أذربيجان: روسيا تعهدت تحديد المسؤولين عن تحطم الطائرة ومعاقبتهم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكدت النيابة العامة في باكو الإثنين، أن موسكو تعهدت تحديد ومعاقبة المسؤولين عن تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان الأسبوع الماضي، غداة تأكيد الرئيس إلهام علييف أنها أصيبت بنيران أطلقت من روسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال المدعي العام الأذربيجاني كامران علييف في بيان إن رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين أكد له اتخاذ "إجراءات مكثفة لتحديد المذنبين وتحميلهم المسؤولية الجنائية".
أخبار متعلقة بلاغ من الطائرة الكورية المنكوبة قبل الاصطدام.. ماذا قال الطيارون؟بعد مرور أسبوعين.. اختفاء أثر 60 مهاجرًا انطلقوا من سواحل موريتانياكما أوضحت النيابة العامة في بيان أن موسكو التي لم تؤكد بعد أن الطائرة أصيبت بنيران دفاعاتها الجوية، وعدت بـ"إجراء تحقيق كامل وشامل وموضوعي" بشأن الحادث، بمعزل عن التحقيقات التي تجري في كازاخستان حيث تحطمت الطائرة.
حادث تحطم الطائرة
ولم تعترف روسيا بمسؤوليتها في حادث تحطم الطائرة الذي أسفر عن سقوط 38 قتيلًا، بالرغم من تقديم أذربيجان طلبا بهذا الصدد.
لكن النيابة العامة أشارت إلى أن موسكو قدمت "الدعم الضروري للمدعين الذين أرسلوا إلى غروزني" عاصمة الشيشان حيث حاولت الطائرة الهبوط مرتين قبل أن تتحطم في أكتاو بغرب كازاخستان على الضفّة الشرقية لبحر قزوين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرة أذربيجان - رويترز
تحقيقات في موقع الحادث
كما تجري تحقيقات في موقع الحادث "بمشاركة محققين محترفين وخبراء من أذربيجان وكازاخستان وروسيا والبرازيل"، الدولة المصنعة لطائرات "إمبراير"، طراز الطائرة التي تحطمت.
وأعلن إلهام علييف الأحد أن الطائرة أصيبت بـ"طلقات" من روسيا، واتهم موسكو بالسعي إلى إخفاء أسباب الكارثة مطالبا إياها باعتذارات رسمية وتعويضات.
وبحسب الكرملين، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الاعتذار لنظيره الأذربيجاني، مقرّا بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة عند وقوع الحادث، لكن من دون الاعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأ بصاروخ أطلقه الجيش الروسي.
وكشف أيضًا أن المنطقة كانت تتعرّض يومذاك لهجمات مسيّرات أوكرانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باكو تحطم الطائرة أذربيجان طائرة أذربيجان تحطم الطائرة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: حادث تحطم الطائرة اختبار للوحدة السياسية في كوريا الجنوبية وسط أزمة القيادة
رأت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن حادث تحطم طائرة الركاب في مطار موان الكوري الجنوبي يوم الأحد الماضي بمثابة اختبار للوحدة السياسية في كوريا الجنوبية وسط أزمة القيادة التي تعاني منها حاليا.
وذكرت الصحيفة في سياق مقال تحليلي، أن الحادث يسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي يفرضها عدم الاستقرار على أعلى مستوى في الحكومة الكورية الجنوبية على الاستجابة للكوارث.
وقالت الصحيفة إن الكوريين الجنوبيين كانوا يأملون بالتأكيد في الحصول خلال آخر أيام عام 2024 على فترة راحة من الفوضى السياسية التي حلت ببلادهم في الأسابيع الأخيرة.
غير أن كوريا الجنوبية اضطرت قبل ثلاثة أيام من نهاية العام لمواجهة مشهد مروع لطائرة ركاب تنطلق بسرعة على طول المدرج قبل أن تصطدم بجدار وتشتعل فيها النيران، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 181 شخصا باستثناء شخصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث تزامن مع تصويت البرلمان الكوري الجنوبي على عزل الرئيس المؤقت للدولة هان داك سو، وربما لا يرتبط الحدثان ببعضهما البعض، ولكن من المستحيل تجاهل الخلفية السياسية لمأساة الأحد الماضي على المدرج في مطار موان الدولي.
ورأت الجارديان أن هذه الحادثة ألقت الضوء على المخاطر المحتملة التي يفرضها عدم الاستقرار على أعلى مستوى في الحكومة الكورية الجنوبية على الاستجابة للكوارث.
وأوضحت أن علامات مشجعة ظهرت في أعقاب المأساة مباشرة.. فقد أطلقت الأحزاب السياسية المتنافسة في كوريا الجنوبية مبادرات منفصلة استجابة للكارثة، وبدت وكأنها نحت جانبا العداوة التي سادت في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الصحيفة إنه في غضون ساعات من وقوع الحادث، وصل الرئيس المؤقت تشوي سانج موك إلى الموقع لدعم عمال الطوارئ وتقديم كلمات العزاء لأكثر من 100 من أقارب الركاب.
ورأت الصحيفة أن وجود تشوي كان بمثابة تذكير بأن أسوأ كارثة طيران على الأراضي الكورية حدثت في وقت من الاضطرابات السياسية غير المسبوقة، بعد يومين فقط من توليه المنصب خلفا لهان المعزول.
وبحسب الصحيفة، اعترف تشوي بخطورة الموقف في تصريحات أدلى بها في المطار، كما تعهد بأن "الحكومة لن تدخر جهدا في دعم أسر الضحايا".
ولفتت الصحيفة إلى أن اللعبة السياسية التي دفعت تشوي لتولي منصب الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية بغير رغبته قبل 48 ساعة من حادث تحطم الطائرة بدأت عندما تم عزل الرئيس يون سيوك يول من الرئاسة بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، ثم عزل البرلمان بديله هان داك سو يوم الجمعة الماضي بسبب رفضه تعيين قضاة في المحكمة الدستورية - الهيئة التي ستقرر مصير يون.
وبعيدا عن إدارة كارثة سقوط الطائرة هذا الأسبوع، ورث تشوي أيضا عدداً من التحديات المباشرة الأخرى: العملة التي هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية في عام 2009، والمخاوف الأمنية المتزايدة بعد اعتقال العديد من القادة العسكريين بسبب تورطهم المزعوم في خطة الأحكام العرفية.
وفي ختام تحليلها، قالت الصحيفة إنه بينما كانت أسر ضحايا طائرة جيجو إير تحاول فهم ما حدث، تحولت مأساة مطار موان بسرعة إلى اختبار لمدى قدرة المشهد السياسي الممزق في كوريا الجنوبية على إيجاد الوحدة والتعاطف وسط الدمار.
اقرأ أيضاًبايدن: مستعدون لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد تحطم الطائرة
كوريا الجنوبية تعزي في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
كوريا الجنوبية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة إلى 174 قتيلا