“علاقة جنسية” داخل السجن.. مندوبية التامك تلجأ إلى القضاء ضد “اتهامات باطلة”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
في بيان لها صدر اليوم خرجت إدراة السجن المحلي الجديدة 1 لتردّ على الادعاءات التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص ولوج محامية إلى السجن للتخابر مع أحد السجناء وقيامهما بـ”أفعال غير أخلاقية”.
وكانت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهمت المحامية ب”ممارسة الجنس” مع سجين معتقل بالسجن المحلي الجديدة 1 خلال زيارة للتخابر معه.
وجاء في بلاغ للمندوبية أنه ”ردا على الادعاءات الكاذبة المروجة من طرف أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “ولوج محامية إلى السجن المحلي الجديدة 1 دون وجه حق” و”قيامها بأفعال غير أخلاقية بعد ربطها لعلاقة مشبوهة بأحد السجناء”، تتقدم إدارة هذه المؤسسة إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:بتاريخ 23 دجنبر 2024، قامت إحدى المحاميات بزيارة إلى المؤسسة من أجل التخابر مع سجينين اثنين، أحدهما هو السجين المذكور في تدوينة المعني بالأمر، وذلك بناء على ترخيص من النيابة العامة المختصة. وقد مرت عملية التخابر في ظروف عادية ووفقا للضوابط المعمول بها بالمزار الزجاجي المخصص للمحامين، والذي يسمح للموظف المكلف بالمراقبة بالتتبع الأمني للعملية دون الإخلال بالسرية المشمولة بها عملية التخابر بين المحامين والسجناء، وهو ما أثبتته تسجيلات كاميرات المراقبة”.
وأضاف البلاغ، “وبالرجوع إلى نفس التسجيلات، يتبين أنه لم يسبق للسيد الوكيل العام للملك بالجديدة ولا للسيد نقيب المحامين بالجديدة أن قاما بزيارة المؤسسة، كما يتبين عدم صحة كافة الوقائع الواردة في التدوينة المذكورة”.
وتابع البلاغ، “ختاما، وأمام الاتهامات الباطلة الموجهة لإدارة هذه المؤسسة من طرف الشخص المعني، والتي تمس بسمعة القطاع بشكل عام، فقد تقرر وضع شكاية لدى الجهات القضائية المختصة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل يخونك شريكك دون أن تشعر؟.. سلوكيات “بريئة” قد تكون بوابة لخيانة حقيقية
أستراليا – تثير الخيانة الزوجية العديد من التساؤلات، وغالبا ما يتم تخيلها على شكل علاقة جسدية مع شخص آخر.
ولكن ماذا لو كانت الخيانة تبدأ بتصرفات صغيرة، قد تبدو غير مهمة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى شيء أكبر؟.
وبهذا الصدد، يسلّط الخبراء الضوء على مصطلح “الخيانة المصغرة” الذي نشرته عالمة النفس الأسترالية ميلاني شيلينغ، ويشير إلى سلوكيات قد تجعل الشخص يشكك في التزام شريكه العاطفي أو الجسدي بعلاقتهما. وهذه السلوكيات قد تكون في ظاهرها غير مهمة، ولكن مع مرور الوقت قد تتحول إلى بداية لخيانة كاملة.
وبحسب أبي ميدكالف، عالمة النفس في بيركلي، كاليفورنيا، فإن “الخيانة المصغرة” تحدث عندما يتصرف أحد الشريكين بطريقة لا يحبها الآخر أو عندما يخفي عنه هذه التصرفات. وتضيف ميدكالف: “إذا لم يعجب شريكك بهذا السلوك، أو إذا لم يكن على علم به، أو إذا كان سيرفضه لو علم به، فإن ذلك يعد خيانة”.
وتحدد ميدكالف بعض السلوكيات التي قد تدل على خيانة مصغرة، وتشمل:
التأخر في التحدث مع زميل في العمل بشكل مستمر.مشاركة تفاصيل شخصية عن العلاقة مع الآخرين.
ارتداء ملابس أنيقة عند لقاء شخص معين دون سبب واضح.
وإذا كانت بعض الخيانات الزوجية تأتي نتيجة لحظات عاطفية مفاجئة، فإن معظمها يبدأ بتصرفات صغيرة قد تعتبر “خيانة مصغرة”. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، فإن الخيانة المصغرة تحدث غالبا عبر الإنترنت، كإرسال رسائل نصية أو تفاعل غير مبرر على منصات التواصل.
وتوضح الخبيرة البريطانية في العلاقات أنابيل نايت، أن سلوكيات مثل الإعجاب بصور شخص آخر على وسائل التواصل أو التواصل مع شريك سابق قد تكون مؤشرا على خيانة عاطفية.
وهذه الخيانة المصغرة قد تشمل أيضا تقليل الشريك من أهمية العلاقة علنا، أو تجنب نشر معلومات عن العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المهم ألا تستعجل في الحكم، حيث تقول ميدكالف: “لا يوجد صواب أو خطأ في العلاقات، الأمر يعتمد على التفضيلات الشخصية لكل طرف”. وإذا لاحظت أحد هذه السلوكيات، يُنصح بالتحدث مع شريكك بصراحة، مع التعبير عن قلقك دون إلقاء اللوم عليه.
ويؤكد ويليام شرودر، صاحب مراكز Just Mind للاستشارات، أنه بدلا من القفز إلى الاستنتاجات، من الأفضل فتح حوار مع شريكك حول سلوكياته لتفهم المعنى وراء تصرفاته. ويقول إن هذه النقاشات قد تكون بداية لفهم أعمق، وقد تساعد في إعادة بناء العلاقة.
المصدر: ديلي ميل