صدر حديثًا كتاب "النَّول والمِغزل... سوسيولوجيا المتخيَّل السردي" للدكتور شريف حتيتة الصافي، عن دار المحرر للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
"منذ أن انشغلت بالنقد الروائي والعلاقةُ بين الرواية والمجتمع تُمثِّل محدِّدًا يوجّه اهتماماتي بمعالجة نص ما دون غيره معالجةً نقدية؛ بل لا أبالغ إذا ما قُلت إني انصرفت مؤخرًا إلى قراءة النصوص الروائية التي تُخيِّلُ المجتمعات، دون غيرها من النصوص الكثيرة المعنية بالتجريب وتقنيات الكتابة.

ربما كانت هذه الحالة، أو هكذا أنظر إليها، مرحلةً من مراحل افتتاني بالرواية فنًّا وموضوعًا للنقد، لعلِّي أتركها وأنصرف عنها إلى غيرها؛ ولذا أردتُ في هذا الكتاب أن أسجِّلها موضوعًا للدَّرس النقدي الذي يتوجَّه إلى نصوص روائية قادتني إليها –بدايةً- ذائقتي المولعة بموضوعاتها، ونشوتي بقراءتها. وقد يُلقي هذا الحديث ظلالًا من الشعور بالذاتية والانطباعية، والقارئ معذور إذا ما انتقل إليه هذا الشعور، الذي أؤكّده له؛ فهي حقًّا فتنة بِلَوْن من النصوص؛ فتنة قبل أي اعتبار آخر، ومع ذلك فإنها فتنة منظَّمة إذا صح الوصف، أو هكذا حاولتُ أن تكون في هذا الكتاب".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إصدارات

إقرأ أيضاً:

الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها

شهدت العاصمة السورية دمشق تضييقا في مجالات مختلفة منذ قيام الثورة عام 2011، وشمل هذا التضييق حظر الوصول إلى أماكن ومواقع مختلفة لها مكانة خاصة لدى سكان دمشق، قبل أن تعود الحياة إليها بعد سقوط النظام المخلوع.

وعادت الحياة إلى قمة جبل قاسيون، إذ يتوافد عليها السوريون بكثافة لتناول القهوة ولقاء الأحبة، بعدما كانت منطقة عسكرية مغلقة بحجة إطلالة الجبل الإستراتيجية على أماكن أمنية ورئاسية.

ويقع جبل قاسيون شمالي دمشق، وتتصل به من الغرب سلسلة جبال لبنان، ومن الشمال والشرق سلسلة جبال القلمون، التي تمتد إلى حمص، ومن هناك يشرف على غوطة دمشق.

ويشتهر جبل قاسيون عند السوريين باسم "الجبل المقدس"، وفيه معالم أثرية ومغارات، ويرتفع عن مستوى سطح البحر نحو 1150 مترا، فيما يمتد عرضه إلى 15 كيلومترا.

وكشف تقرير بثته الجزيرة مكانا متواريا في الجبل كان من ضمن أسباب منع الناس من الصعود إلى قمته، ويخص أحد المعامل المخصصة لصناعة البراميل المتفجرة.

عين الفيجة

كذلك منع النظام المخلوع سكان دمشق من دخول منطقة عين الفيجة، التي تمثل متنفسا سياحيا على امتداد مجرى نهر بردى، حيث كان يوجد أكثر من 100 مقهى ومطعم على حافة النهر، وعمارات شاهقة على طرفيه.

إعلان

ومحت البراميل المتفجرة كل تلك المعالم، وهجر النظام المخلوع سكان البلدة البالغ عددهم 20 ألفا منذ عام 2017، وحظر على الزوار والأهالي دخولها بحجة مناصرتها للثورة.

وتقع بلدة عين الفيجة بريف دمشق الشمالي الغربي، وتضم أهم نبع يزود العاصمة السورية بمياه الشرب، وتتميز بمناخ معتدل ومؤهلات سياحية.

الجامع الأموي

في السياق ذاته، عاد العنفوان إلى صحن الجامع الأموي، بعدما طال التضييق باحاته في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأغلق نظام الأسد صحن الجامع الأموي بالسلاسل ومنع الناس حتى من العبور منه لأغراض طائفية تسعى للتفريق بين أبناء الملة الواحدة، حسب سكان دمشق القديمة.

يذكر أن بناء الجامع الأموي يعد نقطة تحول في تاريخ دمشق، إذ تحولت إلى واحدة من أهمّ مدن العالم الإسلامي التي ترعى العلم والفن والفكر والحضارة، وأصبح المسجد مركز انطلاق العلوم والثقافة والأدب نحو العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • روايات لم ترو.. كتاب جديد لإبراهيم عبد المجيد في معرض الكتاب
  • الدكتور يسري جبر: الدليل الشرعي ليس مجرد النصوص بل فقه الفهم الصحيح لها
  • الشعر العربي بين الثبات والتحول .. ندوة فكرية بمهرجان الشارقة للشعر العربي 21
  • الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها
  • تحذيرات من إضافة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة
  • لأول مرة.. ياسمين عز تتنصر للسيدات على الرجال: ياواكل خيرها وشاكر غيرها
  • يا واكل خيرها وشاكر غيرها.. ياسمين عز تنقلب على الرجال وتصالح الفتيات
  • الرئيس اللبناني جوزيف عون.. منع فتنة طائفية وكافح الإرهاب في بيروت
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • أمراض يشير إليها الصداع