الإسكندرية تحت الأمطار... حالة الطوارئ القصوى لمواجهة تداعيات نوة الميلاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، سقوط أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من المدينة، مما تسبب في تجمعات مياه الأمطار في الشوارع، وجاء ذلك بالتزامن مع نوة الميلاد التي توقع خبراء الأرصاد استمرارها طوال اليوم، مع احتمالية هطول أمطار رعدية، وارتفاع في أمواج البحر ونشاط الرياح ليصل من40/60كم في الساعة.
ونجحت المحافظة وشركة الصرف الصحي برفع حالة الطوارئ، حيث تم نشر 180 سيارة للتعامل مع تراكمات المياه كما تم تكثيف أعمال التطهير والمتابعة الميدانية، خصوصًا في المناطق التي لم تشهد تنفيذ مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، على ضرورة متابعة أعمال تصريف المياه، مع التأكد من تحقيق السيولة المرورية في جميع الشوارع، وتكثيف التنسيق بين الأجهزة المعنية لمتابعة الوضع لحظة بلحظة.
IMG-20241230-WA0043 IMG-20241230-WA0042 IMG-20241230-WA0040 IMG-20241230-WA0039
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة مياه الأمطار أحمد خالد حسن سعيد أحمد خالد حسن الاستراتيجي الإستراتيجية السيولة المرورية التزام الامطار الغزيرة المرورية المتابعة الميدانية الفريق أحمد خالد حسن الفريق هطول أمطار رعدية تنفيذ مشروع شركة الصرف الصحي شركة الصرف لحظه بلحظه محافظة الاسكندرية اليوم مياة الأمطار يوم الاثنين IMG 20241230
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.