تحذير خطير .. هجمات اختراق تستهدف مستخدمي Gmail رغم الدفاعات الذكية من Google
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تشهد هجمات الاختراق تطورًا مستمرًا دون بوادر للتباطؤ، خصوصًا مع تزايد استخدام مزيج التهديدات المتمثل في التصيد الاحتيالي واختراق حسابات Gmail.
وفقًا لإحصائيات Google، يعتبر Gmail أكبر مزود لخدمات البريد الإلكتروني في العالم، مع أكثر من 2.5 مليار مستخدم.
بحسب “ forbes ”صرّحت Google قائلة: "ندرك أهمية الحفاظ على أمان صناديق الوارد في جميع أنحاء العالم"، إلا أن المهاجمين يعرفون كيفية استغلال هذه القاعدة الضخمة من المستخدمين، بل واستخدام دفاعات Google ذاتها ضدهم.
كيف تحدث الاختراقات رغم الاحتياطات؟
تُظهر إحدى الحوادث الأخيرة أن حتى أكثر مستخدمي Gmail حذرًا قد يكونون عرضة للاختراق، في هذه الحالة، اعتقد الضحية أنهم اتخذوا جميع الاحتياطات اللازمة لحماية حسابهم، لكن ذلك لم يكن كافيًا.
الدفاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي: خط الدفاع الأول
تعد أدوات الدفاع المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تطورها Google جزءًا من استراتيجيتها لحماية المستخدمين من اختراق الحسابات القائمة على البريد الإلكتروني.
ومع ذلك، تبقى الهجمات متطورة بما يكفي لتجاوز هذه الدفاعات في بعض الحالات.
برنامج الحماية المتقدمة: الحل الأفضل؟
توصي Google ببرنامج الحماية المتقدمة (Advanced Protection Program) باعتباره واحدًا من أقوى الحلول لمواجهة تهديدات اختراق الحسابات.
يعتمد البرنامج على عدة طبقات من الأمان، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يتعاملون مع بيانات حساسة.
لماذا يجب أن تهتم بهذا التحذير؟
الهجمات على Gmail ليست مجرد مشكلة تقنية؛ يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة تشمل تسريب بيانات حساسة أو خسائر مالية، لذا، إذا كنت من مستخدمي Gmail، فإن تجاهل هذا التحذير قد يكلفك الكثير.
ابقَ متيقظًا، وراجع إعدادات الأمان الخاصة بك، واحرص على اتباع نصائح Google للبقاء في مأمن من هذه التهديدات المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق مستخدمي Gmail المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".