رئيس وزراء جورجيا يعلن استعداد حكومته"لإعادة ضبط العلاقات" مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء جورجيا إيراكلى جاريباشفيلى أن حكومته مستعدة "لإعادة ضبط العلاقات" مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أهمية بدء شراكات استراتيجية جديدة مع توجيهات واضحة.
جاءت هذه التصريحات اليوم /الاثنين/بعد يوم واحد من أداء ميخائيل كافيلشفيلي، المعروف بانتقاده الشديد للغرب، اليمين الدستورية كرئيس جديد لجورجيا، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الاخبارية.
وكان رئيس الوزراء الجورجى قد علق في نوفمبر الماضي مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، متهمًا الاتحاد بـ"الابتزاز" لكنه أشار الآن إلى أن حكومته مستعدة للعمل على استئناف العلاقات مع الغرب.
وأوضح قائلًا: "لقد اقترحنا علنًا على الولايات المتحدة بدء شراكة استراتيجية جديدة، ونحن مستعدون على نحو مماثل لاستئناف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي."
وربط رئيس الوزراء استئناف العلاقات مع واشنطن وبروكسل بثلاثة شروط رئيسية، هي الانتخابات البرلمانية في جورجيا، والانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستتضح نتائجها مع تنصيب الرئيس في 20 يناير، وانتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال: "بعد تحقيق هذه الشروط، نحن على يقين من أن وضع بلدنا سيتحسن."
كما شدد إيراكلى على أن انتهاء الحرب في أوكرانيا هو مصلحة مشتركة، قائلًا: "كلما انتهت الحرب في أوكرانيا مبكرًا، كان ذلك أفضل لأوكرانيا وشعبها، وأيضًا لمنطقتنا ولجورجيا."
في سياق متصل، اتهم رئيس الوزراء الجورجى أحزاب المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي بأنها في "حالة تدمير ذاتي"، لكنه توقع دخولها البرلمان بحلول فبراير المقبل.
يذكر أن أربعة من الأحزاب الرئيسية المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي قد قاطعت البرلمان منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، حيث فاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بنسبة 54% من الأصوات. وقد وصفت المعارضة، بما في ذلك الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، الانتخابات بأنها مزورة، مشيرة إلى حدوث عدد من الانتهاكات الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا جورجيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء نيبال في كاتماندو
كاتماندو ف - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأربعاء، كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى كاتماندو.
واستعرض سموه وكي بي شارما أولي خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية وغيرها من القطاعات الداعمة للتنمية المستدامة في البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع نيبال، واستثمار الفرص المتاحة لتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على شعبي البلدين.
حضر اللقاء أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعبدالله بن جروان الشامسي، سفير الدولة لدى نيبال.