بوابة الوفد:
2025-01-02@16:40:23 GMT

الفيوم تدعو للاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

عقد مركز اعلام الفيوم اليوم لقاءًا إعلاميا موسعا حول " الاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات " ضمن مبادرة " أتحقق .. قبل ما تصدق"، التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان- رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات،
بحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنميه البيئة والمشرف على قطاع التعليم و الطلاب، والمستشار محمود عبد التواب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، والدكتورعلي فتحي مدير التعليم الثانوي نيابة عن وكيل الأزهر ورئيس المنطقة الأزهريّة، والقمص لوقا يوسف ممثل عن مطرانية الفيوم، والدكتور هادي حسان كبير مذيعين بالإذاعة المصرية وأستاذ الاعلام بجامعة الفيوم، والدكتور أسامه مخلوف نقيب الأطباء البيطريين، وسهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، مروه ايهاب ابوصميده مسئول إعلام أول بالمركز 
وذلك بقاعة المؤتمرات  بمركز اعلام الفيوم.


 

بدأ اللقاء بالسلام الوطني، ثم قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم بتقديم الشكر والترحيب للحضور مؤكدة على اهمية ما تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات من انشطه اعلامية مختلفة تعمل من خلالها على رفع الوعي السياسي لدي المجتمع وتعزيز الولاء، ودعم الاستقرار و تحقيق الامن والبناء والتنمية وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات والأفكار المغلوطة وكيفية التصدي لها، لافتة إلى أهمية الوعي باعتباره السلاح الرئيسي لمجابهة كافة التحديات داخليا وخارجيا وبخاصة في ظل ماتمر به المنطقة العربية ودول الجوار من نزاعات وصراعات اقليمية.

ومن جانبه وجه المستشار محمود عبد التواب الشكر والتحية لرئيس الجمهورية، ورجال الجيش والشرطة، مهنئاً الإخوه الأقباط بعيد الميلاد  المجيد، موضحاً أن الله تعالى عز وجل ورسولنا الكريم أمرنا بالاعتصام وعدم الفرقة ، و عليه فإن ما تتعرض له مصر الآن من مخاطر تهدد الأمن القومي يستوجب ضرورة الاصطفاف والالتفاف حول الوطن لدعمه ، موجهًا رسالته إلى الشباب بضرورة التكاتف والقيام بالدور المنوط بهم وعدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ الحيطة والحذر من كل ما يُروج له من اكاذيب عبر الوسائل الإلكترونية بقصد العمل على تزييف الوعي و قلب الحقائق وتشويه انجازات الدولة بهدف زعزعة امن الوطن واستقراره.

كما دعا الدكتور عاصم العيسوي، إلى ضرورة نشر قيم الوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي في مواجهة محاولات و قوى تسعى الى تعطيل مسيرة التنمية، مؤكدًا على دور الاسرة والمؤسسات التعليمية و الدينية في تعزيز قيم الانتماء والواجب الاخلاقي و الاجتماعي لخلق جيل صالح واع مدركا لما يدور حوله من محاولات آثمة للنيل من الوطن وأبنائه .

وأشار الدكتور اسامة مخلوف إلى أن دور الشعب لا يقل اهمية عن دور الدولة خاصة خلال هذه المرحلة فمصر تتعرض لحرب شائعات فلابد من تعزيز روح المشاركة و المسؤولية المجتمعية فنحن بصدد معركة وعي ومن الضروري ان نقرأ جيدا ما يُبث من أخبار والتحقق من صحتها ومحاولة فهمها وعدم تصديق اي اخبار مغلوطة كما أكد مخلوف على ضرورة الوقوف صفا واحدًا والعمل على استعادة الثقة وتنمية الوعي لدى الشعب بكل طوائفه.

وفي السياق ذاته اوضح الدكتور على فتحي دور الأزهر و المؤسسات الدينية في مواجهة الشائعات والتوعية بخطورتها فهي من الامراض الاجتماعية التي بامكانها ان تؤثر على دعائم الاستقرار وتنشر الفتن  ،كما اكد على ضرورة التماسك الداخلي واصفًا إياه بانه خط الدفاع الأول ضد محاولات زعزعة الامن والاستقرار القومي فلابد من دعم ثقافة الحوار وتحقيق التلاحم الوطني 
وتعزيز القيم الأخلاقية. 

وأضاف القمص لوقا يوسف ان مايحدث حولنا يؤكد سلامة الطريق الذي انتهجته الدولة المصرية مما جعل مصر واحة الاستقرار في وسط إقليم مضطرب فقوة الجيش المصرى هي صمام الامن والأمان، مشدداً على ضرورة إشراك المواطنين في القرار، والشفافية في توصيل المعلومة باستمرار لبناء الثقة ومقاومة الشائعات.

