شاهد بالفيديو.. “كيكل” يفاجئ قوات الدعم السريع ويقتحم منطقة “ود راوة” بشرق الجزيرة في الصباح الباكر ومحللون: (قطع امداد المليشيا وتمويه لعملية قادمة للجيش)
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
فاجأ قائد درع الشمال التي تقاتل ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية, اللواء أبو عاقلة “كيكل”, قوات الدعم السريع, التي أكدت تواجدها وانتشارها في عدد من مناطق الجزيرة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهر مقطع فيديو اقتحام قائد درع الشمال وقواته منطقة “ود راوة” بشرق الجزيرة.
ووفقاً لحديث “كيكل”, فإن الفيديو تم تصويره في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين, وتحديداً في السادسة صباحاً.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات المتابعين, فقد أكد محللون في تعليقاتهم أن هذا الفيديو الذي تم تصويره بود راوة, الهدف منه التمويه لعملية أخرى سيقوم بها الجيش.
فيما أكد محللون آخرون أن اقتحام “كيكل” للمنطقة التي تقع بشرق الجزيرة تعني قطع إمداد المليشيا القادم من شرق النيل.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
شن الجيش السوداني فجر اليوم السبت هجوما على دفاعات قوات الدعم السريع المتقدمة في مدن عدة بولاية الجزيرة.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التقدم غرب الحصاحيصا (ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة) بعد استسلام دفاعات الدعم السريع في منطقة وادي شعير القريبة من الحصاحيصا.
كما قال المصدر إن الطائرات الجيش السوداني الحربية هاجمت فجر اليوم مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، والواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني.
وصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة.
وتشهد ولاية الجزيرة معارك عنيفة منذ أمس الجمعة، وقال المصدر إن الجيش تقدم إلى تخوم مدينة رفاعة، مشيرا إلى إمكانية دخوله المدينة خلال الساعات المقبلة.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المضادات الأرضية للفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش تصدت لنحو 10 مسيّرات أطلقتها قوات الدعم السريع صباح اليوم على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن شظايا إحدى المسيّرات تسببت في مقتل أحد المواطنين بالمدينة.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
إعلانويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب -ولا سيما استهداف مدنيين- وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في حين أن الملايين على حافة المجاعة.