الأنبا بشارة يفتتح يوبيل الرجاء بكاتدرائية أم النعم الإلهية بأبوقرقاص
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
افتتح نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.
عام يوبيل الرجاءشارك في الصلاة يونان إستمالك، والأب يوساب أيوب، راعيا الكاتدرائية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة.
بدأ الاحتفال بصلاة أمام باب الكاتدرائية، لدخول سنة الرجاء، ثم ترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، الذي ألقى عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من شعار عام يوبيل الرجاء "روجاؤنا لا يخيب".
وقدم الأب المطران فكرة عامة عن اليوبيل، انطلاقًا من سفر اللاويين، وآليات اختيار البابا لهذا الشعار، وسط عالم مليء بالصراعات والحروب، ولكن هناك رجاء.
وأكد راعي الإيبارشيّة أن يوبيل الرجاء هو دعوة لمعايشة المحبة الأخوية، مشيرًا إلى أهمية أن نكون علامات رجاء في عام الرجاء، فنقوم بأعمال الرحمة، نطعم الجائع، كما دعانا إنجيل القديس متى، الإصحاح الخامس والعشرين، نفتح أبواب الغفران والمحبة، ونغلق أبواب الكراهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأنبا بشارة الأنبا بشارة جودة يوبيل الرجاء المزيد یوبیل الرجاء
إقرأ أيضاً:
مطران سوهاج: 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير للبدايات الجديدة والبركات الإلهية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المطران توما حبيب مطران سوهاج للأقباط الكاثوليك، كلمة في قداس رأس السنة الذي أقيم في سوهاج، تناول فيها دلالات الرقم 25 في الكتاب المقدس.
وذكر أن الرقم 25 يرتبط بعدد من المعاني الروحية التي تشير إلى البدايات الجديدة والبركات الإلهية، مشيرًا إلى أنه في الكتاب المقدس، يعتبر هذا الرقم رمزًا للميلاد والنعمة.
تفسير المطران جاء بناءً على أن اليوم 25 ديسمبر، الذي يُحتفل فيه بعيد ميلاد السيد المسيح، يرمز إلى تجسد الله في صورة الإنسان، وهو بداية جديدة للبشرية.
كما أوضح أن الرقم 25 يمثل أيضًا الامتلاء بالبركات والنعمة الإلهية التي تنبثق مع الميلاد، وتعكس الأمل والفرح الذي يعم العالم.
وأضاف المطران أن هذا الرقم يُظهر قوة الله التي تتجلى في أعظم معجزات التجسد، ويحث المؤمنين على أن يكون عامهم الجديد مليئًا بالإيمان والرجاء، مع الانفتاح على النعم التي يمنحها الله لهم.
كانت هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية التفاؤل والبداية الجديدة التي يحملها العام الجديد، سواء على المستوى الروحي أو الشخصي، وأن يكون هذا العام عامًا للسلام والمحبة بين الجميع.
جنبلاط استقبل شيخ العقل.. وهذا ما تم بحثه