«توعده بأنه سيعود لأخذ حقه».. حيثيات إعدام سائق قتل زوج شقيقته بالطالبية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بـالإعدام شنقـًا، لسـائق قتل زوج شقيقته (عامل بورشة زيت)، بسبب خلافات أسرية في الطالبية غرب محافظة الجيزة.
قتل عامل بورشة زيتوكشفت حيثيات المحكمة في القضية رقم 627 لسنة 2024 جنايات الطالبية، أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمئن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها، مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في:
خلافات زوجية بين الضحية وزوجته أنه ولخلافات زوجية بين المجني عليه «مصطفى طارق» وبين زوجته «نسمة شعبان» جعلتها تترك منزل الزوجية وتتوجه إلى منزل والدتها، وبعد أن قصت عليها ما حدث من خلافات بينها وبين زوجها، قامت الأخيرة بالاتصال بنجلها المتهم « هانى .
فاستجاب لها وتوجه إلى محل عمل المجنى عليه بتاريخ 24 يناير 2024 الماضي، مستقلاً دراجة بخاريه ومصطحبًا كريمته الطفلة (جودى) وتقابل مع المجنى عليه.
توعد بالانتقـامحيث دار حوار بينهما ملئه العتاب إلا أن هذا العتاب تطور إلى مشادة كلامية انتهت إلى اشتباك بالأيدي، وأصيب (المتهم وكريمته) فأثر المتهم الإنصراف من المكان لكونه لا يحمل سلاحًا فضلاً عن وجود كريمته الصغيره التي لم تبلغ 3 سنوات معه إنما هو أمر يمثل نقطة ضعف له منعه من أن يشفي غليله ويرد الصاع صاعين، وحال انصرافه أخذ يتوعد المجنى عليه بأنه سيعود إليه مرة أخرى لأخذ حقه واسترداد كرامته المسلوبة وما حدث له من إيذاء هو وكريمته.
المتهم أضمر في نفسه شرًا تجاه المجني عليهوأشارت الحيثيات، إلى أن المتهم أضمر في نفسه شرًا تجاه المجني عليه وزين له الشيطان سوء عمله وأنه لابد من قتل المجنى عليه ثأرًا لنفسه المريضة وما حدث له من اعتداء عليه وعلى كريمته، وحدثته نفسه أن في ذلك راحة لنفسه وحفظًا لكرامته، فتوجه إلى منزله وتقابل مع زوجته وسلم إليها كريمته، ثم قص عليها ما حدث بينه وبين المجنى عليه.
وجد ضالته المنشوده في سكينثم دخل هادئًا مطمئنًا إلى المطبخ لإنفاذ وعيده إزاء المجنى عليه وهو العودة إليه لأخذ حقه، ووجد ضالته المنشودة في سكين مناسب، وهنا حاولت زوجته أن تثنيه عما أظهره من شر مستطير بالمجنى عليه، وحاولت إثنائه عما أضمره في نفسه الأمارة بالسوء، وفى سبيل ذلك هاتفت والدها ياسر محمد، أن يقنعه في العدول عما إنتوى عليه من قتل المجنى عليه.
الضحية وافق بتقبيل رأس المتهموبالفعل توجه الأخير لإنهاء هذا الخلاف صلحًا بمحل عمل المجني عليه وتقابل مع الأخير والذى أبدى مرونه وتعهد بتقبيل رأس المتهم، إلا أن المتهم كان قد أضمر في نفسه شرًا للمجنى عليه، وصمم على قتله، وفى سبيل ذلك أحرق جميع أشرعة سفنه، وأيقن أنه لا مفر للمجنى عليه من بأسه، وأن قتله وسفك دمه هو السبيل الوحيد لإسترداد كرامته المزعومة، والتي أهانها المجنى عليه حين تعدى عليه وعلى كريمته، ومن ثم وإنفاذًا لما أنتوى وصمم عليه من قتل المجنى عليه، استل سلاحه الأبيض وتوجه إلى حيث أيقن تواجد المجنى عليه، وحال ذلك حاول -من تواجدوا بتلك البنزينه وقد رأوا السلاح الأبيض والشر يخرج من عين المتهم- أن يمنعوه من الفتك بالمجنى عليه عليه.
