كاتب صحفي: مشروعات التنمية عوضت شباب الصعيد عن سنوات الإهمال والتهميش
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة في تنمية الصعيد، ما أدى إلى تغيير كامل للحياة في محافظات الوجه القبلي، موضحا أنّه خلال العقود السابقة كان الصعيد يعتبر منفى وعقابا لبعض الموظفين عبر النقل التعسفي، كما كان يعاني من الإهمال والتهميش وهجرة سكانه إلى القاهرة.
وأضاف «عز الدين»، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعد ثورة 30 يونيو أصبح هناك اختلاف واهتمام كامل بالصعيد وشبابها وتعويضه عن سنوات من الإهمال والتهميش، مشيرا إلى تخصيص 71.4 مليار جنيه ضمن خطة التنمية بالصعيد العام الماضي.
وتابع: «68% من حجم الإنفاق في مشروع حياة كريمة أحد أكبر المشروعات التنموية في العالم موجها للتنمية في محافظات الصعيد وحدها»، لافتا إلى أنّ تنمية الصعيد لا تقتصر فقط على البنية التحتية، ولكن شملت ترقية كاملة للحياة وتوفير فرص عمل للقضاء على البطالة وتحول المحافظات إلى مناطق جذب إقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروعات التنمية تنمية الصعيد
إقرأ أيضاً:
النائبة رحاب موسى: الرئيس السيسي يقود ملحمة وطنية لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء
هنأت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل رمزًا للفخر والعزة واستعادة الكرامة الوطنية.
وأوضحت موسى، في بيان لها، أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يمثل ملحمة وطنية جديدة بقيادة الرئيس السيسي، حيث نجحت الدولة في مواجهة الإرهاب الأسود بكل حسم، وتطهير أرض سيناء من البؤر الإرهابية، بفضل بطولات رجال القوات المسلحة والشرطة الذين قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع تنمية سيناء على رأس أولويات الدولة، إدراكًا لأهميتها الاستراتيجية، حيث تشهد المنطقة مشروعات قومية كبرى في مختلف المجالات، من شبكات طرق وأنفاق تربط سيناء بالوادي والدلتا، إلى مشروعات الإسكان والخدمات الصحية والتعليمية، والزراعة واستصلاح الأراضي، مما يعزز فرص الاستثمار ويوفر حياة كريمة لأهالي سيناء.
وتابعت النائبة رحاب موسى، أن سيناء باتت اليوم نموذجًا حيًا للتنمية الشاملة بعد أن كانت لسنوات طويلة خارج نطاق الاهتمام، بفضل الرؤية الشاملة والإرادة السياسية الصلبة للقيادة السياسية.