مخاوف وتحذيرات من استخدام ورقة داعش للضغط على العراق
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر عضو الاطار التنسيقي علي الزبيدي، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، من استخدام ورقة تنظيم داعش الإرهابي من جديد من أجل الضغط على العراق بملفات مختلفة.
وقال الزبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "يجب الحذر من سعي الولايات المتحدة الامريكية ودول أخرى من أجل إعادة ورقة تنظيم داعش الإرهابي الى العراق من أجل الضغط على بغداد بملفات مختلفة منها ملف التواجد الأجنبي وملف العلاقات الخارجية مع بعض الدول وخاصة سوريا بعد تسلم الحكم من قبل جماعات مسلحة يعتبرها العراق انها إرهابية".
وشدد عضو الاطار التنسيقي" على ضرورة منع أي ثغرات ممكن ان تستغل من اجل محاولة إعادة تنظيم داعش الإرهابي، كما يجب الاستمرار بتكثيف عمليات ملاحقة الخلايا الإرهابية بعمليات نوعية جوية وبرية، فيجب قطع كل الطرق التي يمكن من خلال إعادة هذا التنظيم وتنشيط نفسه كما كان سابقاً".
وفي تموز من العام الجاري قالت القيادة المركزية الأمركية في بيان، أن تنظيم (داعش) تبنى 153 هجوماً في سوريا والعراق خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وطبقاً للبيان، فإن التنظيم الارهابي يقف وراء 121 هجوماً في سوريا والعراق خلال هذا العام، فيما أفادت القيادة المركزية، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول إعادة تشكيل نفسه من جديد، عبر هجمات في سوريا والعراق.
يذكر أن العراق طلب من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لهزيمة داعش، إنهاء مهماته وتحويل العلاقات بين دوله والعراق إلى علاقات ثنائية.
وانخرط العراق في مفاوضات مع واشنطن منذ يناير (كانون الثاني) هذا العام، بهدف إعادة تقييم انسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال داعش بعد أن اجتاح التنظيم أجزاء كبيرة من البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش الإرهابی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
يمانيون../
اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء أن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين .
وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن ” رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار
وتواجة منظمة الصحة العالمية عجزا قدره 2,5 مليار دولار في ميزانيتها لعامي 2026-2027 المخفضة أساسا مقارنة بمراحل سابقة، بعد انسحاب واشنطن من تمويلها .
وبعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، خفّضت الأخيرة ميزانيتها لعامي 2026 و2027 تدريجيا من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات .
لكن ذلك لم يكن كافيا، اذ لا تزال الميزانية تعاني عجزا قدره 1,9 مليار دولار .
وكانت واشنطن المساهم الأكبر في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبفارق كبير عن الآخرين.