روسيا ترد على فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على مقترح يقضي بنشر قوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية.
وأكد لافروف، في مقابلة نُشرت اليوم الاثنين، أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام، علما بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ناقشا المسألة أثناء اجتماع استضافته وارسو هذا الشهر.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، في مقابلة نشرتها وزارة الخارجية اليوم الاثنين، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير المقبل، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا السلام قوات حفظ السلام الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: آمل أن توافق روسيا على وقف النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن أمله في أن توافق روسيا على مقترح وقف إطلاق النار الذي أعده مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة "الحرة الأمريكية" أن اجتماعا أمريكيا - روسيا سيعقد اليوم أو غدا لمناقشة المقترح، مشيرا إلى أن إدارته تعمل على إنهاء النزاع بين موسكو وكييف من خلال اتفاق شامل.
وأضاف "إنه يعتزم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا إلى البيت الأبيض، في محاولة لاستئناف المحادثات بعد المشادة التي وقعت بينهما الشهر الماضي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، والتي غادر على إثرها زيلينسكي واشنطن دون التوقيع على صفقة المعادن الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".