طعنة قاتلة غادرةإلا أنه أفلت منهم واستمر في السير موجها العديد من الألفاظ والسباب للمجنى عليه، حتى ظفر بالأخير وأصبح في مواجهته فتخير المكان من جسده الذى يسدد فيه ويحدث فيه القتل ومن ثم استجمع قواه، ووجه في عزم وإرادة وبكل ما أوتى من قوة سدد طعنه قاتله غادرة في الجانب الأيسر من جسد المجنى عليه، فنتج عن ذلك قطع بالكلية اليسرى والطحال وجزء من البنكرياس، مما أدى إلى حدوث نزيف حاد قاد إلى هبوط شديد في الدورة الدموية، ولم تفلح كافة المحاولات الطبيه لإنقاذ حياته مما أدى إلى وفاته.
توعده بأنه سيعود لأخذ حقهوأضافت الحيثيات أن المتهم أقر بارتكابه للواقعة، كما أرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في الحادث، وأفاد تقرير الصفة التشريحية أن الإصابات السالف ذكرها يمكنها الحدوث من مثل السلاح المضبوط، كما أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة أنه وعلى إثر خلاف دار بينه وبين المجنى عليه وسبق تعدى الأخير عليه وعلى كريمتهم توعده بأنه سيعود لأخذ حقه .
أقوال زوجة الضحية وشقيقة المتهموقالت نسمة شعبان زوجة المجنى عليه وشقيقة المتهم، أنها على إثر خلافات بينها وبين زوجها "المجنى عليه" توجه أخوها "المتهم" لمعاتبة زوجها فحدثت مشاجرة تطورت إلى قيام المتهم بقتل المجني عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتل قتل عامل الطالبية الجيزة المجنی علیه المجنى علیه فی نفسه علیه من
إقرأ أيضاً:
خاص| ننشر نص اعترافات المتهمة بالاشتراك مع خطيبها بقتل سائق أوسيم لسرقة الأتوبيس
تواصل بوابة "الفجر" على نشر نص اعترافات المتهمة الثانية في القضية رقم 5070 لسنة 2024، في قتل الشاب مصطفى سعيد محمود على يد سائق "محمد أنور سنوسي" وحماته "نحمده جاد" لسرقة السيارة الخاصة به (ميكروباص)، بعد استدراجه من منطقة أوسيم لمدينة 6 أكتوبر، وتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي بأكتوبر.
وجاءت نص اعترافات المتهمة الثانية بقتل سائق أوسيم، كالتالي:س: ما اسمك وعملك؟
ج: سعاد علي ربيع حسن، 22 عامًا، بشتيل، مركز أوسيم - الجيزة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالاشتراك في قتل المجني عليه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي بطريق الاتفاق والتحريض بأن بيتم النية وعقدتم العزم على ذلك وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة السيارة قيادته على النحو الوارد بالأوراق؟
ج: محصلش أنا معرفش أي حاجة عن القصة دي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بتزوير محرر عرفي (عقد بيع سيارة) والمملوكة للمجني عليه / سعيد محمود عبد المقصود - بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي - بطريق الاصطناع الكامل واستعماله في الغرض الذي زور من أجله؟
ج: محصلش أنا معرفش حاجة عن العقد ده ومحمد أنور هو اللي جابه عشان يأجر المحل.
س: ما هي طبيعة عملك؟
ج: أنا بشتغل عاملة في الشركات والمصانع تبع مكاتب توريد عمالة.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: أيوه أنا أعرفه بس مكنش فيه بينا مشاكل.
س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: كان هو السواق بتاع الوردية في مصنع شيبسي اللي أنا كنت شغالة فيه.
س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أنا أعرفه من نحو تمن شهور.
س: هل تطورت تلك العلاقة لاحقًا؟
ج: أيوه.
س: وما هي كيفية تطور تلك العلاقة؟
ج: اللي حصل أننا خدنا أرقام بعض من الشغل وبدأنا نتكلم مع بعض في التليفون وكان فيه استلطاف بينا.
س: وإلى أي مدى تطورت؟
ج: وبعد فترة من كلامنا قالي إنه عايز يتجوزني.
س: وهل تقدم المتهم / محمد أنور سنوسي - لخطبتك؟
ج: هو متقدمش بس كلم أمي في التليفون وقالها إنه عايزني.
س: وما مدى قبول والدتك لطلبه؟
ج: هي مكنتش موافقة عشان عرفت منه أن أهله مش موافقين عليا عشان أنا مطلقة وعندي عيل عنده سنتين، وقالت له متلزمناش من غير أهلك.
س: وهل كان المتهم / محمد أنور سنوسي - على علم بحالتك الاجتماعية وكونك أم لطفل ذو ثلاث أعوام؟
ج: أيوه هو كان عارف.
