بـ«2.5 مليار دولار».. بايدن يعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، عن تقديم حزمة مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا تبلغ قيمتها حوالي 2.5 مليار دولار، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وقال بايدن: «تقوم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حاليا بعملية نقل عشرات الآلاف من ذخائر المدفعية وآلاف الصواريخ ومئات المركبات المدرعة الأمر الذي سوف يعزز موقف كييف مع حلول الشتاء».
وأوضح البيان: أن «هذه الحزمة من المساعدات تهدف لتعزيز القدرات الدفاعية الجوية للجيش الأوكراني بالإضافة إلى تمويل يحافظ على المعدات التي سبق أن التزمت الولايات المتحدة بتقديمها لكييف».
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد قال، في 2 ديسمبر الجاري، إن كييف ستتلقى مساعدات عسكرية أمريكية، بما في ذلك مئات الآلاف من قذائف المدفعية وآلاف الصواريخ بحلول منتصف يناير 2025، مشيرًا إلى أنه من المقرر تسليم شحنات إضافية من الصواريخ الاعتراضية.
يذكر أن، الولايات المتحدة خلال ولاية جو بايدن قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 63.5 مليار دولار بما فيها 62.9 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: واشنطن ستقدم مساعدات لأوكرانيا بقيمة 20 مليون دولار
الرئيس الأمريكي يوقع قانون الميزانية ومساعدات لأوكرانيا بـ1.7 تريليون دولار
الخارجية الفرنسية: إجمالي المساعدات لأوكرانيا سيصل إلى مليار يورو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن روسيا الولايات المتحدة أمريكا مساعدات أوكرانيا مساعدات أمريكية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.