في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي لمساعدة أصحاب الهمم غير القادرين ورفع المعاناة عنهم، شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بقنا جمعية الأورمان فى تسليم عدد (62) سماعة طبية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى على مستوى قرى ومراكز محافظة قنا، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.

وقال مجدى حسن، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بقنا، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للإرتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجًا من أبناء المحافظة.

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين، مشيرا الى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى قنا وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.

مضيفًا أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الإجتماعى قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد (16، 163) جهازتعويضي و7734 سماعه طبية.

ويلذكر أن الجمعية بمحافظة قنا نفذت عدد كبير من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تسليم السماعات الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمعیة الأورمان بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

دعما لذوي التوحد.. الكاتدرائية تضيء أنوارها باللون الأزرق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أضاءت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، أنوارها باللون الأزرق، تماشيًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي أطلقته الأمم المتحدة منذ العام ٢٠٠٧.

وتقام فعاليات اليوم العالمي هذا العام تحت شعار: "المضي قُدُمًا في ترسيخ التنوع العصبي في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وعبر السنوات الـ ١٩ الماضية أُحرِز تقدم ملحوظ على مستوى العالم، في الاهتمام بذوي التوحد وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد. ونما الوعي العام عالميًا بشأنه لتتحول التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.

وتقدم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العديد من الخدمات لذوي التوحد أبرزها برامج تشخيص التوحد وبرامج تأهيلية لتنمية قدراتهم ورفع الانتباه والتركيز والتحصيل المعرفي، وتعديل السلوك إلى جانب التأهيل المهني، بغية دمجهم في المجتمع.

ويهدف اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام ٢٠٢٥ إلى تعزيز أهمية الجهود المستمرة لإزالة الحواجز، وتنفيذ السياسات الشاملة، والاعتراف بما يقدمه الأشخاص ذوو التوحد من إسهامات قيمة في مجتمعاتهم، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • دعما لذوي التوحد.. الكاتدرائية تضيء أنوارها باللون الأزرق
  • محافظ الدقهلية: توفير أكثر من 25 ألف خدمة طبية خلال عيد الفطر
  • الإمارات للتوحد: قيادة الدولة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع
  • التنمية المحلية: تسليم 17 مجزرًا تم تطويرها بعد إجازة عيد الفطر
  • الإمارات.. برامج رعاية عالمية لمصابي التوحد
  • قافلة طبية تضم كافة التخصصات الطبية بواحة سيوة
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد.. برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية
  • خلال عيد الفطر المبارك.. انتشار الفرق الطبية فى الساحات والأماكن العامة بأسوان|صور
  • مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم حفلا للأيتام ويوزع هدايا العيد