س: وما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي - بتحقيقات النيابة من أنه لم يتقدم لخطبتك ولم يعرب عن رغبته في الزواج منك لوالدتك؟
ج: لا ده كداب هو كان عايزني وقال لأمي.
س: وما الذي بدر منه حال رفض والدتك التقدم لخطبتك دون أهله؟
ج: فهو صمم وكلمها تاني.
س: وما هو مضمون المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما؟
ج: هو كلمها وقالها أنا عايز بنتك، قالت له هات عمك أو خالك نعرف نرجعله لما يبقى فيه مشكلة، وهو قالها طب هشوف واتقفل الحوار على كده عشان هو مجابش حد.
س: وهل علمتي بوجود ثمة خلافات فيما بين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن وبين والده من جراء علاقتكما؟
ج: أيوه.
س: وكيف علمتي بتلك الخلافات؟
ج: هو اللي حكالي.
س: وما طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هو أبوه لما عرف إنه بيكلمني وعرف أني مطلقة وعندي عيل قاله ما تكلمنيش تاني، ولقيت أبوه بيتصل بيا من تليفونه وبيقول لي: "أنا لو هدفنه حي مش هخليه ياخدك"، فرحت قفلت السكة وقلت له اللي أهلك عايزينه أعمله، قال لي: "لا أنا بحبك ومش هسيبك".
س: وهل انصاع المتهم / محمد أنور سنوسي حسن - لأمر والده بإنهاء علاقتكما؟
ج: لا هو فضل يكلمني.
س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا كلمت واحد قريبه كان شغال سواق وردية عندنا في الشغل، فبقوله فين محمد، قالي ده فيه واحد من عندنا في البلد مختفي بالعربية بتاعته وهو محمد أنور هو آخر واحد كان معاه، والحكومة خدته بيحققوا معاه، قولت له طمني وقفلت وبعدها قمت أحاول أتصل بقريبه ده مبقاش بيرد. بعدين كان معايا رقم واحد فاتح كافيه عنده في المنطقة اسمه أحمد بس مش عارفه أحمد إيه، قولت له طمني على محمد، قال لي لسه بيحققوا معاه في القسم، فقولت له كل ده بيحققوا معاه ده بيان فيه حاجة، طب حد يشوفله محامي، قال لي مش مستهالة، فأنا قولت له ده محمد جايب عربية بالقسط من معرض وشايلها عندنا، قال لي بجد والله، أنتِ بتتكلمي بجد، طب هو جابها امتى، قولت له جابها الأربعاء وخدها الخميس. قولت له طب اوصفلي العربية بتاعة الراجل اللي أنتو مش لاقينه ده، قام قال لي أتوبيس أبيض في أخضر، قولت له أيوه هو ده اللي كان في المحل عندنا، وبعدها قفلت معاه.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: هي كانت بتعزه زي ابنها وكان بيسلم عليها في التليفون بس مش أكثر من كده.
س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: هو عرف أمي من ساعة ما عرفني.
س: وما هو سبب احتفاظه برقم هاتفها المحمول؟
ج: عشان في الشغل لما كانت بتعوز تطمن عليه مكنتش بعرف أرد على التليفون وأنا بشتغل عشان ممنوع، فكانت بتكلمه تتطمن عليا منه.
س: هل من ثمة خلافات فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: لا خالص.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود؟
ج: لا أنا معرفوش ولا عمري شوفته.
س: وهل سبق للمتهم / محمد أنور سنوسي حسن - التحدث معك بشأنه؟
ج: ولا عمري جاب لي سيرته.
س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المدعو / ثروت محمد يوسف مصطفى؟
ج: أيوه أعرفه بس مفيش بينا مشاكل.
س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هو جارنا وساكن معانا في الشارع بس ملناش خلطة مع بعض.
س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أعرفه من نحو عشر أيام لما كنا بنتكلم معاه في قصة تأجير المحل.
س: وما كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: أنا لقيت الحكومة جايه المنطقة وبتسأل عليا أنا وأمي، وفعلًا طلعوا خدوني أنا وأمي وأخويا من البيت.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم السبت ٢٠٢٤/٨/٣ على نحو الساعة 8 الصبح من بيتنا في بشتيل - مركز أوسيم - الجيزة.
س: ما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي بتحقيقات النيابة العامة "تلوناها عليه تفصيلًا"؟
ج: محصلش، كلامه كله كدب.