جنازة أحمد عدوية|وداع مؤثر لـ صاحب الجمال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهدت جنازة الفنان الكبير أحمد عدوية حضور كبير لوداعه في لحظاته الدنيوية الأخيرة، وذلك بعد ظهر اليوم في مسجد حسين صدقي بالمعادي.
حرص كل من الفنان الشعبي عبد الباسط حمودة ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل والفنان حلمي عبد الباقي، بينما شارك محمود الليثي وعصام شعبان عبد الرحيم في مراسم دفن الراحل في مقابر العائلة بالسيدة عائشة.
وارتسمت ملامح الحزن والألم على وجه ابنه محمد عدوية الذي رافق الجثمان وجلس بجواره في المسجد قبل إقامة صلاة الجنازة وقراءة آيات من القرآن الكريم أمام جثمانه.
فقد محمد والده بعد 7 شهور من رحيل والدته السيدة ونيسة عاطف، إثر تعرضها لغيبوبة سكر مفاجئة، بعد رحلة زواج عطرة استمرت قرابة 48 عامًا.
توفي عدوية مساء أمس بعد معاناته مع أمراض الشيخوخة عن عمر يناهز 79 عاما
رحل عدوية بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات غير المسبوقة، التي استمرت لقرابة 55 عامًا منذ مطلع السبعينات، إذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية وأحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الأعنية.
أحمد عدوية هو مغنٍ شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشٍ وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير، حيث كان له 14 أخًا وأختًا، يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنازة أحمد عدوية أحمد عدوية رحيل أحمد عدوية محمد عدوية
إقرأ أيضاً:
أحمد التهامي: النجاح بلا سقف وحب الجمهور هو المكسب الحقيقي .. فيديو
قال الفنان أحمد التهامي، إن النجاح لا حدود له، والأحلام لا سقف لها، لكنني أحمد الله على ما حققته حتى الآن. أرى ذلك في محبة الناس لي عندما أكون في الشارع وأتفاعل معهم، وهذا بحد ذاته نجاح كبير. ومع ذلك، لا يزال لدي طموح لتحقيق المزيد، لأنني أعشق عملي وأحترم مهنتي وأحب جمهوري."
وبالحديث عن تأثير العلاقات في المجال الفني، أوضح التهامي وجهة نظره، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قائلًا: بالتأكيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية تلعب دورًا في أي مجال، وليس فقط في الفن. لكن في النهاية، الفنان الحقيقي هو الذي يستمر بموهبته، وليس فقط بعلاقاته."
وعندما سُئل عن أمر قد يرغب في تغييره إذا عاد به الزمن، قال التهامي: بصراحة، أنا راضٍ عن حياتي، وأؤمن بأن القناعة كنز حقيقي. لكن ربما لو كان بإمكاني تغيير شيء واحد، فهو أنني لا أستطيع تقديم عمل لا أحبه، حتى لو كانت الفائدة المادية كبيرة.. لا أستطيع التمثيل في دور لا أشعر به."
أما عن رأيه في مقولة "الفن غدار"، فقد أجاب بتردد: الفن مهنة صعبة للغاية، وأي شخص يعمل فيها يعلم ذلك جيدًا. لذا لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا، لكن يمكنني القول إنها مهنة تتطلب الصبر والتحدي."