وأكد مروة ايهاب ابو صميدة، على ضرورة الاصطفاف الوطني والوحدة واننا كلنا مسئولون كلُ في مكانه عن التصدي لأي شيء يعكر صفو المجتمع واستقراره فهناك الكثير من التحديات التي تقابلها الدولة والكثير من الشائعات والأفكار الهدامة التي يتم بثها فلابد من التصدي لها من خلال تضافر الجهود في رفع الوعي لدى المواطنين لتختم حديثها بشعار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات " اتحقق قبل ما تصدق"

1000050963 1000050958 1000050975 1000050978 1000050969 1000050972 1000050992 1000050981 1000050984 1000050987 1000050995

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز إعلام الفيوم ندوة الوعى السياسي العامة للاستعلامات اعلام الفیوم على ضرورة

إقرأ أيضاً:

مجمع إعلام بنها يطلق حملة وطنية لمواجهة الشائعات وحماية الأمن المجتمعي

نفذ اليوم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة طوخ برئاسة المهندس وائل جمعة السنوري، ندوة تثقيفية تحت عنوان ( الحروب اللانمطية وأثرها على أمن المجتمعات ) وذلك في إطار الحملة الإعلامية ( اتحقق.. قبل ماتصدق ) التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشره بجميع محافظات الجمهورية في الفتره من 15 ديسمبر 2024 حتى نهاية شهر يناير 2025 تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضروره مواجهتها حيث تستهدف الإضرار بالدولة المصرية واستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن الحروب الجديدة أو مايعرف بالحروب اللانمطية هدفها الرئيسي هدم الدول من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة مستغلة كافة أشكال الحروب النفسية التي تهدف إلى قلب المواطن على الدولة واستخدامه للوقوف أمام المصلحة العامة لها ونشر الدعاية السوداء وتحريف التصريحات والتقليل من قيمة المشروعات والإنجازات وتحويل الإيجابيات إلى سلبيات من أجل تحطيم المعنويات وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية والقضاء على الأمن والسلم المجتمعي ونشر الفوضى.و هذه النوعية من الحروب تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفتقد إلى الوعي وينتشر فيها الجهل والسلبية. حيث نعيش اليوم في زمن السرعه والانترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي وقوة وتعاظم تأثيرها حيث نتلقى يومياً كم هائل من المعلومات والأخبار وللأسف أغلبنا لايتفقد صحة هذه المعلومات أو صحة مصدرها كما نقوم بنشرها دون وعي فنتجرع السم في العسل.

وأضافت مدير مجمع إعلام بنها أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة وممنهجة من حروب الشائعات ودعوات التشكيك وتزييف الحقائق تطلقها الأبواق المعادية وأصحاب الأجندات الخارجية التي تستهدف هدم وإسقاط الدولة المصرية بإعتبارها الجائزة الكبرى بعد كل ماتم من تخريب وتشويه في منطقة الشرق الأوسط.

أكدت مدير مجمع إعلام بنها أن مصر بوحدة وتماسك شعبها ووعيه وثقته في قيادته السياسية ومؤسساته الوطنية سيظل عصياً على كل محاولات الهدم ونشر الفوضى ليظل وطناً قوياً أمناً ومستقراً وسط منطقة تموج بالصراعات والأزمات اللامتناهية.

أوضح رئيس مجلس مركز ومدينة طوخ، أن معركة الوعي هي أهم معركة في مواجهة حروب العصر فالتاريخ أثبت أن الحروب العسكرية بشكلها التقليدي لم تعد مجدية حيث أن هذه النوعية من الحروب ليس فيها فائز أو خسائر حتي الفائز أو المنتصر يتكبد خسائر مادية وبشرية فادحة، فالحروب الجديدة هي حروب نفسية في المقام الأول، وأن السلاح في هذه المعارك هو الكلمة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فمن خلالها يبدا العبث بمنظومة الاخلاق والعادات والتقاليد وهدم الثقة بالدولة ومؤسساتها وزعزعة الايمان بتاريخنا و هويتنا المصرية.

أكد الشيخ أحمد إبراهيم على أن المجتمعات العالمية عامةً والمجتمعات الإسلامية خاصةً تواجه حرباً تعد من أشد الحروب وأقساها التي يشنها الأعداء ضد خصومهم، وتتمثل في بث الشائعات الهادفة إلى النيل من تماسكهم وتشتيت صفوفهم، وبث الفتنة والفرقة بينهم، وذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وصار يقال ما يقال ولا رقيب.

وشدد واعظ منطقة الأزهر بالقليوبية على أن الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.

وأكد الشيخ أن المساس بسلامة الوطن يعد من الإفساد في الأرض ويستوجب أشد العقوبة وأغلظها كما جعل الإسلام حفظ الأوطان مقصد شرعي يأثم من يخل به كما أنه أمر فطري وواجب شرعي دلت عليه النصوص الشرعية، فلذلك يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها، وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم والقضاء على كل ما من شأنه أن يضيع هذه الثقة، إلى جانب ضرورة تكذيب الإشاعات إعلاميًّا وتفنيدها وبيان خطورة الانجراف وراءها.

مقالات مشابهة

  • «اتحقق قبل ما تصدق» ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
  • وكيل تعليم الفيوم يتابع امتحانات النقل بالمدارس| صور
  • ضرورة الوعي والمسؤولية في كل لحظة
  • الأوقاف تتكامل مع الوزارات والهيئات لتحقيق الوعي التام بقضايا الدولة المهمة
  • مجمع إعلام بنها يطلق حملة وطنية لمواجهة الشائعات وحماية الأمن المجتمعي
  • (كلمة الدكتور عبد الله علي إبراهيم في ندوته بطيبة برس بالخرطوم
  • إعلام الفيوم يواصل فعاليات حملة "اتحقق قبل ما تصدق"
  • الفيوم تواصل "حملة اتحقق قبل ما تصدق"
  • واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • “حماس” تدعو لتصعيد الاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني في الضفة والقدس