيالية التي قد تعيق تواصلهم مع المتابعين أو العملاء.

إنستجرام منافسة بين واتساب وانستجرام

ورغم أن «إنستجرام» ما زال متأخرًا في تقديم هذه الميزة مقارنة بمنصات مثل «واتساب»، إلا أن إدراجها قد يكون نقلة نوعية في تحسين تجربة إدارة البريد الوارد، خصوصًا لمن لديهم حسابات تجارية أو شعبية واسعة، ويمكن للمستخدمين البحث عن الدردشات عبر مربع البحث التقليدي، لكن ميزة تصفية الرسائل بالكلمات المفتاحية ستجعل التعامل مع الطلبات أسهل وأسرع.

والجدير بالذكر أن مستخدمو «إنستجرام» يترقبون التحسينات التي قد تُحدث فرقًا كبيرًا، سواء في الاستخدام الشخصي أو الاحترافي، في ظل الوعود بتطوير تجربة البحث على المنصة بشكل عام في 2025.

اقرأ أيضاًمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة من إنستجرام لتحرير مقاطع الفيديو

عطل جزئي يضرب فيسبوك وواتساب وإنستجرام

إنستجرام تصدر تحديثا جديدا يعيد تنظيم طلبات الرسائل.. تعرف عليه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنستجرام واتساب ميتا شركة ميتا منصة واتساب منصة إنستجرام إيرادات ميتا

إقرأ أيضاً:

مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد

فى واحدة من الفنون العبقرية وهى التشكيل، يساهم الصغار بحرفية فى صناعة عشرات القطع الفنية من الحديد الخردة، لتتحول القطعة الميتة المهملة بفضل خيالهم الواسع، إلى طيور وحيوانات مجسمة بإشراف كبار الفنانين فى الحديقة الثقافية للطفل، ضمن سمبوزيوم الطفل الأول من نوعه فى مصر، لتعليم الأطفال إعادة تدوير الحديد والحفاظ على البيئة، وفق ما روى عبدالحكيم صالح، القومسير العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لـ«الوطن».

مجسمات الأطفال من الحديد في «سمبوزيوم الطفل»

على مدار أكثر من 10 أيام، يجتمع الأطفال من الفئة العمرية من 12 لـ18 عاماً، بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المتخصصين، لينتجوا أعمالاً فريدة، ويحكى «عبدالحكيم» أن الهدف من السمبوزيوم هو إعادة التدوير نحو بيئة أكثر جمالاً واستدامة، ومن خلال الورش يتعلم الأطفال صناعة تماثيل باستخدام الحديد الخردة المهمل: «بنشجع الطفل خياله ينمو، وينشئ من القطع الحديدية عمل فنى بدل ما يترمى فى النفايات، ومنها فكرة جمالية تزين البيئة حواليهم».

ولأن الحديد فى الغالب يحتاج إلى ظروف معينة للتشكيل من الحرارة واللحام، وهذا خطر بشكل عام على الأطفال، أوضح القومسير العام طرق حماية الصغار: «الأطفال بس بيتخيلوا شكل العمل الفنى وبيجمعوا الحديد الخردة على شكل الطير أو الحيوان اللى حابين يعملوه، واللحام بيكون على المتخصصين والعمالة المدربة، تحت إشرافهم وبإيديهم، إحنا بس بنساعد الطفل على التخيل وفى نفس الوقت بنوفر له بيئة أكثر أمان، فيها نضارات حماية للعينين وخوذة حماية، وطفايات حريق، ودايماً موجود معانا الفنانين الكبار سناً والمتخصصين والعمالة، حتى الآن عملنا عدد كبير من التماثيل ولسه المعرض مستمر هنشكل قطع أكتر».

القطع الفنية التى يصممها الصغار، تحمل أيضاً رسالة إنسانية بجانب دورها البيئى والجمالى، إذ يشير «عبدالحكيم» إلى أن القطع المصممة بالحديد الخردة بإيادى الصغار سوف يتم عرضها فى معرض بمزاد بالتعاون مع نقابة التشكيليين، على أن يذهب العائد لأطفال المناطق العشوائية، وفى نفس الوقت هناك جوائز مالية للأطفال الذين شاركوا بقطع مميزة، والمعرض تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد العزازى، والدكتور أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى الحديقة الثقافية.

ورش فنية وثقافية

وعلى هامش السمبوزيوم، هناك ورش غنائية وثقافية ورسم للصغار، واختيارهم يتم من خلال التقديم عبر لينك على موقع المركز القومى لثقافة الطفل، ويتم اختيار الأطفال بناءً على تميزهم السابق فى الرسم والتشكيل والفئة العمرية.

وخلال المعرض صنع الصغار عدداً من التماثيل لحيوانات وطيور وإنسان، مثل: «زرافة، عصفورة، حلزون، غزالة، طفل يحمل بالوناً»، وعدداً من القطع الأخرى التى يتم طلاؤها بألوان مبهجة بعد التشكيل، وكلها من الحديد فقط مثل «رمان البلى القديم» الذى جمعه «عبدالحكيم» من الباعة المتجولين، والمصانع، والحديد المتبقى من أسياخ البناء.

أحد الأطفال المشاركين فى السمبوزيوم، هو كريم أحمد صقر صاحب الـ11 عاماً، الذى روى تجربته فى صناعة مجسمات من الحديد الخردة، قائلاً إنها المرة الأولى التى يصنع فيها شيئاً ويكون سعيداً به لهذه الدرجة، وهو فى الأوقات العادية يحب تجميع الأشياء لكنه لم يتخيل أنه يمكن أن يجمع قطع الحديد الخردة بشكلها غير المنمق ويصنع منها زرافة جميلة، وبالطبع ساعده المتخصصون فى الشكل النهائى المجسم: «دى أول مرة أعمل مجسم من الخردة أو الحديد عموماً كلعبة، وفى السمبوزيوم هنا ساعدونى نلحمها وتطلع بشكل حلو».

مقالات مشابهة

  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد
  • استراتيجية جوجل لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!
  • محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة.. التفاصيل قريبًا
  • التساقطات الثلجية تنعش محطة أوكايمدن و الزوار يشكون “العشوائية” (ربورطاج)
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط " كونتكت ناو" تطلق نظام " مايسترو".. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو .. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة.. «كونتكت ناو» تطلق نظام «مايسترو» اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو.. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك