"إتش أند إم" توقف أعمالها في ميانمار جرّاء انتهاكات حقوق الانسان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "إتش أند إم" السويدية العملاقة للملابس، أمس الجمعة، أنها ستوقف عملياتها تدريجاً في ميانمار، بعدما أصدرت منظمة غير حكومية تقريراً يشير إلى حدوث انتهاكات حقوق العمال في مصانع النسيج في البلاد.
وأوضحت "إتش أند إم" في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس "بعد دراسة متأنية، اتخذنا قراراً بتوقيف عملياتنا في ميانمار بشكل تدريجي".
ومنذ الانقلاب العسكري في العام 2021 وقمع الجيش للاحتجاجات، اختارت شركات أجنبية عدة مغادرة البلاد تحت ضغط منظمات غير حكومية تحضّها على مراجعة عملياتها في البلاد.
وأضافت المجموعة "تابعنا تطوّر الوضع في ميانمار من كثب وأدركنا أنه يصبح من الصعب أكثر فأكثر تنفيذ عملياتنا وفقاً لمعاييرنا ومتطلباتنا".
وأظهر تقرير نشرته هذا الأسبوع منظمة "بيزنس أند هيومن رايتس ريسورس سنتر" غير الحكومية 156 حالة لانتهاكات حقوق العمال وحقوق الإنسان بين فبراير (شباط) 2022 و2023. وفي الفترة نفسها من العام السابق، حددت 56 حالة مماثلة.
وأوضح التقرير أنه "بعبارة أخرى: الأمور تزداد سوءاً بالنسبة للعاملين في صناعة الملابس، وبسرعة".
ومن بين 212 حالة سجلتها المنظمة غير الحكومية منذ فبراير (شباط) 2021، ربطت 20 حالة بموردي "إتش أند إم".
وبحسب الشركة المتعددة الجنسيات، لا تملك المجموعة أي مصنع لإنتاج المنسوجات في ميانمار، لكنها تستورد إمداداتها من 26 مورداً في البلاد بمجموع 39 مصنعاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السويد ميانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار وتوقعات بتجاوزهم 3 آلاف
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المجلس العسكري في ميانمار -اليوم الثلاثاء- قوله إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي ارتفع إلى 2719 قتيلا، و4521 مصابا، و414 مفقودا، متوقعا ارتفاع عدد القتلى إلى 3 آلاف.
وكان مجلس إدارة الدولة في ميانمار أعلن الحداد على ضحايا الزلزال لمدة أسبوع.
كما أقيمت اليوم دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال القوي الذي أتى على مبانٍ ومنشآت في بلد استنزفته الحرب الأهلية.
وبعد 4 أيام على الزلزال، ما زال سكان كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون لملاجئ، في حين تتواصل الهزات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
ووصل حوالي ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار في إطار الجهود الدولية المبذولة لمساعدة هذا البلد على مواجهة تداعيات الزلزال.
وسمحت عمليات الإغاثة بانتشال نحو 650 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفق الإعلام التابع للمجلس العسكري.
وفي تايلند التي تضررت أيضا جراء الزلزال، أخفقت فرق الإنقاذ في استخراج ناجين من المبنى الشاهق المنهار بالعاصمة بانكوك، بعد مرور 4 أيام على الزلزال.
وقال مسؤولون بفرق الإنقاذ إنهم يواجهون صعوبة في إزالة قطع الخرسانة الضخمة، بينما كشف مسؤولون حكوميون أن معظم العمال في المبنى المنهار من ميانمار المجاورة، بينهم مهاجرون غير نظاميين.
إعلانوضرب الزلزال البالغ قوته 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، وبعد دقائق ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار -الذي خسر مناطق واسعة لمصلحة جماعات مسلحة- إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، في حين أعلنت الطوارئ في 6 مناطق.
يُذكر أن ميانمار عادة ما تشهد هزات أرضية حيث ضربت 6 زلازل بلغت قوتها 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وعام 2016، أسفر زلزال بقوة 6.8 درجات -ضرب العاصمة القديمة باغان وسط البلاد- عن مقتل 3 أشخاص وانهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.