سانت كاترين تدخل موسم الرصوصة ودرجة الحرارة تحت الصفر.. صور
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دخلت سانت كاترين في موجه طقس باردة تصل لحد الصقيع وتجمد المياه يطلق عليها بدو سانت كاترين موسم " الرصوصة" بعد انخفاض درجة الحرارة تحت الصفر علي قمة جبل موسي وسانت كاترين وفي الوديان الجبلية .
وانخفضت درجة الحرارة علي قمة جبل موسي حتى 2 تحت الصفر وفي داخل المدينة لدرجة صفر وسط إقبال السياح من مختلف الجنسيات لخوض مغامرة الصعود لجبل موسي .
وقال رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت إن اجواء باردة علي سانت كاترين في تلك الفترة تصل لدرجة الصقيع بعد انخفاض درجة الحرارة لتحت الصفر مشيرا إلي إنه موجه الطقس البارد مستمرة مع عدم وجود امطار حتي تتساقط الثلوج ويحل الدفء .
وأضاف حميد أبو غلبة من مشايخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين إنه عندنا تدخل المدينة في موجه باردة تصل إلي الصقيع يطلق عليها البدو " الرصوصة " و يمكث السكان أكثر في المنازل يوقدون المدافئ و يشعلون الحطب و ياكلون الوجبات الساخنة ويشربون مشروبات ساخنة مثل الزنجبيل و الشاي بالحبق والمرمرية.
و رغم الاجواء الباردة تنشيط الرحلات السياحية ومغامرة صعود جبل موسي للسياح من مختلف الجنسيات للاستمتاع بمشاهدة السحب المتصاعدة علي قمة جبل موسي ومشاهدة شروق الشمس .
ومن جانبه أكد مبروك الغمريني رئيس مدينة سانت كاترين ان هناك إقبال من السياح علي رحلة جبل موسي مشيرا إلي إن المدينة تستقبل يوميا اكثر من 1500من مختلف الجنسيات ويتم تفويجهم لتنفيذ البرامج السياحية الخاصة بكل فوج واوضح الغمريني ان معظم السائحين القادمين لسانت كاترين يضعون رحلة صعود جبل موسي علي راس برنامجهم السياحي حيث يقضون ليلتهم علي قمة الجبل حتي شروق الشمس رغم انخفاض درجة الحرارة لتحت الصفر .
وتابع الغمريني يتم التاكيد علي الإفراج السياحية من خلال المرشدين السياحيين و الادلة البدوية ارتداء الملابس الثقيلة بالإضافة إلي البطاطين للتدفئة وتناول الماكولات والمشروبات التي تمد الجسم بالطاقة خلال رحلة الجبل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين حرارة اقل درجة المزيد درجة الحرارة سانت کاترین جبل موسی علی قمة
إقرأ أيضاً:
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن العام 2024 كان الأكثر حرا منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
وقال المدير العام لإدارة الأرصاد الجوية الهندية مروتيونغاي موهاباترا للصحفيين إن "2024 كان العام الأكثر حرا الذي يتم تسجيله منذ سنة 1901"، مضيفا أن "المعدل السنوي لحرارة الجو فوق اليابسة في أنحاء الهند عام 2024 كان أعلى بـ0,65 درجة مئوية عن المعدل على الأمد الطويل، الفترة بين 1991 و2020".
وأفادت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن العام 2024 سيكون الأكثر حرا الذي تم تسجيله على الإطلاق، بعد عقد من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأدى تغير المناخ إلى ظروف طقس حادة وارتفاع درجات الحرارة العالمية في 2024 وهو ما غذى بدوره الكوارث الطبيعية التي خلّفت أضرارا تقدّر كلفتها بمليارات الدولارات.
وشهدت الهند أطول موجة حر في تاريخها العام الماضي، إذ تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية.
وخلال موجة حر ضربت نيودلهي في مايو، بلغت الحرارة 49,2 درجة مئوية، وهو رقم قياسي سبق أن سجلته العاصمة العام 2022.
وتعد الهند ثالث أكبر متسبب بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهّدت الوصول إلى اقتصاد قائم على صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2070، أي بعد عقدين على التاريخ الذي حددته غالبية بلدان الغرب الصناعية.
وحاليا، تعتمد الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم بشكل كبير على الفحم كمصدر للطاقة.
لا يقتصر الاحترار العالمي الناتج إلى حد كبير من إحراق مصادر الوقود الأحفوري على ارتفاع درجات الحرارة، بل يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجو والبحار.
يحبس الهواء الأعلى حرارة كمّا أكبر من البخار فيما ارتفاع درجة حرارة المحيطات يعني مزيدا من التبخر، وهو ما يؤدي إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية.
أما التداعيات فتكون مميتة ومكلفة وتلحق أضرارا بالممتلكات وتدمر المحاصيل.