السيجارة الواحدة تقصر عمر الرجل 17 دقيقة والمرأة 22 دقيقة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حثت دراسة المدخنين على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد بعد أن أظهرت تحليلات جديدة عدد الدقائق التي يخسرها كل مدخن من حياته مع كل سيجارة يدخنها.
ووفقا لتقديرات الخبراء، يفقد الرجال 17 دقيقة من حياتهم مع كل سيجارة، بينما تخسر المرأة 22 دقيقة من حياتها مع كل سيجارة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وتعد هذه الأرقام أكبر من التقديرات السابقة، التي أشارت إلى أن كل سيجارة تقصر حياة المدخن بمقدار 11 دقيقة.
وتستند التقديرات الجديدة إلى أرقام محدثة من دراسات طويلة الأمد تتبعت صحة السكان، حيث تشير إلى أن كل سيجارة تؤدي إلى فقدان 20 دقيقة من الحياة في المتوسط بين الجنسين.
وأشار باحثون من كلية لندن الجامعية إلى أن الضرر الناتج عن التدخين "تراكمي"، وكلما توقف الشخص عن التدخين مبكرا وتجنب المزيد من السجائر، زادت سنوات حياته.
وبحسب التحليل الجديد، الذي جاء بتكليف من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، فإن المدخن الذي يستهلك 10 سجائر يوميا إذا أقلع عن التدخين في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، يمكنه بحلول اليوم الثامن من الشهر نفسه "تجنب فقدان يوم كامل من حياته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عن التدخین
إقرأ أيضاً:
مشروب يتحول من منعش إلى قاتل بسبب الإهمال
أصدر أطباء تحذيرا عاجلا من مخاطر شرب ماء جوز الهند الفاسد، وذلك بعد وفاة رجل دنماركي (69 عاما) خلال ساعات من تناوله كمية صغيرة من ماء جوز هند متعفن.
واشترى الرجل ثمرة جوز هند مقشرة من أحد المنتجعات السياحية قبل شهر، وتركها في المطبخ دون تبريد. وعندما شرب منها باستخدام قصبة، لاحظ طعما كريها، لكنه لم يعر الأمر اهتماما.
وبعد فتح الثمرة، اكتشف الرجل من مدينة آرهوس أنها أصبحت لزجة ومليئة بالعفن. فأخبر زوجته بأنها فاسدة وألقى بها في القمامة. لكن بعد ثلاث ساعات فقط، بدأت تظهر عليه أعراض خطيرة.
وعانى الرجل من تعرق شديد وغثيان وتقيؤ، مما استدعى نقله إلى المستشفى. وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي تورما حادا في الدماغ، لكن الأطباء ظلوا في حيرة من سبب هذه الأعراض.
ورغم كل الجهود الطبية، توفي الرجل بعد 26 ساعة بسبب تلف دماغي ناتج عن التسمم.
وكشف تشريح الجثة عن وجود فطريات في القصبة الهوائية. وتبين لاحقا أن الثمرة كانت ملوثة بفطر Arthrinium saccharicola الذي ينتج سما عصبيا قويا يدعى 3-nitropropionic acid، والذي يسبب تلفا دماغيا سريعا.
وحذر الأطباء من أن هذا النوع من التسمم، رغم ندرته، قد يكون قاتلا. ولا يوجد حتى الآن ترياق معروف لهذا السم، ويعتمد العلاج على الرعاية الداعمة وإدارة الأعراض والمضاعفات المحتملة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
وأكد الأطباء أن هذه الحالة أظهرت مدى سرعة تطور المرض وخطورته.
وللوقاية من مثل هذه الحوادث، ينصح الأطباء بـ:
حفظ جوز الهند المقشر في الثلاجة
استهلاكه خلال أيام قليلة
تجنب الثمار ذات الطعم أو الرائحة غير الطبيعية
تخزين جوز الهند الكامل فقط في درجة حرارة الغرفة
يذكر أن حالات تسمم مماثلة سجلت سابقا في الصين وإفريقيا بسبب قصب السكر المتعفن، مما يؤكد خطورة السموم الفطرية على الجهاز العصبي.
المصدر: ديلي ميل