أوتشا يؤكد مواصلة العمل الإنساني في اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” (OCHA)، يوم الجمعة، أنها ستواصل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن على الرغم من الخطر الذي يتعرض له العاملين في المجال الإنساني.
جاء ذلك في الحفل الذي أقيم في بيروت بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي حمل عنوان “مهما كانت الهوية، مهما كان المكان، مهما يكن الأمر”.
وقال المكتب في بيان مقتضب على منصة “تويتر” رصدته”، إن استخدام المعلومات المضللة والمغلوطة ضد العمال الإنسانيين يزداد في اليمن، مما يجعل العمل أكثر خطورة.
وأكد البيان، أن “أوتشا” ستواصل بذل كل ما في وسعها لدعم المحتاجين في اليمن بغض النظر عن الهوية، أو المكان، ومهما يكن الأمر.
وأشار إلى أن الحل السياسي في اليمن لن يحل الأزمة، بل يحتاج أيضاً إلى تحسين الظروف الاقتصادية وإعادة بناء الخدمات الأساسية.
وأوضح المكتب أن 62 عاملًا في المجال الإنساني لقو مصرعهم منذ بداية هذا العام في عدة أماكن حول العالم، وأصيب 84 آخرون بجروح.
تجدر الإشارة إلى العاملين في المجال الإنساني والإغاثي تعرضوا للقتل على يد الفصائل المسلحة التابعة للتحالف والتي كان أخرها في 21 يوليو الماضي، حين قتل مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز “مؤيد حميدي” برصاص مسلحي التحالف في مدينة التربة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.