تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أندريه ميلنيك، المبعوث الأوكراني الجديد لدى الأمم المتحدة، إن الجهود الدبلوماسية لكييف تركز حاليًا على تأمين ضمانات أمنية قوية لاوكرانيا بدلا من الانضمام الفورى لحلف الناتو، وهي خطوة تتناقض مع تصريحات سابقة أكدت أن الالتزام التام باندماج أوكرانيا الكامل في الناتو هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام.

وفي مقابلة مع صحيفة "برلينر مورغنبوست" الالمانية اليوم الاثنين، اشار ميلنيك الى ضرورة تأمين ضمانات تتجاوز التأكيدات السياسية.

وأوضح ميلنيك: "على شركائنا أن يكتبوا بعناية الوسائل العسكرية التي سيستخدمونها للدفاع عن أوكرانيا إذا هاجمت روسيا مرة أخرى".

وأضاف أن هذه الضمانات يمكن أن تصاغ من خلال اتفاقيات ثنائية أو متعددة الأطراف تشمل دول الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، وربما تدمج في معاهدة سلام أوسع مع روسيا.

ولا تزال عدة دول أعضاء في الناتو، بما في ذلك ألمانيا والمجر وسلوفاكيا، تعارض دخول أوكرانيا إلى التحالف.

كما أعربت الولايات المتحدة عن ترددها، حيث أشار مسؤولون إلى أن الانضمام الفوري ليس أولوية.

جاء هذا التعديل بعد أن صرحت وزارة الخارجية الأوكرانية في 3 ديسمبر بأنها لن تقبل أي "بدائل أو بدائل زائفة" لعضوية الناتو، مستشهدة بـ"التجربة المريرة لمذكرة بودابست".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الناتو أوكرانيا الامم المتحده روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا

قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.

وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.

ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.

تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.


وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.

تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.

من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".

بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".


في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.

وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
  • عملية أمنية ضخمة لتأمين "ديربي مدريد" في دوري الأبطال
  • وزير التجارة الأمريكي: زيلينسكي طلب ضمانات أمنية وتعويضات من روسيا بقيمة 300 مليار دولار
  • زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
  • مسؤول أوكراني يتحدث لـعربي21 عن الدعم الأوروبي والتوتر مع أمريكا
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا
  • الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • زيلينسكي يبحث عن ضمانات أمنية موثوقة مع «ستارمر» وسط تهديدات بوقف الدعم الأمريكي
  • إجراءات وتدابير أمنية لتأمين المصلين خلال صلاة التراويح بجامع الجزائر