أفعال تنجي الأسرة من الكرب والهم.. أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، إذا جاءت البسملة وهي "بسم الله الرحمن الرحيم"، في البيوت وأصبحت على لسان الأب والأم نجى الله الأسرة من الكروب.
وأضاف "الدسوقي"، عبر فضائية "صدى البلد 2"،: "لو كانت الدنيا في اليد وحكمنا الله في المشاكل الزوجية حل الله كل الكروب، ولو تصدق الإنسان الذي لديه هم أو غم وعمل جمعية من الله سيقبضها الأول لأن الله غني عن العالمين".
وأشار: "للأسف الشديد تركنا الأصول جانبا وأصبح كل شخص يحكم هواه لذلك أصبح الزوج في وأدى والزوجة في وادي آخر لا يجتمعون على سجادة واحدة لذلك السيطرة قليلة في البيوت وأصبح للشيطان أعوان في هيئة زوج وزوجة".
علامات قبول العمل الصالح
قال الشيخ عماد درويش، من علماء الأزهر الشريف، إنه لكي يكون العمل مقبولا عند الله سبحانه وتعالى لابد أن يكون به شرطان، وهما: أن يكون العمل خالصا صوابا، موضحا أن خالصا تعني أن يكون العمل لله، بينما صوابا تعني أن يكون العمل على سنة رسول الله.
وأضاف درويش خلال لقاء مسجل له ، أنه إذا قام الشخص بعمل غير مخلص فيه لله سبحانه وتعالى، يكون العمل محبطا، مشيرا إلى قول الله تعالى: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك .. فمن عمل عملا أشرك فيه معي غيري .. تركته وشريكه".
وتابع قائلا: "لما واحد يعمل عمل ولم يخلص فيه تماما لـ وجه الله سبحانه وتعالى، فربنا بيقوله العمل ده انت مقصدتش بيه وجهي أنا .. فخذ ثوابك من غيري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البسملة علماء الازهر یکون العمل أن یکون
إقرأ أيضاً:
أبغض الناس عند الله ورسوله.. داعية أزهري يحذر هؤلاء
كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، الداعية الأزهري وأستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن الشخص الذي يعد أبغض الناس عند الله ورسوله، مشددا على خطورة النميمة كصفة مذمومة تؤدي إلى إشعال الفتنة وتدمير المجتمعات.
ومن خلال منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك" بعنوان "تحريم السعي بين الناس بالنميمة على كل الأحوال"، استعرض مرزوق واجب المسلم تجاه تجنب النميمة، موضحا أن دور المسلم يمتد لدرء الفتن بدءا من الأسرة الصغيرة، وصولا إلى المجتمع بأسره، بل ويشمل أيضا الدول الشقيقة، حيث يجب أن يحرم المسلم من إيقاد نيران الفتنة والتفرقة.
كيف يمحو الركوع والسجود ذنوبك؟ .. نصيحة نبوية تُقربك من مغفرة الله داعية يكشف عن سر آية لجلب الرزق وتيسير الأمور .. رددها طوال الوقت الأدلة الشرعية على خطورة النميمةأورد الدكتور مختار مرزوق عدة أدلة من السنة النبوية تظهر بشاعة هذه الصفة وضررها الكبير، وجاءت كالتالي:
1. النمام لا يدخل الجنة: ذكر مرزوق حديثا عن الصحابي حذيفة رضي الله عنه، حيث قال إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يدخل الجنة قتات)، وهو حديث صحيح ورد في صحيح مسلم، حيث "القتات" يعني النمام، مما يبين أن من يتصف بالنميمة محروم من دخول الجنة، وفقا لتحذير النبي الكريم.
2. النمام يعذب في قبره بسبب النميمة: استدل مرزوق بحديث وارد في صحيح البخاري، حيث سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت اثنين يعذبان في قبورهما، وعلق قائلا: (كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة). وبذلك أوضح مرزوق أن النميمة تعد من الكبائر التي تترتب عليها عقوبات قاسية، تبدأ من عذاب القبر.
3. النمامون أبغض الناس إلى النبي: أوضح الدكتور مرزوق أن أشد الناس بغضا عند الرسول صلى الله عليه وسلم هم من يسعون بالنميمة ويفرقون بين الناس، حيث استشهد بحديث صحيح رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي المشاؤون بين الناس بالنميمة المفرقون بين الأحبة)، مما يعكس البغض الشديد للنمامين في الإسلام.
4. النهي عن إيقاظ الفتن: واستشهد مرزوق بحديث ضعيف جاء فيه: (الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها)، وأوضح أن هذا الحديث على الرغم من ضعفه، إلا أنه يعبر عن مبدأ إسلامي واضح، يحث المسلم على الابتعاد عن أي عمل يوقظ الفتن بين الناس.
في ختام منشوره، شدد الدكتور مختار مرزوق على كل من يثير الفتن ويمارس النميمة سواء في محيط صغير أو كبير، بضرورة تقوى الله والابتعاد عن هذا السلوك الخطير، وقال: "اتق الله، ولا تكن عونا للشياطين على المسلمين بإشعال نيران العداوة بينهم". وأضاف مرزوق أن عقوبة النميمة شديدة في الدنيا والآخرة، مستندا إلى السنة النبوية، حيث جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما يكفي لردع كل من يهم بالنميمة والتفريق بين الناس.
وبهذا الطرح، يأمل الدكتور مختار مرزوق أن تكون رسالته هذه بمثابة دعوة للمسلمين للابتعاد عن النميمة، والحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه، مؤكدا على أن الإسلام دين يدعو للوحدة والألفة بين الناس، ويحرم كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التفرقة والكراهية.