الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
30 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: توصل أطباء أوروبيون، إلى أن وظائف الكلى تتراجع بنسبة 47% تقريباً بعد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد مقارنة بالالتهاب الرئوي العادي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.
وتشير مجلة JAMA Network Open العلمية، إلى أنه وفقاً للعلماء، يؤكد هذا على ارتفاع خطر الإصابة بكوفيد-19 على المصابين بالقصور الكلوي.
ووفقاً للباحثين، كانت وظائف الكلى لدى معظم المشاركين في الدراسة قبل الإصابة بكوفيد-19 مستقرة. ولكن بعد الإصابة، بدأت سرعة الترشيح الكبيبي، وهو مؤشر رئيسي لتطور القصور الكلوي المزمن، في الانخفاض سنويا بمقدار 4 مليلتر في كل مرة. وهذا أعلى بكثير مما هو عليه عند الإصابة بالالتهاب الرئوي (2.4 مل / دقيقة)، ما يشير إلى ضرورة المراقبة الدقيقة لصحة الكلى لدى المرضى الذين عانوا من كوفيد.
وقد توصل فريق الأطباء برئاسة البروفيسور خوان خيسوس كاريرو من معهد كارولينسكا إلى هذا الاستنتاج عند دراسة البيانات التي جمعتها الخدمات الصحية السويدية ضمن مشروع SCREAM. الذي بدأ في عام 2006 لدراسة الآليات الكامنة وراء تطور أمراض الكلى وتحليل عوامل الخطر المرتبطة بها، وشارك فيه أكثر من 1.3 مليون من سكان ستوكهولم.
ومن أجل الحصول على المعلومات اللازمة، كان العلماء يتابعون باستمرار التغيرات في صحة الكلى والتغيرات الصحية الأخرى بين المشاركين في البرنامج، بما فيها حالات العدوى السابقة. لأن أكثر من 134 ألف متطوع أصيبوا بكوفيد-19، وهو ما استخدمه العلماء لتقييم كيفية تأثير الإصابة بالفيروس التاجي المستجد على سرعة الترشيح الكبيبي ومؤشرات أخرى من وظائف الكلى.
وأظهر تحليل أجراه العلماء أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد ساهمت بشكل كبير في انخفاض هذا المؤشر بين المشاركين في برنامج SCREAM على الأقل خلال العامين الأولين بعد شفائهم. وأن كوفيد كان تأثيره أقوى بكثير على كلى المتطوعين من الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة الأخرى، وهو ما انعكس في حقيقة أن معدل الترشيح الكبيبي انخفض لدى الحاملين السابقين لكوفيد-19 بنسبة 47% أسرع من التهابات الجهاز التنفسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التاجی المستجد وظائف الکلى
إقرأ أيضاً:
"أمراض الكلى" بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد جمعية "ISN" الدولية كمركز تدريبي إقليمي بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن اعتماد مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة من قبل الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي تابع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال أمراض وزرع الكلى والديلزة.
ووجّه رئيس الجامعة التهنئة إلى الدكتور محمد غنيم، مؤسس المركز وأحد رواد زراعة الكلى في مصر والعالم، والذي يُعد من أبرز العلماء والرموز العظيمة التي تفخر بها جامعة المنصورة، ودوره الريادي في تأسيس المركز في عام 1983، ليصبح أول مركز متخصص في الجامعات المصرية، وواحدًا من أكبر المراكز العالمية الرائدة في مجال زراعة وجراحات الكلى، مقدمًا خدمات طبية نوعية في مختلف التخصصات.
كما هنّأ «خاطر» إدارة المركز، برئاسة الدكتور باسم صلاح، على جهودهم المتميزة في إدارة منظومة العمل، والذي كان من نتاجها تصدّر المركز محليًا وإقليميًا وعالميًا، بتقديم خدمات صحية نوعية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وأشار الدكتور شريف خاطر ، إلى أن المركز يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في علاج أمراض الكلى، وجراحة المسالك البولية، وزراعة الكلى، مؤكدًا الدور الحيوي للمركز في خدمة أهالي الدلتا، وأضاف أن المركز يعد منارة لجراحة الكلى والمسالك البولية عالمياً، حيث يقبل عليه مئات الأطباء الأجانب سنوياً من مختلف الدول للإستفادة من خبرات العاملين بالمركز، حيث أن المركز يقدم خدمات تعليمية لا مثيل لها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى أن الكثير من الأساتذة العاملين بالمركز يحاضرون في مختلف المؤتمرات المتعلقة بجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث يحرص الأطباء الأجانب على حضور تلك المؤتمرات للاستفادة من علم وخبرات أطباء مركز الكلى.
وأكد «خاطر» أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي بها ولكل منسوبي الجامعة، موجهاً التحية والتقدير لإدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أشرف شومه، عميد الكلية، و الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولجميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في إدارة العمل في قطاع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة.