مجلس النواب يقر حق نزلاء مراكز الإصلاح التقدم بشكوى وتبليغها للنيابة العامة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الاثنين، على حق نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التقدم في أي وقت بشكوى إلى القائم على إدارة المركز، ويطلب تبليغها للنيابة العامة.
وفي هذا الصدد، جاءت المادة (45) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية حسبما انتهى مجلس النواب، والتي تقضي بأن يجوز لكل نزيل في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل أو الأماكن المشار إليها في المادة 37 من هذا القانون أن يقدم في أي وقت للقائم على إدارته شكوى كتابية أو شفاهة، ويطلب منه تبليغها للنيابة العامة، وعلى الأخير قبولها وتبليغها في الحال بعد إثباتها في سجل يعد لذلك.
وأجازت المادة في فقرتها الثانية، لكل من علم بوجود محتجز أو نزيل بصفة غير قانونية أو في محل غير مخصص للحبس أن يُخطر أحد أعضاء النيابة العامة وعليه بمجرد علمه أن ينتقل فوراً إلى المحل الموجود به النزيل وأن يقوم بإجراء التحقيق وأن يأمر بالإفراج عن النزيل الموجود بصفة غير قانونية وعليه أن يُحرر محضراً بذلك.
وتأتي الصياغة السابقة بعد مناقشات موسعة شهدتها الجلسة، حيث رفض المجلس مقترحا للنائبان أميرة صابر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، وعبد العليم داود، بإضافة حق "وكيل النزيل أو ذويه" بالتقديم ببلاغ حول شكواه، اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، انطلاقا من كونه شخص مقيد الحرية وقد يتم تجاهل شكواه.
وقال النائب عبد العليم داوود، " التاريخ يقص لنا أن هناك بعض الاستغاثات لا يستمع إليها أحد، والتعديل يأتي لاسيما وأن هناك شكاوى قد يتم رفضها أو أهمالها".
الأمر الذي عقب عليه النائب هشام هلال، عضو اللجنة التي أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بأن المادة تضمن حق كل نزيل في تقديم شكواه في أي وقت للقائم علي إدارة مراكز الإصلاح، ومن ثم تبليغها للنيابة، فضلا عن كونه يتسق مع المادة 80 من قانون مراكز الإصلاح والتأهيل.
من جانبه، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الفقرة الثانية تجيز لكل من علم بوجود شكوي، سواء كان وكيل النزيل أو أحد أقاربه إبلاغ النيابة العامة، بما يحقق الضمانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي الجلسة العامة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل النيابة العامة قانون الإجراءات الجنائية مراکز الإصلاح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية: تقدم الخبر بمؤشر المدن الذكية يُجسد رؤية القيادة الطموحة
في خطوة تعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه المملكة العربية السعودية في مجالات التحول الرقمي والابتكار، أعلن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) عن تقدم مدينة الخبر 38 مركزاً لتحتل المركز 61 عالمياً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025.
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدم مدينة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة " رعاها الله " في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة على المستوى العالمي.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياةالأحساء.. 7 خدمات جديدة تسريعاً لوتيرة التحول الرقمي في القطاع البلديتضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة
وأضاف سموه"هذا التقدم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكداً سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيد من النجاحات.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الخبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة، إذ تم إدراجها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون ثلاث مدن سعودية – الرياض، جدة، والخبر – ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU).
إنجاز يعكس التطور بالمملكة
وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن هذا التقدم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية.
ويعد تقدم الخبر في هذا المؤشر دليلاً على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، مما يعزز من مكانتها كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها لمراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي.
ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، كما تُعد المدينة نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تعزيز مكانة الخبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي