تسببت فيضانات غير مسبوقة غمرت مدن وقرى كبيرة فى مناطق النيل الأبيض جنوب السودان، في معاناة إنسانية لآلاف السودانيين الذين تُركوا في العراء دون مأوى أو غذاء أو مياه، وباتوا يفترشون الأرض، فيما نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن إغراق الجزيرة أبا، بعد اتهامات بإغلاق خزان سد جبل أولياء.الشرق للأخبار – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: خلايا أمنية تشن حملة اعتقالات واسعة على مشرفي تكايا بشرق النيل

 

شهدت منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، حملة اعتقالات واسعة النطاق استهدفت مشرفي «التكايا»، حيث قامت الخلية الأمنية بالمنطقة بإقتياد 13 من مشرفي «التكايا» إلى مقرها في حي النصر والفيحاء.
التغيير ــ الخرطوم
و ألقى القبض أفراد الأمن على كل من «سميري أنّا» من الجريف شرق، و «مجاهد كابوس» من حي النصر
بالإضافة إلى متطوعين آخرين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.

يذكر أن «التكايا» تقدم خدمات إطعام مجانية للمواطنين العالقين في الخرطوم الذين لا يملكون ثمن وجبة، ويقوم مشرفو «التكايا» باستقطاب الأموال من خيرين ومن ثم شراء المواد التموينية و الوقود و إعداد الوجبات و توزيعها على المواطنين في الأحياء الذين يصطفون في طوابير تضم المئات للحصول على الطعام.

الاعتقالات تثير القلق

وأثارت هذه الحملة الاعتقالية قلقًا كبيرًا لدى المواطنين، خاصةً أن مشرفي التكايا يقومون بدور مهم في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وطالب أهالي المعتقلين الجهات المعنية بإطلاق سراح مشرفي التكايا المعتقلين، والكشف عن أسباب اعتقالهم، وسط مطالبات لغرف الطوارئ بإصدار بيان إدانة ومناشدة لوقف هذه الحملة الاعتقالية.

وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان، تبرز قصص الشباب الذين يكرسون حياتهم لخدمة أهلهم والمجتمع.
ويقدم هؤلاء الشباب، الذين يعملون في تكية الجريف شرق، بصفتهم متطوعين يقدمون خدمات إنسانية حقيقية، من توفير المياه والطعام .
وعلى الرغم من عملهم في ظروف قاسية، إلا أن بعض هؤلاء الشباب تعرضوا للاعتقال من قبل الجيش السوداني، دون مراعاة لجهودهم وتضحياتهم.
وتكررت هذه الاعتقالات بدءاً من سيطرة قوات الدعم السريع، ومع ذلك لم يفكر المتطوعون في الهروب أو البحث عن نجاتهم الشخصية، بل فضلوا البقاء لخدمة أهلهم ليفاجئوا بذات الممارسات من قبل عناصر الأمن بعد استعادة  الجيش السوداني ل مناطقهم.

و اطلق نشطاء نداء لإطلاق سراح المعتقلين الذين يقدمون خدمات إنسانية حقيقية في ظل ظروف صعبة.
وكتب الناشط في العمل التطوعي و الإنساني، صهيب الرومي على صفحته بفيسبوك: إن المتطوعون نموذج للإنسان السوداني الحر صاحب الوجعة الحقيقية، لا المصنوعة، إنهم يبحثون عن سد رمق للأطفال، لا الترند والأضواء.

و أضاف صهيب: نعبر عن كامل تضامننا مع شباب تكية الجريف شرق، الذين نذروا حياتهم للسودان وأهله، إنهم يقدمون خدمات إنسانية حقيقية، دون انتظار شكر أو ثمن، نطالب الجهات المعنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين منهم، والسماح لهم بمواصلة عملهم الإنساني.

وتنامت مؤخراً  الدعوات في الأسافير لاحترام العمل الإنساني، مع مطالبة جميع الأطراف المعنية إلى العمل على توفير الدعم والحماية لشباب التكايا والمطابخ الخيرية لمواصلة عملهم الإنساني دون عوائق.

الوسوماعتقالات التكايا الجريف شرق الجيش الخلايا الأمنية المتطوعين خدمات الإطعام

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
  • طائرات مسيرة تقصف محطة كهرباء عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان
  • الهلال الأحمر القطري يقف على الاحتياجات الصحية والإنسانية بولاية النيل الأبيض
  • السودان: خلايا أمنية تشن حملة اعتقالات واسعة على مشرفي تكايا بشرق النيل
  • السيسي والبرهان يؤكدان بالقاهرة رفضهما الإجراءات الأحادية بحوض النيل
  • السيسي والبرهان يؤكدان رفضهما "الإجراءات الأحادية" بحوض النيل  
  • جانب من حصاد فاكهة المانجو بجناين منطقة “طيبة” جنوب الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض – فيديو
  • الساعة الأخيرة للجنجويد: حين يصبح الهروب هو المصير الوحيد
  • قرارات عاجلة من والي النيل الأبيض الجديد بعد تسلمه منصبه
  • مزمل أبوالقاسم ظلّ مدافعاً ومنافحاً عن السودان الأرض والوطن