مليشيا الحوثي تقتحم عددا من مراكز الشرطة وتطرد الضباط والجنود القدامى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اقتحمت مليشيا الحوثي عددا من أقسام الشرطة، بالعاصمة صنعاء في إطار حالة التوجس والهلع التي تعيشيها المليشيا خوفا من انتفاضة شعبية من الداخل.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر أن المليشيات طردت الضباط والجنود القدامى من مواقعهم في مراكز وأقسام الشرطة، كما قامت بتجريدهم من أسلحتهم واستبدلتهم بقيادات وعناصر جديدة من الخريجين الجدد الذين أنهوا دورات طائفية وتدريبية خلال الشهرين الماضيين.
وأكدت المصادر أن هذه العمليات تمت في عدد من أقسام الشرطة في صنعاء، حيث تم إجبار الضباط والجنود القدامى على مغادرة أماكن عملهم بالقوة.
وتهدف مليشيا الحوثي تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز سيطرتها على الأجهزة الأمنية واستبدال الكوادر القديمة بأخرى موالية لها، تم تدريبها على الفكر الطائفي والسياسات الحوثية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة المليشيات تصاعدا في السخط الشعبي، على المليشيات، ما يثير قلق المليشيات وهلعها، وترقبها لانتفاضات شعبية ينهي تسلطها وانقلابها.
وتعيش المليشيات حالة من القلق مع تزايد المؤشرات على قرب نهاية انقلابها، في ظل تراجع أدوات ووكلاء المشروع الإيراني في المنطقة، والانتكاسات التي تعرض لها في لبنان وسوريا.
من جانب آخر، دعا ناشطون حقوقيون إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المؤسسات الأمنية والمدنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستعرض محاور الخطط الأمنية لأعياد الإخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اجتماعًا مع عدد من مساعدى أول ومساعدى الوزير وعدد من القيادات الأمنية بمواقعها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس).. لبحث إستراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية وإستعراض محاور الخطط الأمنية تزامنًا مع بدء العام الميلادى الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية.
فى بداية الاجتماع أعرب وزير الداخلية عن تقديره للجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى شتى مجالات العمل الأمنى، والتى أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات أدت إلى إنخفاض معدلات الجريمة، مشيرًا سيادته إلى حالة الاستقرار الأمنى على كافة الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات المتسارعة التى تشهدها الساحتين العالمية والإقليمية.
وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن إستعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وانتشار القوات.
ووجه برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، واتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع إجراءات وتدابير تأمين المنشآت ووسائل المواصلات العامة، ومواصلة إجراءات إحكام الرقابة على الطرق والمحاور الرئيسية.. ودعم الخدمات والأقوال الأمنية والتحقق من فاعليتها بالمناطق المحيطة بالمرافق الهامة والحيوية والمنشآت السياحية ودور العبادة.
وأكد د على أن ثوابت الخطط الأمنية يأتى فى مقدمتها الإهتمام بتوفير مناخ آمن للمواطنين.. مشددًا على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية والإهتمام بالمظهر الإنضباطى بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وتحقيق الردع العام لكل من تسول له نفسه المساس بحالة الإستقرار الأمنى.. وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات والدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور.. بما يسهم فى سرعة الاستجابة الأمنية والإنتقال وإحتواء أية أمور طارئة.
ووجه الوزير بأهمية مواصلة رصد والتعامل مع الشائعات والأكاذيب والأخبار المضللة التى تستخدمها الجماعات المتطرفة.. بغرض زعزعة ثقة المواطنين فى قدرات جهاز الشرطة ودوره الوطنى فى حفظ الأمن.
وفى نهاية الإجتماع أكد وزير الداخلية أهمية التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية.
والتصدى الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للأطر القانونية..معربًا عن ثقته فى رجال الشرطة وقدراتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم ومواجهة كافة التحديات.