بناء أكبر مزرعة رياح في أفريقيا لإنتاج الطاقة بمنطقة خليج السويس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن ترتيب قرض مشترك بقيمة 275 مليون دولار أمريكي لبناء وتشغيل أكبر مزرعة رياح في أفريقيا لإنتاج الطاقة، وذلك في إطار مساعيه لتعزيز الطاقة المتجددة وتقنيات الكربون المنخفض في مصر.
مزرعة رياح خليج السويسوتبلغ قدرة مزرعة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس 1.1 جيجاوات، وستوفر طاقة نظيفة ومتجددة بتكلفة أقل من تكلفة التوليد التقليدي للطاقة.
ومن المتوقع أن تولد المزرعة الجديدة أكثر من 4300 جيجاوات من الكهرباء سنوياً، وتقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2.2 مليون طن، مما يساعد البلاد على تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس.
يشار إلى أن البنك الأوروبي هو شريك التنمية الرئيسي في محور الطاقة ضمن برنامج "نوفي" الذى يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة والذى تم الإعلان عنه في مؤتمر المناخ "كوب27".
ويعتبر هذا المشروع أول محطة توليد طاقة بالرياح يتم تطويرها في إطار برنامج "نوفي"، ومن شأنه أن يساهم في الوصول إلى هدف 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة التي حددها برنامح "نوفي" ويساعد الحكومة المصرية على خفض نسبة الكربون من قطاع الطاقة الذي يهيمن عليه استخدام الوقود الإحفوري، وتحقيق أهداف الطاقة المتجددة.
تمويل مزرعة الرياح الجديدةويتكون القرض المشترك البالغ قيمته 275 مليون دولار أمريكي المقدم لمشروع محطة رياح السويس للطاقة، من 200 مليون دولار كقرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و75 مليون دولار كقرض من الفئة "ب" من البنك العربي وشركة ستاندرد تشارترد.
ويشارك في تمويل مزرعة الرياح الجديدة كل من البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي، ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية.
طموحات مصر للطاقة المتجددةوقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بهذه المناسبة، إن مصر تعتزم المضي قدُمًا في تحقيق طموحها من الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42% بحلول عام 2030 وفقًا للمساهمات المُحددة وطنيًا NDCs، ومن خلال شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كشريك تنمية رئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج “نُوَفِّي”.
وأشارت إلى انه يتم حشد التمويلات المختلطة التي تُسهم في جذب استثمارات القطاع الخاص للطاقة المُتجددة في مصر، وحتى الآن تم تدبير التمويلات لمشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات والعمل مستمر من أجل إنجاز مستهدفات البرنامج لخفض استهلاك مصر من الوقود والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة.
بدورها قالت نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "يفخر البنك الأوروبي بتمويل مزرعة الرياح الرئيسية التي تبلغ قدرتها 1.1 جيجاوات في خليج السويس مع شركائنا أكوا باور وHAU Energy، لأن هذا المشروع هو إضافة مهمة لقدرة مصر على إنتاج الطاقة المتجددة، كما أنه يعزز مكانة البنك الأوروبي كممول رئيسي للتحول الأخضر ويساعد أكبر اقتصاد في إفريقيا على تحقيق أهدافه الطموحة في مجال الطاقة الخضراء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة خليج السويس دولار أمريكي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مزرعة رياح أفريقيا المزيد البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الطاقة المتجددة مزرعة الریاح ملیون دولار خلیج السویس
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق أول مسجد في المنيا يعمل بالطاقة الشمسية
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد.كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية، ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًبني سويف تتسلم 4500 كجم لحوم من صكوك الأوقاف لتوزيعها على الأولى بالرعاية
وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان