شباب الكرب إلى النهائي بعد فوز صعب أمام اتحاد الوديان بهدفين لهدف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حالمين((عدن الغد )) جهاد الحالمي
حقق فريق شباب الكرب فوزا صعباً على فريق إتحاد الوديان بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي دوري شهداء المديرية في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس الجمعة 18أغسطس في معلب الشهداء بعاصمة المديرية حبيل الريدة وسط حضور جماهيري غفير وإجراءات أمنية مشددة
وكانت مجريات الشوط الأول من اللقاء متكافئة ومثيرة تبادل خلالها الفريقين الطلعات الهجومية الخطيرة دون أن تحقق أي نتيجة وقد أنتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف
النصف الثاني من المباراة كان الأقوى حماسا واندفاعا قدم خلاله الفريقين أداء جميل ومتعة كروية رائعة، حيث سجلت فيه ثلاثة أهداف فكان هدف السبق من نصيب شباب الكرب من كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء بينما أدرك إتحاد الوديان هدف التعديل من كرة رأسية أعاد المباراة إلى نقطة البداية
فدفع مدربا الفريقين عدد من الأوراق الرابحة لحسم اللقاء الذي لا يقبل القسمة بينهما، ومع استمرار الأداء الرائع وأهازيج وحماس الجماهير، أضاف شباب الكرب الهدف الثاني من خلال خطأ دفاعي فادح أهداه مدافعوا الوديان للفريق الكرباوي على طبق من ذهب انهى أحلام الاتحاديين من التأهل إلى النهائي وأنتهت المباراة بفوز صعب لشباب الكرب هدفين مقابل هدف.
فيما حصل أنس الجباري على جائزة أفضل لاعب برعاية من إدارة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي بالمديرية
حضر المباراة مدير عام مكتب إعلام محافظة لحج الأستاذ سعدان اليافعي، ورئيس انتقالي المديرية العميد ناجي الكربي، ومدير الأمن النقيب محمد مطلق جابر، ومدير إدارة الشهداء والجرحى الأستاذ رايد خميس، ومدير إدارة الشباب والطلاب بالهئية التنفيذية لانتقالي المديرية الأستاذ عبدالله طزح، والشيخ محمد فضل جبران العمري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن: لا ضرورة لابتداع معادلات إشكالية في البيان الوزاري
رأى أمين سرّ "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "اللبنانيين أمام فرصة ثمينة لاستكمال مرحلة الخروج من النفق والتي بدأت بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون على رأس الجمهورية، ومن ثم بتكليف رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة واعدة من روحية خطاب القسم".
وأضاف في حديث ل"الأنباء" الكويتية: "المطلوب من القوى السياسية من دون استثناء تسهيل مهمة الرئيس المكلف، وعدم اثقالها بشروط ومطالب تعجيزية، بهدف تذليل كل العقبات أمام ولادة الحكومة والانطلاق نحو لبنان الجديد، على ان يعتمد في المقابل مبدأ وحدة المعايير في عملية اختيار الوزراء وتوزيع الحقائب على قاعدة العدالة والمساواة، بما يجمع المكونات السياسية الأساسية في بوتقة حكومية موحدة تخرج لبنان من العتمة إلى الضوء".
وقال رداً على سؤال حول الإشكالية المتمثلة بإبقاء حقيبة المالية في عهدة حركة "أمل": "من الطبيعي ان يتمثّل الثنائي الشيعي في الحكومة. إلا انه سبق للرئيس السابق للحزب التقّدمي الاشتراكي وليد حنبلاط ومن خلفه اللقاء الديمقراطي، التأكيد على ضرورة المداورة في توزيع الحقائب الوزارية، خصوصاً ان اتفاق الطائف لم ينصّ لا صراحة ولا بين السطور على تثبيت حقائب وزارية لمذهب معين أو طائفة معينة من دون المذاهب والطوائف الأخرى".