«الصحفيين العرب» يناقش دعم صحفيي فلسطين ومقاضاة الاحتلال على جرائمه.. 12 يناير
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يعقد اتحاد الصحفيين العرب اجتماعات مهمة للمكتب الدائم والأمانة العامة فى دبي فى الفترة من 12 إلى 16 يناير القادمة .. وذلك فى وقت تواجه فيه الصحافة العربية تحديات مهمة مع سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة فى فلسطين ولبنان .. كما تواجه منطقتنا ودولنا العربية التحديات الأخطر فى تاريخها الحديث .
يناقش الاتحاد خلال الاجتماعات برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد قضايا مهمة .
ويناقش الاتحاد الذى يضم فى عضويته كل نقابات وجمعيات وهيئات واتحادات الصحافة والإعلام بوطننا العربي ما تواجه منطقتنا العربية من تحديات جسيمة تستهدف الدول العربية .. ودور الصحافة والإعلام فى الدفاع عن القضايا العربية ووحدة الصف العربي ومواجهة المؤامرات التي تستهدف دولنا العربية وتقارير المنظمات المشبوهة التي تستهدف الأوضاع الداخلية بالدول العربية ،كما سيناقش الاتحاد أوضاع الصحفيين فى عدد من البلدان العربية التي تعاني من أوضاع غير مستقرة بسبب النزاعات الداخلية ما تسبب بعدم إمكانية التواصل نقابياً مع الاتحاد بسبب تلك الأوضاع وعدم توفر البيئة الآمنة والمهنية لتكون تلك النقابات والاتحادات بمستوي الطموح ، كما سيتدارس الاتحاد الطلبات المقدمة من منظمات صحفية غير منضوية بالاتحاد وتعاني بلدانها أيضا أوضاعاً غير مناسبة للعمل الصحفي بسبب التغييرات الحاصلة فى منطقتنا العربية مؤخراً .
كما يناقش الدور المهم للصحافة والإعلام فى فضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي فى غزة ولبنان واليمن وسوريا، والتي نتج عنها سقوط أكبر عدد من شهداء الصحافة عام 2024 فى تاريخ العالم .. ويناقش الاتحاد كيفية دعم وحماية الصحفيين خاصة فى فلسطين .. واستكمال إعداد ملف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه التي لا تسقط بالتقادم ..
وكذلك توفير كل سبل الدعم للزملاء الصحفيين فى فلسطين واستمرار وسائل الإعلام العربية فى القيام بدورها لفضح الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.
كما يتضمن جدول أعمال الاتحاد مناقشة التحديات المهمة التي تواجه العمل الصحفي والإعلامي حالياً ، وتدريب الصحفيين والإعلاميين وضمان وجود قوانين تدعم حرية العمل الصحفي والإعلامي لضمان تعبيرها عن قضايا الوطن العربي والمواطنين والدفاع عنها.
ووجه اتحاد الصحفيين العرب الشكر لجمعية الصحفيين بالإمارات برئاسة الزميلة فضيلة المعيني على دعوتها واستضافتها لهذا الاجتماع المهم فى هذا التوقيت المهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبي الصحفيين العرب اتحاد الصحفيين العرب المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة المؤسسات ندوة بعنوان "اللغة العربية والتقنيات"، التي أدارها الدكتور محمد الحملاوي.
افتتح الندوة الدكتور عبدالمنعم أحمد ذكي، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، كلمته مؤكدًا أن اللغة العربية تواجه العديد من التحديات، وأبرزها أزمة الذكاء الاصطناعي الذي يعد ذو حدين.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي في كثير من الأحيان يقدم معلومات مغلوطة قد تؤثر سلبًا على اللغة.
وأوضح أن كلية الدراسات اللغوية قامت بمجهود كبير في نشر بحث ساهم في خدمة اللغة العربية وتطور الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مسئوليتنا تجاه اللغة العربية هي مسئولية جماعية.
وأكد "ذكي" على ضرورة التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وكيفية تطويعه لخدمة قضايا اللغة.
وشدد على أهمية فهم ودراسة آليات الذكاء الاصطناعي حتى نتمكن من التعامل معه وحماية لغتنا العربية من أي مخاطر قد يسببها.
من جانبه، أكد الدكتور فوزي تاج الدين، عضو مجلس إدارة جمعية "لسان العرب"، أن اللغة العربية تتميز بأنها لغة القرآن الكريم، فهي غنية بمفرداتها ومعانيها، مبرزًا أن كلمة "رحمة" وردت في القرآن الكريم في أكثر من 300 موضع.
وطالب بضرورة رقمنة اللغة العربية بفكر عربي يتماشى مع السياق اللغوي، وذلك للحفاظ على اللغة من التشويه وحمايتها من مخاطر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن اللغة العربية هي وسيلة للتفاهم والتواصل ونقل التراث.
وأضاف "تاج الدين" أن اللغة العربية، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواجه تحديات عديدة وآثارًا سلبية، خاصة على ديننا الإسلامي الحنيف وكذلك على تراثنا الحضاري والثقافي.
وشدد على ضرورة مشاركة جميع المهتمين باللغة العربية، وعلماء اللغة في وضع أنظمة تتناسب مع خصوصيات اللغة العربية، لضمان حمايتها من العبث والتشويه.
وأكد أن الدفاع عن اللغة العربية ليس فقط واجبًا دينيًا، بل أيضًا واجبًا قوميًا وحضاريًا وأمنيًا.
وحذر "تاج الدين" من المخاطر التي قد تواجه اللغة العربية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة وجود جهة عربية إسلامية توحد الجهود وتوظف كافة الإمكانات لوضع أنظمة وتطبيقات تتناسب مع طبيعة اللغة العربية نحويًا وصرفيًا.