الشرع يتحدث عن موعد اجراء انتخابات واختيار رئيس جديد لسوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن تنظيم انتخابات في البلاد قد يستغرق 4 سنوات.
وأضاف الشرع أن اختيار الرئيس القادم لسوريا ستسبقه مراحل سياسية عديدة.
كما قال إن هناك حاجة للقيام بإحصاء سكاني شامل قبل إجراء أي انتخابات سليمة.
وأوضح القائد العام للإدارة السورية الجديدة أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات، وتابع أنه يتطلع إلى دستور جديد يستمر لأطول مدة ممكنة.
وفي التصريحات نفسها، تحدث القائد السوري عن مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتظر عقده قريبا، قائلا إن كل مكونات المجتمع ستشارك فيه.
كما تحدث عن شكل التعيينات في حكومة تصريف الأعمال الحالية، موضحا أنها ليست إقصاء لأي طرف وإنما كانت من ضرورات المرحلة لأن المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية، وفق تعبيره.
ومنذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/الجاري، أدلى الشرع بتصريحات لوسائل إعلام محلية وأجنبية تحدث فيها عن ملامح سوريا الجديدة.
وتعهد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل المسلحة وبناء جيش وطني وإعمار ما دمره النظام السابق، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تعهد بدعم سوريا ورفض التدخل بشؤونها.. أول وفد خليجي يلتقي أحمد الشرع بعد سقوط بشار الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، مساء الاثنين، وفدا خليجيا برئاسة وزير خارجية الكويت، عبدالله اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي في أول زيارة لوفد خليجي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.
ونشر تلفزيون سوريا الرسمي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، للاستقبال، وقال فيه إن "قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل وفدا خليجيا برئاسة وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي".
واشتمل الفيديو على لقطات لاستقبال الشرع ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات السورية الجديد، أنس خطاب، لوزير خارجية الكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي حيث تبادلوا المصافحة والقبلات.
وجاء ذلك لدى وصول اليحيا وجاسم البديوي إلى قصر الشعب في دمشق، حيث عقدا جلسة مباحثات مع الشرع تناولت المجالات الأمنية والتنموية والاقتصادية.
وأكد وزير خارجية الكويت "التزام مجلس التعاون الخليجي بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها واستقرارها كجزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
كما شدد الوزير الكويتي الذي ترأس بلاده مجلس التعاون الخليجي حاليا "استعداد دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم الدعم إلى سوريا"، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، وأكد رفض التدخلات الخارجية في شؤون سوريا الداخلية.
وكان وزير الخارجية السوري عقد مباحثات، الاثنين، مع وزير خارجية الكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، حيث رحب خلال اللقاء "بموقف دولة الكويت الداعم لاستقرار سوريا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأضاف وزير الخارجية السوري: "سنعمل بشكل مشترك على توطيد العلاقات بين سوريا ودولة الكويت الشقيقة وترسيخ سبل التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والإنساني، كما ندعو دولة الكويت الشقيقة، بكل حب وسرور، لفتح سفارتها في سوريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية"، طبقا لما ذكرت وكالة "سانا".
وكان أسعد الشيباني تلقى، الاثنين، عدة اتصالات هاتفية من وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، ووزير خارجية الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، شايع محسن الزنداني، ووزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، ومن نظيره المغربي ناصر بوريطة، كما استقبل وزير الخارجية السوري في دمشق، الاثنين، نظيره الأوكراني، أندريه سيبيغا، حسبما أفادت وكالة "سانا".